الإثنين 29 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة القبطية

المطران جورج شيحان: وثيقة "الأخوة الإنسانية" تشمل المؤمنين وغيرهم

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكد المطران جورج شيحان راعى الإيبارشية المارونية في مصر، وثيقة الأخوة الإنسانية بين البابا فرنسيس وشيخ الأزهر، ليست دعوة للحوار الإسلامى المسيحى القائم منذ زمن بعيد بين الأديان السماوية، إنّما وجدت لتجمع الإنسانية بأكملها، من يؤمن بالله الخالق ومن لا يؤمن «لتكون إعلانًا مُشتَركًا عن نوايا صالحة وصادقة من أجل دعوة كُلّ من يحملونَ في قُلوبهم إيمانًا بالله وإيمانًا «الأخوة الإنسانيّة» أن يتوحّدُوا ويعملُوا معًا».
وأضاف "شيحان"، في تصريح لـ "البوابة نيوز"، أن هذه الوثيقة بيّنت ما تختزنه الديانتان المسيحية والإسلامية، من إيمان وإجلال ومحبة وعبادة لله، ودعت إلى تفعيل هذا الإيمان ومشاركته مع الآخر، من مبدأ أن الله قد خلق الناس أجمعين، مع احترام وتقدير الحرية الدينية بمعنى الشركة في المحبة ووحدة في التنوع الإنساني.
وتابع: الوثيقة حدّدت الوجع الإنسانى المُشترك بين الجميع في عالم اليوم، «سواءٌ على مُستوى التقدُّم العلميّ والتقنيّ، والإنجازات العلاجيّة، والعصر الرقمي، ووسائل الإعلام الحديثة، أو على مستوى الفقر والحُروب، والآلام التى يُعانى منها العديدُ من إخوتنا وأخواتنا في مناطق مُختلفة من العالم، نتيجة سباق التّسلُّح، والظُلم الاجتماعي، والفساد، وعدم المُساواة، والتدهور الأخلاقيّ، والإرهاب، والعُنصُريّة والتّطرُّف، وغيرها من الأسباب الأخرى»، وحثّت الجميع على الاعتراف أن هدف الأديان المشترك هو الإيمان بالله وعبادته، وأظهرت أن هبة الحياة التى هى من الله، لا يحق لأى كان أن ينتزعها منذ البداية حتى الرمق الأخير. من أجل ما تقدّم أدانت الوثيقة كل الممارسات التى تهدد الإنسان، كالإبادة الجماعيّة، والعمليّات الإرهابيّة، والتهجير القسريّ، والمُتاجرة بالأعضاء البشريّة، والإجهاض، وما يُطلقُ عليه الموت (اللا) رحيم، والسياسات التى تُشجّعُها».