الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

نجمة سيناء أعلى وسام عسكري يمنح لأبطال القوات المسلحة.. سجل الشرف العسكري يضم بطولات نادرة في التاريخ المصري.. و«صاحب الساق المعلقة» و«بطل المسحورة» في المقدمة

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
يزخر سجل الشرف العسكرى بأسماء العديد من أبطال القوات المسلحة الذين نالوا وسام نجمة سيناء، ووسام نجمة سيناء هو أعلى وسام عسكرى مصري، ويعطى من طبقتين، ويمنح لأى ضابط أو ضابط شرف أو مساعد أو ضابط صف أو جندى بالقوات المسلحة، أدى أعمالًا استثنائية خارقة في القتال المباشر مع العدو بمسرح العمليات تدل على بسالة نادرة وقدرة فذة وتفان في الفداء ترتب عليها إلحاق خسائر فادحة بالعدو بإحباط خططه، أو هزيمة قواته، أو أسر وحداته، أو تدمير مواقعه ومعداته، أو الاستيلاء عليها سواء في البر أو البحر أو الجو، وفى حالة الاستشهاد يمنح الوسام لاسم البطل الشهيد. 

بطولات بعض الحاصلين على وسام نجمة سيناء
المشير أحمد إسماعيل، القائد العام للقوات المسلحة، أثناء حرب أكتوبر ١٩٧٣، وتم منحه نجمة سيناء من الطبقة الأولى عام ١٩٧٣ م.
الفريق سعد الدين الشاذلى، عام ١٩٧٣، تم منحه نجمة سيناء من الطبقة الأولى وصودرت منه عام ١٩٩٢ وأعادها المجلس العسكرى لأسرته في ٢٠١١.
الشهيد اللواء أ.ح/ شفيق مترى سدراك. شارك في حروب ١٩٥٦ و١٩٦٧ وحرب أكتوبر ١٩٧٣، وكان قائدًا لكتيبة مشاة في منطقة أبوعجيلة في سيناء. أمضى اللواء شفيق أكثر من ١١ عامًا متواصلة في جبهة القتال.
اللواء عادل يسرى، الذى أطلق عليه «صاحب الساق المعلقة» إذ بترت ساقه اليمنى خلال الحرب وسط جنوده.
اللواء محمد حمدى الحديدى، كان قائدًا للواء ١١٧ مشاة ميكانيكى، حيث بترت ساقه خلال الحرب يوم ٨ أكتوبر، ونجح لواؤه في تدمير ٢٨ دبابة إسرائيلية واستطاع أحد ضباطه أسر قائد اللواء المدرع الإسرائيلى ٢٩٠ عساف ياجوري.
اللواء السيد عبدالرحيم البرعى، الذى أطلق عليه بطل «المسحورة»، فقد استطاع حصار والاستيلاء على النقطة الحصينة الإسرائيلية المتمركزة جنوب البحيرات المُرّة دون أن يفقد جنديًا واحدًا من قواته بل أسر ستة أفراد من بينهم ضابط، واستولى على النقطة القوية المسحورة وأسر ١١ جنديًا بعد أن رفعوا الرايات البيضاء، وتوج بطولته بتدمير ٢٠ دبابة إسرائيلية أثناء الثغرة خلال تقدمها للسويس ومقابلته مع كتيبة من جيش العدو وتم أسرهم جميعا إلا شخص واحد لاذ بالفرار وتبين بعد ذلك أنه إريل شارون.
اللواء ناجى عبده الجندى، وكان خلال حرب أكتوبر ١٩٧٣ قائدا للكتيبة ٤٥ من اللواء ٩٠ بالفرقة ١٨ مشاة، التى شاركت ضمن وحدات الفرقة في تحرير مدينة القنطرة شرق، وقد أصيب خلال اقتحام النقطة الحصينة وواصل القتال حتى إيقاف إطلاق النيران وأسر عددًا كبيرًا من الدبابات والأفراد الإسرائيليين.
الشهيد العميد إبراهيم الرفاعى، الذى استشهد يوم ١٩ أكتوبر عندما أصيب بطلقة من مدفع دبابة أثناء قيادته لقواته لمنع الدبابات الإسرائيلية من اقتحام مدينة الإسماعيلية بعد الثغرة.
الشهيد الرائد غريب عبدالتواب، أحد ضباط المشاة الذين واجهوا الدبابات الإسرائيلية بأجسادهم.
الرائد محمد محمد زرد، الذى قاد وحدته للاستيلاء على النقطة ١٤٩ وأسر ٢٠ إسرائيليًا وتحامل على نفسه حتى رفع علم مصر رغم إصابته برصاصتين في بطنه خلال المعركة التى استخدم فيها السلاح الأبيض.
الرائد طيار إسماعيل إمام، الذى استطاع أن يسقط ٨ طائرات إسرائيلية.
الرقيب أول مجند محمد عبدالعاطى عطية شرف، وهو أشهر الذين حصلوا على نجمة سيناء من الطبقة الثانية والذى أطلق عليه صائد الدبابات لأنه دمر خلال أيام الحرب ٢٣ دبابة بمفرده.
الرقيب أول بحرى مرتضى موسى موسى، من القوات الخاصة البحرية أطلق عليه قاهر خليج السويس ولم يتم الإعلان عن بطولاتة تفصيلًا حتى الآن نظرًا لسريتها.
جندى إبراهيم السكرى، وأطلق عليه قناص الدبابات واستطاع بمفرده أن يدمر في السادسة مساء ٦ أكتوبر ٦ دبابات إسرائيلية وكان واحدًا من الذين صمدوا لمدة تزيد على ١١٤ يومًا في موقع كبرىت، وبالرغم من الحصار المكثف والضربات المتتالية من الطيران الإسرائيلى على الموقع طوال تلك المدة لإخضاعها إلا أنه تمكن من الصمود ومنع القوات الإسرائيلية من الاستيلاء عليها طوال تلك المدة لقيامه بقنصها بواسطة الصواريخ المضادة للدبابات.