السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

السيسي يفتتح أكبر المشاريع القومية في مجال الزراعات المحمية.. المرحلة الثانية تقام على مساحة 10 آلاف فدان وتضم 1302 صوبة.. والمشروع يستهدف إنشاء مجتمعات تنموية متكاملة ويوفر 15 ألف فرصة عمل

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
افتتح الرئيس عبدالفتاح السيسى، القائد الأعلى للقوات المسلحة، قطاع محمد نجيب للزراعات المحمية بقاعدة محمد نجيب العسكرية، والذى يعد أحد أهم المشاريع القومية فى مجال الزراعات المحمية والصوب الزراعية، ويأتى تأكيدًا على مواصلة مسيرة العطاء وتطوير الاستثمارات الزراعية بأرقى المعايير الدولية.



ويعد هذا الافتتاح إنجازا جديدا للشركة الوطنية للزراعات المحمية، التى أنشأت بقرار من القيادة السياسية كإحدى الشركات التابعة لجهاز مشروعات الخدمة الوطنية، حيث أخذت الشركة على عاتقها مسئولية إنشاء العديد من التجمعات الزراعية فى المناطق الصحراوية، مع تدريب الآلاف من شباب الخريجين على أحدث النظم التكنولوجية فى ذلك المجال.
جهاز مشروعات الخدمة الوطنية
بدأت مراسم الافتتاح بكلمة اللواء مصطفى أمين على، مدير عام جهاز مشروعات الخدمة الوطنية، الذى أشار فيها لدور الجهاز فى المساهمة مع أجهزة الدولة المختلفة فى تنفيذ المشروعات الإنتاجية، وفى مختلف المجالات التى تتماشى وتدعم خطط التنمية الشاملة فى مصر، وفى مقدماتها مشروعات الإنتاج الزراعى لتحقيق الأمن الغذائى للشعب المصرى، مؤكدا أنه في إطار توجيهات القيادة السياسية بالمساهمة فى توفير المنتجات الزراعية الهامة، قام جهاز مشروعات الخدمة الوطنية والشركة الوطنية للزراعات المحمية بالبدء فى تنفيذ المشروع القومى لإنشاء 10 آلاف بيت زراعى والأنشطة الإنتاجية المكملة لها على مساحة 100 ألف فدان فى عدة مناطق، هى منطقة الحمام بمحافظة مطروح والعاشر من رمضان وأبوسلطان وقرية الأمل بالإسماعيلية واللاهون بمحافظة الفيوم والفشن بمحافظة بنى سويف والعدوة بمحافظة المنيا، حيث تتعاظم أهمية التوسع فى الزراعة فى البيوت الزراعية لبعض أنواع المحاصيل لتحقيق الأهداف الآتية، وهى:
أولا: زيادة القدرة على التخصيص الأمثل للمتاح من الأراضى التى تتناسب مع زراعة المحاصيل المختلفة الحقلية والعلفية والخضروات فى ظل محدودية مساحات الأراضى التى تزرع حاليًا، أو التى يمكن استصلاحها للزراعات المكشوفة، وثانيا: ترشيد الاستخدام من الموارد المائية العذبة المتاحة فى مصر لمواجهة الالتزامات المتزايدة فى الاستخدامات المختلفة، وذلك فى ظل محدودية المتاح منها أيضًا، حيث تقدر جملة الموارد المائية العذبة المتاحة حاليًا بنحو 80 مليار م3 سنويًا تمثل حصة مياه نهر النيل 70% منها، وتختص الزراعة فى الاستخدامات المائية حاليًا بنحو 63 مليار م3 سنويًا تمثل نحو 79% من جملة الموارد المائية العذبة المتاحة فى مصر، وثالثًا: تعظيم الاستفادة من وحدة الأرض ومن وحدة المياه بتطبيق الأساليب العلمية الحديثة فى تنفيذ المشروعات الزراعية لزيادة الإنتاج مع ترشيد التكاليف، حيث يحقق استخدام البيوت الزراعية ترشيدًا كبيرًا فى استهلاك مياه الرى وفى استخدامات وحدة الأرض أيضًا، ففى البيوت العادية يقل استخدام المياه بنحو 40% عنها فى الزراعات المكشوفة على نفس المساحة مع تحقيق ضعف الإنتاجية، بينما تحقق البيوت