وجه الأديب يوسف القعيد، المشرف على متحف نجيب محفوظ، اعتراضين على كتاب "نجيب محفوظ.. بختم النسر" للكاتب طارق الطاهر رئيس تحرير جريدة أخبار الأدب.
جاء الاعتراض الأول على ثمن الكتاب حيث أكد القعيد أن كتابا يهم القراء عن نجيب محفوظ ويطبع في الهيئة المصرية العامة للكتاب ويباع بخمسين جنيها فهو سعر عال للغاية والحل أن يطبع الكتاب في مكتبة الأسرة أو في قصور الثقافة فيصل سعره خمسة جنيهات.
وكان الاعتراض الثاني على طريقة طباعة الوثائق داخل الكتاب، فهي مطبوعة بشكل مصغر والأفضل أن تطبع الوثيقة على صفحة كاملة حتى يكون القارئ في غنى عن استعمال العدسة المكبرة.
وأضاف القعيد في مداخلة له في الندوة المقامة على هامش معرض "وثائق نجيب محفوظ بختم النسر" في متحف محفوظ بتكية أبو الدهب، أن أول من أشار إلى ملف محفوظ الوظيفي هو الراحل مدكور ثابت في موسوعته عن مؤسسة السينما.
وتابع القعيد، لقد عاصرت نجيب وقرأت أعماله وتحدثت معه ولم أتوقع أن يخرج طارق الطاهر بجديد في كتابه، لكنني أعترف أن الكتاب يشكل فتحا جديدا في الكتابة عن محفوظ.
وأشار إلى أن البعض لم يلتفت لملفه الوظيفي باعتبار الوظيفه عيبا لكنه لولا الوظيفه ما كان لمحفوظ أن يتمكن من الإبداع.
وبدوره أكد ان المتحف بحاجة للحصول على مخطوطات تخص محفوظ، مطالبا كل من يمتلك اهداءات أو مخطوطات بخط يد محفوظ أن يهديها للمتحف.
يشار إلى أن المعرض يضم أكثر من 70 وثيقة حكومية مأخوذة من كتاب "نجيب محفوظ بختم النسر" بداء من شهادة إتمامة المرحلة الابتدائية، حتى حصوله على ليسانس الآداب إلى جانب المستندات الوظيفية منها القرار الوزاري بتقليده رئاسة مؤسسة السينما، والقرارات التى تخص فترة توليه الرقابة على المصنفات الفنية.
