ذكر معهد كاتو ومقره واشنطن، أن تركيا تعتبر من أكثر البلدان بؤسًا حول العالم، وفقًا لـ "مؤشر البؤس" وهو مقياس مقارن للرفاهية في 95 دولة في العالم.
قام الخبير الاقتصادي الأمريكي آرت أوكون، الذي شغل أيضًا منصب رئيس مجلس المستشارين الاقتصاديين في الولايات المتحدة بين عامي 1968 و1969، ببناء أول مؤشر للبؤس في الستينيات من القرن الماضي من أجل تزويد الرئيس الأمريكي ليندون جونسون بلمحة سريعة عن الاقتصاد.
وأظهرت المؤشرات ارتفاع معدلات البطالة والتضخم والإقراض المصرفي، وهذا جعل الشعب التركي أكثر بؤسًا، ولكن يمكن تعويض آثارها بارتفاع معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي للفرد.
ويشمل المؤشر 95 دولة، باستثناء بعض الاستثناءات القليلة، تم حسابه باستخدام البيانات التي تم الحصول عليها من وحدة المعلومات الاقتصادية، والتي تقدم خدمات التنبؤ والاستشارات من خلال البحث والتحليل.
وأتت فنزويلا في المركز الأول كأكثر دولة بؤسًا في العالم منذ عام 2015، تلتها الأرجنتين، التي حصلت على المرتبة الثانية، حيث حصلت على درجة 105.6، تليها إيران بـ 75.7.
في جميع هذه البلدان الثلاثة، تعد أسعار المستهلك العامل الرئيسي الذي يساهم في بؤس الأشخاص الذين يعيشون فيها، وتحتل البرازيل المركز الرابع برصيد 53.6.
وتأتي تركيا في المركز الخامس بسبب المصاعب الاقتصادية التي تواجهها في تلك الفترة تحديدًا.
كما ذكرت المؤشرات أن سياسة " الشعبوية " التي التي يتبعها حزب العدالة والتنمية الحاكم هي السبب الرئيسي فيما وصلت إليه تركيا.
