رحل اليوم الثلاثاء الشاعر والكاتب الإماراتي حبيب الصايغ، رئيس اتحاد الكتاب العرب عن عمر يناهز الـ64 عاما. ولد "الصايغ" في أبوظبي عام 1955، وحصل على إجازة الفلسفة عام 1977 والماجستير في اللغويات الإنجليزية العربية والترجمة عام 1998 من جامعة لندن.
وعمل في مجالي الصحافة والثقافة ورأس مجلس إدارة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، ونشر إنتاجه الشعري وشارك في عشرات المؤتمرات والندوات العربية والعالمية، وترجمت قصائده إلى لغات عديدة.
نرصد هنا أبرز دواوينه الشعرية:مختارات شعرية "كتاب رسم بياني لأسراب الزرافات"
نشرته مؤسسة الانتشار العربي في لبنان عام 2011.
الأعمال الشعرية
نشره اتحاد كتاب وأدباء الامارات، عام 2012، يضم الإصدارات السابقة ومجموعة من القصائد غير المنشورة وقد كتبت هذه القصائد في البدايات بين عامي 1968-1979.
أسمي الردى ولدي: شعرنشر بدار شرقيات للنشر بالقاهرة 2012، قال الناشر عن هذا الديوان:"قصيدة مطولة لا حشو فيها، فجملها موجزة ومعانيها مكتملة، وهنا تبرز قدرة الشاعر على الوصول إلى المعنى والصورة التي يريد بأقل الكلمات، فلا تتحول الجمل الشعرية المتوالية إلى إنشاء شعري، بل تبقى منحصرة داخل بناء تصويري شعري مختزل في تكثيف المعنى واختصار العبارات
في حب الشيخ زايدمجموعة من القصائد كتبها الصايغ على مدى 45 عامًا بين 1968 - 2013. وواكب فيها شعرًا مسيرة القائد الرمز، مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة بالإضافة إلى انجازاته الاقتصادية والاجتماعية التي شملت دول عديدة في العالم العربي.
كسر في الوزن: مجموعة شعريةتشتمل المجموعة على أربعين نصا شعريا مدرجة ضمن ستة أقسام بعناوين مختلفة وتعد التاسعة في المجموعات الشعرية، وحصل على جائزة الإمارات التقديرية في العام 2007
كما نشر له ديوان شعري بعنوان "ملامح" عام 1986، وغد: شعر نشرته المستقلة للطباعة والنشر بدولة الامارات عام 1996، وقصائد إلى بيروت نشر في عام 1982، وهنا بار بني عبس الدعوة عامة 1980، ووردة الكهولة 1995، وقصائد على بحر البحر 1993.