الزراعية عالية التكنولوجيا ترشيدًا يصل لنحو80% من مياه الرى مع زيادة فى الإنتاجية تصل لنحو أربعة أمثال، ويتحقق ذلك من خلال منظومة التحكم البيئى فى درجات الحرارة والرطوبة والتهوية ومستويات الإضاءة المطلوبة، والعمل على زيادة المعروض من بعض أصناف الخضروات الطازجة فى الأسواق بالأسعار المناسبة، والجودة العالية وعلى مدار العام، حيث يرجع انخفاض متوسط نصيب الفرد فى مصر حاليًا من الغذاء الصافى من الخضروات إلى إنخفاض صافى الإنتاج المحلى منه متزامنًا مع الزيادات السكانية المستمرة، مضيفا أنه سبق التخطيط لتنفيذ هذا المشروع القومى على عدة مراحل، وقد شرفت من قبل منطقتى الحمام والعاشر من رمضان بافتتاح الرئيس للمرحلة الأولى من المشروع بهما فى فبراير وديسمبر 2018 على التوالى، وهى المرحلة الأولى فى الحمام، واليوم نشرف بأن نقدم لمصر من منطقة الحمام المرحلة الثانية من المشروع على مساحة 10 آلاف فدان تضم 1300 صوبة زراعية مساحة كل منها من 3: 12 فدانا تم زراعة 65% منها بأنواع مختلفة من الخضروات وجارى زراعة الباقى وفقًا لأزمنة التصنيف الحقلى المخطط وتبلغ الطاقة الإنتاجية لصوبات هذا الموقع 184 ألف طن من الخضروات سنويًا، ويضم الموقع محطة للفرز والتعبئة بطاقة 600 طن/يوم، وثلاجات للحفظ بطاقة 1000 طن من الخضروات، وقد أتاح المشروع فى موقع الحمام أكثر من 15 ألف فرصة عمل جديدة مباشرة للشباب من مختلف التخصصات.
وأكمل: كما يتم فى هذا الموقع وبناءً على توجيهات الرئيس تنفيذ المشروعات الإنتاجية الهامة الآتية:
مجمع لإنتاج البذور للعديد من أصناف الخضروات حيث يتم حاليًا استيراد نحو 98% من احتياجات مصر من بذور الخضروات، يتحمل المزارع والمستهلك الارتفاع الكبير فى أسعارها، لذلك فإنه جار تنفيذ المرحلة الأولى من البرنامج الوطنى لإنتاج بذور الخضروات حيث يتم فى هذا الموقع إنشاء مجمع لإنتاجها وفقًا لأحدث التقنيات العلمية لتوفيرها للسوق المحلية بالكميات والأسعار المناسبة والجودة العالية بهدف الحصول على أفضل النبات ذو الإنتاج الوفير والمقاوم للعديد من أمراض التربة، حيث تحقق المرحلة الأولى من البرنامج إنتاجية تقدر بنحو 4.7 مليار وحدة من البذور اعتبارًا من نهاية عام 2022 تمثل نحو 60% من احتياجات السوق المحلية.
مشروع لإنتاج تقاوى البطاطس، وذلك من خلال زراعة الأنسجة الخاصة بها وتنفيذ مراحل إكثارها بدءًا بإنتاج درنات "الميكروتيوبر" وانتهاءً بإنتاج التقاوى اللازمة للزراعة، حيث تقدر جملة المساحات التى تزرع فى مصر بمحصول البطاطس سنويًا خلال العروات الثلاث الصيفية والشتوية والنيلية بنحو 400 ألف فدان تنتج حوالى 4.5 مليون طن، تتطلب هذه المساحات نحو 480 ألف طن من درنات التقاوى يتم استيراد نحو 35%، لذلك جارى تنفيذ مراحل المشروع من خلال الشركة الوطنية للزراعات المحمية، ثم الشركة الوطنية لاستصلاح وزراعة الأراضى الصحراوية شرق العوينات وبالتنسيق مع وزارة الزراعة لإنتاج حوالى 200 ألف طن كمرحلة أولى من تقاوى البطاطس المعروفة بـ G3 سنويًا، وذلك اعتبارًا من نهاية عام 2021 بإذن الله، واستكمالًا لتنفيذ باقى مراحل المشروع القومى لإنشاء البيوت الزراعية فإنه جارى العمل أيضًا فى مناطق أبوسلطان ومنطقة اللاهون بالفيوم ومنطقة الفشن والعدوة بمحافظتى بنى سويف بإجمالى 7853 صوبة زراعية على مساحة 87500 فدان.
