رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

اقتصاد

محللون: البورصة قد تستمر فى التراجع قبل معاودة الارتداد

البورصة المصرية
البورصة المصرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
توقع محللون وخبراء أسواق مال أن يواصل المؤشر الرئيسي لبورصة مصر تراجعه فى تعاملات اليوم بضغط من عمليات جني الارباح، مشيرين إلى انه قد يستهدف مستوي الدعم الواقع عند 7250 نقطة قبل معاودة الارتداد مرة أخري.
وأضاف المحللون أن مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة وصل إلى مناطق سعرية مرتفعه على وقع الارتفاعات المحققة خلال الجلسات الماضية متوقعين ان تتعرض بعض أسهمه إلى موجة جني ارباح مماثلة لنظيره الثلاثيني.

تباينت مؤشرات "بورصة مصر" في ختام تعاملات ، الثلاثاء، وسط عمليات شرائية قوية للمصريين والمستثمرين الافراد العرب، وهبط مؤشر الثلاثين الكبار "أى جى أكس 30" للجلسة الثانية علي التوالي بمقدار 1.64% تعادل 121.22 نقطة دون حاجز 7300 ليصل إلى مستوي 7287.64 نقطة.
وتوقعت منى مصطفي، المحلل الفني لدي المجموعة الأفريقية، استمرار التباين فى مؤشرات البورصة خلال تعاملات اليوم حيث من المتوقع ان يستهدف المؤشر الثلاثيني مستوى الدعم 7257 نقطه لاعادة اختباره في النصف الاول من الجلسه ليشهد بعدها ارتداده لاعلى قبيل نهاية الجلسه على ان تكون المقاومه عند 7368 ثم 7405 نقطه.

أضافت ان المؤشر السبعيني حقق ارتفاعات كبيرة خلال الفترة الماضية وجب معها الدخول فى مرحلة جني ارباح وشيك حيث انه لديه مقاومه عند 600 نقطه ودعم عند 586 ثم 582 نقطه، مشيرة إلى أن نقطه حماية الارباح لمؤشر «EGX30» ستكون عند تاكيد كسر 7257 نقطه ولمؤشر «EGX70» بتاكيد كسر مستوي 572 نقطه لاسفل .

وأوضحت أن السوق المصري في نهاية الموجه الخامسه الفرعيه من الموجات الصاعده وفي مرحلة تكوين القمه بالتزامن مع تطبيق إجراءات القيد الجديده وتصريحات رئيس البورصه عن امكانيه قيام الشركات التي تقل عدد اسهمها عن 5 ملايين سهم بتجزئة الاسهم دون الرجوع الى ادارة البورصه مما دفع المستثمرين خاصة الافراد الى سحب السيوله من المؤشر الثلاثيني واعادة ضخها في السبعيني الذي يضم معظم الاسهم التى نالت حق التجزئه بهذا القرار.

وعززت تصريحات رئيس البورصة حول أمكانية قيام الشركات التى يقل عدد أسهمها عن 5 ملايين سهماً من تجزئة أسهمها دون الرجوع إلى البورصة، من أداء الأسهم الصغيرة والمتوسطة، حيث ارتفع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "أى جى أكس 70" بنحو 1.28% ليصل إلى مستوي 595.65 نقطة.
وكشف رئيس البورصة، الدكتور محمد عمران، فى تصريحات صحافية، عن أن 121 شركة يقل إجمالي عدد أسهمها عن 5 ملايين سهم يحق لها تجزئة القيمة الاسمية لاسهمها بدون الرجوع الى البورصة طبقال لقواعد القيد الجديدة والتى تطالب الشركات بتوفيق اوضاعها بألا يقل عدد أسهمها عن 5 ملايين سهم وكذلك الا يقل رأسمالها عن 50 مليون جنيه.
من جانبه، قال محمد جاب الله، مدير إدارة التداول لدي «التوفيق للوساطة«، أن مؤشر الثلاثين الكبار لايزال لديه منطقة جني ارباح بعد فشله فى الحفاظ على مستوي 7400 نقطة محاولات البحث عن اقرب مستويات دعمه والواقعه عند 7250 نقطة.

وتوقع جاب الله هبوط السوق فى بداية تداولات اليوم حتى وصوله إلى مستوي 7240 نقطة ثم معاوده الارتداد مره اخرى لأعلي، متوقعاً ان ينجح السوق فى استهداف مستوي 7700 نقطة خلال شهر فبراير الجاري
أضاف ان السوق لايزال يتحرك فى اتجاه صاعد على المدي المتوسط حيث يستهدف حاجز الـ 10 الاف نقطة فى النصف الثاني من العام الجاري او الربع الأخير منه على اقصي تقدير.

وقالت نهال زكى، مدير إدارة التحليل الفنى‎، لدي "عكاظ" للوساطة المالية: "التداول اسفل مستوي 7400 أكد الضعف العام للمؤشر الثلاثيني فى المدى القصير مما قد يؤدى فى الغالب الى اعادة اختبار 7255".
وأضافت زكى: "ننصح باعتبار مستوى 7250 نقطة مستوى ايقاف خسائر للأجل القصير حيث ان التداول تحت هذا المستوى سيكون اشارة على استمرار التصحيح او الاتجاه العرضى فى الاجل المتوسط وقد يعيد المؤشر الرئيسي اختبار مستوى 6900".

طالب عادل عبد الفتاح، رئيس مجلس إدارة الشركة العربية المصرية "ثمار" لتداول الاوراق المالية، بضرورة سرعة اصدار الضوابط المنظمة لعملية التجزئة فيما يخص الشركات الصغيرة بعدما أعلن رئيس البورصة عن أمكانية قيام الشركات التى يقل عدد أسهمها عن 5 ملايين سهماً من تجزئة أسهمها دون الرجوع إلى البورصة وهو ما دفعها لتحقيق قفزات سعرية في ظل المضاربات علي اسهمها في الوقت الذي سكل مؤشر الشركات الكبيرة والرئيسية تراجع بأكثر من 1.6%.وقال عبد الفتاح ان البورصة المصرية في مرحلة تصحيح فعلي في استغلال امثل لفترة عدم وجود اخبار جوهرية مؤثرة بعد تحقيقها صعود متواصل بحاولي 2500 نقطة خلال الـ 6 شهور الماضية، مشيراً أن السوق ينتظر الاعلان عن الترشيحات الرئاسية.