تحل اليوم ذكرى وفاة الفنان التشكيلي والنحات الفرنسي إدغار ديغا والذي توفي في مثل هذا اليوم من العام 1917 ويعد احد الحركة الانطباعية
زار ديغا إيطاليا ورأى لوحات الفنان الإيطالي جيوتو وذهب إلى زيارة جده العجوز فرسم صورة له ثم بعدها زار روما والتقى "جوستاف مورو" وتعرف معه على العديد من المتاحف في روما وإدغار ديغا من عائلة ثرية ودرس الفن على يد الفنان أنغر، حيث تأثر به.
وكانت أعماله في بداية حياته تتناول وجوها عائلية وتاريخية وحينما تخلص من تأثير أستاذه بدا يرسم نوعا من الأشكال الخادعة في لوحاته وأيضا تأثر بالصور الفوتوغرافية ثم تأثر بالفنون الكلاسيكية الإيطالية فكان يعيش حياة ميسورة فلم يكن محتاجا إلى بيع لوحاته.
وكرس ديغا وقته لرسم لوحات تاريخية في الفترة من1855حتى 1865 ثم بعدها انضم إلى صفوف الجيش خلال الحرب الفرنسية الألمانية وبعد عامين في العام 1873 سافر إلى لندن وعرض فيها أعماله.
ويقول العديد من المؤرخين أن ديغا كان يميل إلى العزلة التي كانت أكثر وضوحا بعد أن تجاوز الخمسين من عمره خاصة بعد أن ضعف بصره قبل أن يفقده تماما.
كان ديغا حريصا على اللمسات السحرية التي كانت تتميز بها لوحاته الأولى، حيث كان يرسم الخيول وكأنها تتحرك على اللوحة.
ورسم ديغا كثيرا من مشاهد الحفلات الغنائية والراقصة ووجوه الغانيات والزبائن وأظهر براعة فائقة في سلاسل من اللوحات عن راقصات البالية وراكبي خيول السباق.
واعتبره أصدقاؤه فنان حياة الليل لما رسمه من لوحات إبداعية من اللوحات الزيتية إلى ألوان الباستيل التي اعتاد أن يتعامل معها بطريقته الخاصة وصولا إلى التماثيل البرونزية.