مضيفا، وعلى هذا النحو فإن المشروع القومى لإنشاء وزراعة أكثر من 10 آلاف صوبة زراعية على مساحة 100 ألف فدان الجارى تنفيذه، ويتم اليوم افتتاح المرحلة الثانية منه سوف يحقق باستكماله فى عام 2021 أكثر من 1.5 مليون طن من الخضروات سنويًا مع إتاحة أكثر من 300 ألف فرصة عمل جديدة مباشرة، مشيرا إلى التعاون المثمر الذى قدمته العديد من أجهزة الدولة وفى مقدمتها وزارة الزراعة ووزارة الرى ووزارة الكهرباء والطاقة، وكذلك الشركات التى شاركت فى التنفيذ والعديد من الشركات المصرية وشركة "روفايبا" الإسبانية.
واختتم كلمتة بأن هذا الإنجاز قد تحقق بفضلٍ من الله ثم توجيهات الرئيس وجهود الرجال المخلصين الذين شاركوا فى تنفيذه، وفى ظل الدعم الكامل من القيادة العامة للقوات المسلحة.



الشركة الوطنية للزراعات المحمية
واستمع السيسى لعرض من اللواء أ. ح محمد عبدالحى رئيس مجلس إدراة الشركة الوطنية للزراعات المحمية، وقال فيه:
الرئيس عبدالفتاح السيسى القائد الأعلى للقوات المسلحة، يطيب لى أن أرحب بسيادتكم فى هذا الصرح الزراعى العملاق والذى بنى بسواعد الأشداء من رجال مصر ونسائها الذين بذلوا كل الجهد ليكون هذا الصرح على وضعه القائم أمام سيادتكم، والذى أنشئ فى زمن قياسى، حيث تم تدشينه فى فبراير 2018، إن الهدف السامى الذى أنشئت من أجله الشركة الوطنية للزراعات المحمية، هو توفير غذاء صحى آمن للمواطن المصرى والمساهمة فى تقليل الفجوة الغذائية فى جمهورية مصر العربية، بدأ يأتى ثمارة على مستوى الدولة، لقد قمنا فى الفترة الماضية بإنتاج كميات من الخضروات وبجودة عالية عملت على خلق سوق تنافسية مما أسهم فى المحافظة على الأسعار وخاصة محاصيل الخضروات الاستراتيجية مثل الطماطم، وأوضحت النشرة القياسية الخاصة بأسعار السلع الاستهلاكية الصادرة عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء فى مصر الآتى، حيث سجل الرقم القياسى العام لأسعار المستهلكين للخضر معدلًا شهريًا سالبًا بلغ 0،8% فى يونيو 2019 مقابل 1،1% فى مايو 2019 و3،5% فى ذات الشهر فى العام السابق، وبالتالى سجل المعدل السنوى للتضخم العام 9،4% فى يونيو 2019 مقابل 14،1% فى مايو 2019، وتم إدراج البيانات المتعلقة بالتضخم على صفحة البنك المركزى المصرى، على شبكة المعلومات الدولية تحت بند بيانات التضخم، حينما أصدر الرئيس توجيهاته ببدء مشروع الـ 100،000 فدان زراعات محمية، ونحن نعمل بجد ليلا ونهارا، ووضحت جليًا رسالة الشركة وهى بناء وتطوير استثمارات زراعية قائمة على المعايير الدولية فى الزراعات الحديثة، والعمل على خفض الأسعار وخفض معدل التضخم السنوى وتعددت أهداف الشركة التى تتضمن المساهمة فى القضاء على البطالة، وإنتاج غذاء صحى آمن، والمساهمة فى سد الفجوة الغذائية، والمساهمة فى تحسين معدلات التصدير، وإنتاج بذور الخضروات محليًا، والتصنيع الزراعى لمنتجات غذائية بمواصفات وجودة عالمية، وقد بدأت المشاريع الزراعية العملاقة تتوالى، وبدأنا فى جنى ثمار خيراتها، ففي مدينة العاشر من رمضان تم إنشاء 600 بيت زراعى متوسط التكنولوجيا على مساحة 2500 فدان، وتم تشريف سيادتكم لها فى ديسمبر 2018، وتم إضافة 1600 فدان أخرى، لتصبح المساحة الإجمالية 4100 فدان ينشئ عليها 900 بيت زراعى مساحة كل منها 2،5 فدان، وتم زراعتها بمحاصيل الخضروات المختلفة، وتم إضافة 200 فدان مانجو فى المتخللات داخل المزرعة، كما تم إنشاء محطة فرز وتعبئة بطاقة فرز 400 طن/يوم، وطاقة تخزين مبرد 800 طن، وطبقًا لتقديرات الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء يستهلك الفرد فى العام حوالى 112 كجم من الخضروات، ويستهدف مشروع العاشر من رمضان إنتاج 114.000 طن من الخضروات المختلفة تتوفر بأسعار إقتصادية للمواطن، ويمد مشروع العاشر من رمضان حوالى مليون نسمة من سكان محافظتى القاهرة والشرقية باحتياجاتهم من الخضر على مدار العام.
