الإثنين 29 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

"إيران" كلمة السر في رحيل مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال مصدر مقرب من جون بولتون، المستقيل من منصب مستشار الأمن القومي في إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إن مغادرته كانت نابعة من خلاف وقع يوم الإثنين الماضي، حول اقتراح من ترامب بأن الولايات المتحدة قد ترفع بعض العقوبات عن إيران كأداة للتفاوض. 
وقدم بولتون خطاب استقالته صباح يوم الثلاثاء، على الرغم من أن ترامب قال في تغريدة أنه أقال مساعده الأعلى للأمن القومي.
واستشهد ترامب بخلافات سياسية متعددة مع بولتون، فيما ادعى لاحقًا أن بولتون أعاد المفاوضات مع كوريا الشمالية. 
ولم يذكر ترامب الخلاف حول العقوبات المفروضة على إيران، ولم يتم الإبلاغ سابقًا عن الصلة المباشرة بين مصلحة الرئيس المزعومة في تخفيف العقوبات وإقالة بولتون.
وكان بولتون مهندسًا رئيسيًا لحملة "الضغط الأقصى" للإدارة المتمثلة في تصعيد العقوبات الاقتصادية والتهديد بالانتقام بسبب دعم إيران للإرهاب، عن طريق شل الاقتصاد الإيراني لدرجة أن يشعر قادتها أنه يتعين عليهم المساومة على أي طموحات نووية خاصة بطهران.
وقال ترامب إنه يريد فتح مفاوضات مع إيران في أقرب وقت من هذا الشهر للتوصل إلى اتفاق يحل محل الاتفاقية النووية الدولية لعام 2015 التي وصفها بأنها "مروعة" وغير عادلة للولايات المتحدة. 
ولم يشرح بولتون الأسباب الكامنة وراء رحيله علانية، حيث قال لصحيفة واشنطن بوست ومنافذ إخبارية أخرى إنه استقال، وقال نفس الشيء على تويتر.
جاء ذلك في الوقت الذي قال فيه نائب السكرتير الصحفي للبيت الأبيض هوجان جيدلي يوم الثلاثاء إنه لا يوجد شيء واحد أدى إلى رحيل بولتون.
وقال الشخص المقرب من بولتون إن ترامب أثار احتمال رفع بعض العقوبات كحافز لإيران من أجل التفاوض. 
وردا على سؤال حول مستقبل سياسة إيران بعد ساعات من رحيل بولتون يوم الثلاثاء، قال وزير الخزانة ستيفن منوشين إنه لم يناقش إمكانية رفع العقوبات. 
وأضاف منوشين: "أود أن أقول إن الوزير بومبيو وأنا والرئيس متفقان تمامًا في حملتنا القصوى للضغط".
وتابع منوشين: "أعتقد أن الجميع يعلم أن الولايات المتحدة قامت بفرض المزيد من العقوبات على إيران وهي مستمرة حتى الآن".