قال رئيس الوزراء الكندي جستن ترودو، أمس الجمعة ، إنه يناضل من أجل كسب كل صوت في انتخابات الأسبوع المقبل، مقرا في نفس الوقت بأن منافسه زعيم حزب المحافظين أندرو شير قد يفوز.
وتظهر استطلاعات الرأي أن الليبراليين بزعامة ترودو دخلوا في موقف حرج مع المحافظين ، حيث أن المستويات متقاربة جدا قبل التصويت يوم الاثنين ولن يحصلوا على مقاعد كافية للأغلبية، ومن شأن ذلك أن يتركهم في موقف ضعيف، معتمدين على الأحزاب الأصغر في الحكم.
وقضى ترودو معظم الحملة في أونتاريو، المقاطعة الأكثر اكتظاظا بالسكان في كندا، والتي تمثل 108 من 338 مقعدًا في مجلس العموم، ويحتل الليبراليون 76 من هذه المقاعد ويحتاجون إلى الاحتفاظ بها ليحظى بفرصة الفوز.
وقال للصحفيين في بلدة ويتبي شرق تورنتو "أنا لا أعتبر أي تصويت أمرا مفروغا منه ، أعرف أن الكنديين يفكرون في نوع المستقبل الذي يريدون، وهناك احتمال أن تكون هناك حكومة محافظة، وهذا سيعني تخفيضات واستقطاعات".
وتؤكد تجربة الليبراليين في ويتبي على التحديات التي تواجه ترودو، واعتادت المشرعة الليبرالية سيلينا سيزار شافان شغل مقعد ويتبي لكنها استقالت في مارس بعد ما قالت إنه اعتراض مع ترودو بشأن أسلوب قيادته.
وجاء رحيلها بعد فترة وجيزة من استقالة اثنين من الوزراء البارزين في الحكومة بعد فضيحة بشأن ما اعتبروه ضغطا غير مناسب من ترودو لإلغاء محاكمة شركة "إس إن سي - لافالان".
وأظهر استطلاع للرأي أجرته وكالة نانوس للأبحاث لصالح صحيفة "جلوب اند ميل" وشبكة "سي تي في" اليوم الجمعة أن المحافظين حصلوا على دعم شعبي بنسبة 31.6% والليبراليين على 31.5%، أما الديمقراطيين الجدد ذوي الميول اليسارية فحصلوا على نسبة 19%.