قرية الأمل
والتى تقع فى مدينة القنطرة شرق على مساحة 100 فدان، وتم إنشاء 529 صوبة زراعية، كما تم إضافة 1640 فدانا فى المنطقة شرق مدينة الإسماعيلية الجديدة، وتم زراعتها بأشجار المانجو من الأصناف عالية الجودة مع استخدام نظم الرى الحديثة لتحقيق أعلى إنتاجية من المشروع، ويستهدف قطاع قرية الأمل في الموسم الزراعى 2019/2020 إنتاج 4300 طن من أصناف الخضروات المختلفة تكفى احتياجات حوالى 40.000 مواطن من سكان القنطرة والإسماعيلية.
قطاع أبوسلطان
والذى أنشئ على مساحة 12.500 فدان ويحتوى على 2353 بيتا زراعيا متوسط التكنولوجيا، مساحة البيت الزراعى 2.5 فدان وذلك بالتعاون مع شركات صينية، وسيتم افتتاحه بإذن الله فى نهاية هذا العام، وتم إنشاء محطة فرز وتعبئة بطاقة فرز 800 طن/يوم وطاقة تخزين مبرد 1800 طن ويستهدف القطاع إنتاج 259.000 طن من أصناف الخضروات المختلفة، تكفى استهلاك حوالى 2.5 مليون نسمة فى محافظات (السويس – الإسماعيلية – بورسعيد).
قطاع اللاهون 
وقد أنشئ القطاع على مساحة 13.000 فدان ويحتوى على 800 بيت زراعى متوسط التكنولوجيا مساحة البيت الزراعى 6 أفدنة بالتعاون مع شركة "روفيبا" الإسبانية، 1200 بيت زراعى متوسط التكنولوجيا مساحة البيت الزراعى 2.5 فدان من تصميم وتصنيع مهندسى الشركة الوطنية للزراعات المحمية، ومجموعة من الشركات الوطنية المصرية، ومخطط إنشاء محطة فرز وتعبئة بطاقة فرز 800 طن/يوم وطاقة تخزين مبرد 1800 طن مخطط الطاقة الإنتاجية لهذا القطاع 301.000 طن من أصناف الخضروات المختلفة تكفى استهلاك 2.7 مليون نسمة من محافظتى القاهرة والجيزة.
