كشف وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان، من الخرطوم، عن تقديم مساعدات قدرها 60 مليون يورو للسلطات الانتقالية في السودان، كما عرض مساعدة السودان على إعادة بناء العلاقات مع مؤسسات الإقراض الدولية وتسوية ديونه الخارجية، قائلا، إن فرنسا ستضغط من أجل حذف السودان من القائمة الأمريكية للدول التي تعتبرها راعية للإرهاب.
وقال لودريان للصحافيين: "إننا في سودان جديد، سودان في لحظة مهمة في تاريخه، وفرنسا تقف إلى جانب هذا السودان الجديد"، مشيدا بالاحتجاجات السلمية التي أدت إلى الإطاحة بالرئيس عمر البشير في أبريل، وفقا "لفرنس بيرس".
وأدلى لو دريان بهذه التصريحات وقد وقفت بجواره وزيرة الخارجية السودانية أسماء عبد الله التي تولت المنصب ضمن حكومة أدت اليمين الأسبوع الماضي بعد التوصل إلى اتفاق لاقتسام السلطة بين الجيش وجماعات مدنية
وركزت المحادثات على أولويات الحكومة السودانية الجديدة ومن بينها إعطاء أولوية قصوى لحل أزمة اقتصادية أثارت الاحتجاجات التي أطاحت بالبشير.