قطاع محمد نجيب
والذي تم افتتاحه أمس أنشئ علي مساحة عشرة آلاف فدان، سبعه آلاف فدان زراعات محمية بمناطقها الخدمية والإدارية وقطاع البذور بواقع ثلاثة آلاف فدان متخللات وتم زراعة 2500 فدان بأشجار الزيتون المُنتج للزيوت كما تم زراعة 500 فدان بطيخ ويحتوى القطاع علي 1302 بيت زراعى منها 186 بيتا زراعيا تقليديا على مساحة 250 فدانا مساحة البيت الزراعى 1.1 فدان، (60) بيت زراعى متوسط التكنولوجيا مساحة البيت الزراعى (3) أفدنة، (40) بيت زراعى عالى التكنولوجيا مساحة البيت الزراعى 3 أفدنة، 16 بيت زراعى شبكى مساحة البيت الزراعى 12 فدانا، أنشئت علي مساحة 750 فدانا بالتعاون مع شركة روفيبا الإسبانية، كما يحتوي علي 1000 بيت زراعي متوسط التكنولوجيا مساحة البيت الزراعي الواحد 3 أفدنة تم تصنيعه بتحالف مجموعة من الشركات المصرية علي مساحة 6000 فدان، كما تم إنشاء محطة فرز وتعبئة بطاقة فرز 600 طن / يوم وطاقة تخزين مبرد 1200 طن، ويستهدف القطاع إنتاج 184 ألف طن من الخضروات المختلفة، تكفي استهلاك 1.7 مليون نسمة علي مدار العام من سكان محافظات (الاسكندرية – مطروح – البحيرة)، وجارى استغلال المساحات المائية المكشوفة دون المساس بالحصة المائية للمشروع لإنتاج (400) طن أسماك مياه عذبة، موضحًا أن مصر تستورد حوالي 98% من احتياجاتها من بذور الخضر بما قيمته 1.5 مليار دولار سنويًا، لذا كان لزامًا علينا اقتحام هذا المجال لتقليل الفاتورة الاستيرادية وضمان كفاءة وسلامة وجودة المنتج ويعتبر قطاع البذور هو المرحلة الأولى من قطاعين مخطط إنشائهما بهدف إنتاج 4.7 مليار بذره تحقق حوالي 60% من مطالب الدولة خلال 4 سنوات وذلك بالتعاون مع كبري الشركات العالمية المتخصصة فى هذا المجال، مشيرًا إلى أن توجيهات السيد الرئيس هى الحرص الدائم علي سلامة وجودة المنتج الزراعي مما جعل من أهدافنا الرئيسية المحافظة علي سلامة وجودة المنتج وخلوه التام من متبقيات المبيدات للمحافظة علي الصحة العامة، واعتمدت الشركة أسلوب الادارة المتكاملة للآفات الزراعية IPM) Integrated Pest Management) والذي لا يعتمد فقط علي المبيدات الكيميائية والوسائل التقليدية للمكافحة، وإنما يعتمد علي المبيدات الحيوية والتسميد الحيوي كوسائل أساسية وفعالة في مقاومة الآفات الزراعية، وكذلك الاعتماد علي مُركبات المقاومة المستحدثة، والتى تعتمد علي رفع مقاومة النبات ضد العوامل البيئية المغايرة والآفات الزراعية، لذلك فان الشركة تعمل علي إنشاء مصنع للمبيدات الحيوية يعتمد على كائنات حية دقيقة ومستخلصات نباتية طبيعية ذات فاعلية في القضاء على الآفات الفطرية والحشرية والاكاروسية التى قد تهدد إنتاجية المحاصيل المختلفة ودون أى آثار لمتبقيات المبيدات الضارة بصحة الإنسان، مضيفا "لقد عانت مصر فترة طويلة من استغلال بعض الأفراد لمواردها والتحكم فى أسعار السوق طبقًا لأهوائهم، فإنتاج الغذاء الصحى الآمن وحرمان الجشعين من التلاعب بقوت الشعب مهمة سامية لا تقل بأى حال من الأحوال عن مهمة الجندى في الميدان، ويتجلى هذا في محصول استراتيجي وهو البطاطس، فقد ارتفعت أسعار التقاوى المستوردة والمنتجة محليًا لأسعار غير مسبوقة، فصدرت توجيهات سيادتكم فى هذا الأمر لضبط الأسواق، ولذلك قامت الشركة الوطنية للزراعات المحمية بالتعاون مع العديد من الجهات العلمية فى داخل جمهورية مصر العربية وخارجها لإعداد شتلات بطاطس بتقنية زراعة الأنسجة من أجود الأصناف العالمية ذات الإنتاجية المرتفعة والمقاومة العالية للآفات الزراعية والمناسبة للأجواء المصرية، حيث تم إعداد هذه الشتلات وكانت خالية تمامًا من الفيروسات والمسببات المرضية وقد تم اختيارها من أصناف سقطت حقوق ملكيتها الفكرية وأصبحت ملكية عامة، وتستهدف الشركة إنتاج 60 ألف طن تقاوى على مرحلتين كل مرحلة 30 ألف طن وذلك خلال 4 مراحل إنتاجية للحصول على تقاوى عالية الرتبة من الجيل الثانى والثالث.



المنافسة العالمية للمنتجات
وتحتاج المنافسة في الأسواق العالمية إلى دقة كبيرة فى الأداء والالتزام بالمعايير الدولية لضمان جودة وسلامة المنتج، ولقد سعت الشركة الوطنية للزراعات المحمية، أن تضع قدمها ضمن كبريات شركات الإنتاج الزراعى بحصولها على كل الشهادات اللازمة لضمان سلامة الغذاء، وتم تكويد مزارعها وحصولها علي شهادات الجلوبال جاب (المعايير الأوروبية الخاصة بجودة الممارسات الزراعية) وكذلك حصلت محطات الفرز والتعبئة على شهادة PRC (جودة تدوال المنتج لتجار التجزئة البريطانيين).
فرص العمل ومنافذ التوزيع
ويوفر المشروع 75000 فرصة عمل لشباب الخريجين والعمالة الزراعية والفنية، موزعة على المواقع المختلفة، وتقوم الشركة الوطنية للزراعات المحمية بتوزيع منتجاتها من خلال منافذ التوزيع الثابتة والمتحركة لشركات جهاز مشروعات الخدمة الوطنية، وتتعاون الشركة مع وزارة التموين لتوفير السلع الاستراتيجية للمواطنين عبر منافذها، وطبقًا لتوجيهات سيادتكم لضبط الأسواق طوال العام فقد تم تخصيص أماكن للشركة فى أسواق الجملة بمحافظات القاهرة والجيزة والإسكندرية والإسماعيلية والسويس، لعرض وبيع منتجات الشركة.
توفير المياه
إن مشكلة المياه هى مشكلة العصر وإن لم نحافظ عليها ونقتصد فى استخدامها سيؤدى ذلك إلى مشكلات كبيرة، ولهذا تتبع الزراعات المحمية نظم الرى الحديثة بجميع أنواعها ويؤدى ذلك إلى تحسين كفاءة استخدام المياه مع توفير ما يقرب من 80% من الكميات المستخدمة، وعلى سبيل المثال فى الحقول المفتوحة المتر المكعب من المياه يستخدم لإنتاج حوالى 7.5 إلى 9 كيلوجرامات طماطم، بينما فى الزراعات المحمية المتر المكعب من المياه يستخدم لإنتاج حوالى 35 كيلوجراما طماطم، وذلك طبقًا لتقرير منظمة الفاو لسنة 2012، موضحا أن الاستخدام الجائر للمياه لا بد أن تتصدى له الجهات المختصة وأن تساعد المزارعين فى مصر على اتباع نظم الرى الحديثة من خلال إنشاء شبكات رى حديثة بتمويل من البنوك الزراعية والتعاونيات، فلا بد من تحويل نظم الرى بالغمر فى الأراضى القديمة إلى نظم الرى بالتنقيط وخاصة فى الأراضى المزروعة بأشجار الفاكهة، وتطوير الرى الحقلى فى الأراضى القديمة (زراعات حقلية / أشجار) مما سيعمل على توفير كمية مياه لا تقل عن 4 مليارات متر مكعب سنويا.
التنمية الزراعية لجنوب الصعيد بإنشاء أكبر مشروع زراعى على مستوى العالم للزراعات المحمية
وأشار رئيس مجلس إدارة الشركة إلى أن مصر أتت وجاء بعدها التاريخ وتغنينا كثيرًا بالماضى ولم نراع الحاضر، واليوم مصر تكتب تاريخًا جديدًا فى التنمية فى كافة المجالات وآن الآوان أن نُنمى جنوب مصر، وهنا نفذنا توجيهات سيادتكم ونعلن عن أكبر مشروع زراعى للزراعات المحمية على مستوى العالم على مساحة 62 ألف فدان بمحافظتى بنى سويف والمنيا، توفر 250 ألف فرصة عمل مباشرة، والمشروع قائم على الزراعة والتصنيع الزراعى، ويهدف إنتاج الخضروات والفاكهة بأنواع مختلفة مع إنشاء صناعات زراعية متعددة تسهم فى توفير احتياجات السوق المحلية طوال العام مع فتح أسواق تصديرية كبيرة، واختتم كلمته: "إننا نعلم قيمة الوطن الذى نحيا فيه وندرك حجم التحديات التى تواجهه ونعمل ليلا ونهارا على تذليل كافة الصعاب التى تواجهه.
وشاهد الرئيس السيسى فيلمًا تسجيليًا من إنتاج إدارة الشئون المعنوية، استعرض المشروع القومى للزرعات المحمية الذى يعد بمثابة إنجاز غير مسبوق فى فترة زمنية وجيزة وبأعلى المعدلات والمعايير العالمية، ليكون شاهدًا على إرادة المصريين التى لا تعرف المستحيل، كما تناول الفيلم شرحا مفصلا عن المشروعات التي تقوم بها الشركة الوطنية للزراعات المحمية وما تقدمه من تطور جديد للمنظومة الزراعية بمصر.
مدير شركة "روفيبا تكنو أجرو" الإسبانية: ما يحدث فى مصر ثورة زراعية ومعجزة جعلت العالم يتعجب
كما ألقى السيد خوسيه أنطونيو مورالس، مدير عام شركة روفيبا الإسبانية، كلمة جاء فيها: "إنه لشرف لى أن أكون هنا لافتتاح المرحلة الأولى من مشروع الصوبات الزراعية، وأريد أن أتحدث عن إعجابى وتعجب العالم بما يجرى فى مصر والذى لم يحدث أبدًا من قبل، ولن يحدث شيئا مثل ما يجرى هنا فى مصر إنها أكثر من ثورة زراعية، إنها معجزة أصبحت حقيقية، فخامة الرئيس فى يومنا هذا فإن رؤية سيادتكم فى المراهنة على المحاصيل المحمية أصبحت أكثر تأكيدًا أن العالم يشهد لفخامتكم بنجاح تلك المشروعات، حيث إن هذه المشاريع لها تأثير اجتماعى على جميع المستويات وأسعار المواد الغذائية آخذة فى الانخفاض فى السوق المحلية، ويتم توفير المنتج بشكل مستمر على مدار العام، وسوف يزداد دخل مصر من العملات الأجنبية من صادرات الخضروات تدريجيًا أيضًا، مضيفا، نحن نؤمن بقوة أن العالم يتعرض لتغيرات مناخية شديدة وندرة فى المياه وستكون مصر مصدرًا دوليًا ومستقرًا ومأمنًا لإمداد العديد من البلدان بالغذاء، سيدى الرئيس حقا كان رهانك على المحاصيل المحمية ممتازًا، وأود أن أخبر سيادتكم أننا فى شركة روفيبا لا نعتبر أنفسنا موردين فحسب، نحن نعتبر أنفسنا شريكًا أوروبيًا واستراتيجيًا حقيقيًا لسيادتكم ولجهاز مشروعات الخدمة الوطنية والشركة الوطنية للزراعات المحمية، نريد أن نذكر أننا فى شركة روفيبا، نعمل بشكل مباشر وغير مباشر مع أكثر من 60 شركة فى مجال الصوبات الزراعية، موزعة فى أكثر من ٨ دول أوروبية وحاليًا، دون أى شك، يمكننا القول إن مشروعكم هو أهم مشروع والأول عالميًا فى مجال صناعة الصوبات الزراعية، وأيضًا نحن فى شركة روفيبا نعتبر أنفسنا جسرًا قويًا وصادقًا لكم جميعًا لنقل المعرفة والتكنولوجيا المختلفة المتعلقة بالزراعة الحديثة تحت الصوبات الزراعية، ونريد أيضًا أن نذكر تعاوننا الوثيق مع جهاز مشروعات الخدمة الوطنية والشركة الوطنية للزراعات المحمية في مجالات أخرى مثل إنتاج المحاصيل الحديثة وفقًا لأفضل المعايير الأوروبية، وإدارة متبقيات مبيدات الآفات فى المنتجات، وإدخال محاصيل جديدة والإنتاج العضوى للمحاصيل للسوق المحلية والتصدير مما يدعم التسويق الدولية للمنتج، وفى الختام أود تقديم شكر خاص للسيد الرئيس السيسى على وفائه بوعوده أمام الشعب المصرى، فخلال مسيرتى المهنية رأيت الكثير من الرسائل والوعود فى العديد من البلدان التى لم تصبح حقيقية، ولكن سيدي الرئيس، لقد قمت بثورة تكنولوجية وزراعية ودولية حقيقية فى أقل من ٣ سنوات وعلى حد علمى، لم يتمكن أحد فى تاريخ الزراعة والإنسانية من القيام بذلك، شكرًا لك لأنك مهندس هذه المعجزة حقًا شكرًا جزيلًا لك.
أعقبها كلمة للسيد خوسيه خيمينيز مدير عام شركة "ميريديام سيدز" الإسبانية لإنتاج وتربية بذور الخضروات، أشار فيها إلى أننا اليوم نشهد واحدة من أفضل لحظات الزراعة المصرية ولدينا أكبر مشروع للصوبات الزراعية فى العالم، ونحن على بعد أشهر قليلة من إنتاج بذور الخضروات الهجن F1 بنسبة 100% مصرية، وذلك مع تزايد الطلب على البذور فى البلاد والسوق العالمية حيث عملنا خلال الأشهر الماضية مع الشركة الوطنية للزراعات المحمية فى اختيار أفضل الأصناف ذات الإنتاجية العالية ومقاومة الأمراض والتكيف مع الظروف المحلية والآن خطواتنا التالية هى إنتاج البذور الخاصة بنا فى الصوبات الزراعية المنشأة، وحاليًا نحن نخطط لتحقيق أول إنتاج من البذور الهجين بداية من ربيع عام 2020 سواء البذور اللازمة للزراعة فى الحقول المفتوحة أو الزراعات المحمية، ونريد إنتاج منتج عالى الجودة فى مصر بأسعار تنافسية للغاية مما يعمل على توفير تكاليف كبار وصغار المزارعين من أجل نقل المعرفة المناسبة، وسوف نعمل على تشكيل وتكوين أول فريق علمى مصرى وسوف يكون مع فريق آخر إسبانى لإنتاج وتطوير أصناف جديدة من البذور المصرية خلال السنوات العشر القادمة، بهدف الحصول على أصناف مناسبة للظروف الزراعية المصرية ومواجهة التغيرات المناخية العالمية والأمراض الجديدة وتحديات السوق العالمية، واليوم واجبنا هو جعل مصر فى أعلى مكانة فى الزراعة الحديثة ولقد انخرطنا فى العمل مع فريق الشركة الوطنية للزراعات المحمية ليس هناك طريق آخر غير إدخال التكنولوجيا الحيوية الحديثة، شكرًا مرة أخرى للرئيس السيسى، فبدون سيادتكم وبدون رؤيتكم وإرادتكم وجهدكم المستمر لما عشنا هذه اللحظة وهذا الإنجاز.
وقام السيد الرئيس بإزاحة الستار عن اللوحة التذكارية للمشروع إيذانًا بافتتاحه، كما قام سيادته بجولة تفقد خلالها عدد من قطاعات الصوب الزراعية واستمع إلى شرح مفصل عن طرق إدارة العمل داخل المشروع، كما قام سيادته بإزاحة الستار وقص الشريط لمحطة الفرز والتعبئة واستمع سيادته إلى شرح عن المحطة التى روعى فى تصميمها اتباع المعايير العالمية فى منظومتى الفرز والتعبئة، أعقبها جولة تفقدية داخل المحطة تضمنت المرور على غرفة الاستقبال وخط الإنتاج النصف آلى وخط الفرز اليدوى والتعبئة، كما تم استعراض أسلوب التحميل ونقل المنتجات ومعرض لمنتجات الشركة ومعمل مراقبة الجودة وغرف التبريد والتخزين ورصيف الشحن وثلاجة تقاوى البطاطس وغرف التحكم والمراقبة، واختتم الرئيس جولته بالتقاط صورة تذكارية مع العاملين بالمشروع تقديرا لجهودهم فى إنجاز العمل الضخم فى زمن قياسى.
حضر مراسم الافتتاح الفريق أول محمد زكى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والفريق محمد فريد رئيس أركان حرب القوات المسلحة وعدد من الوزراء والمحافظين وعدد من قادة القوات المسلحة وعدد من العاملين فى المجال الزراعي ولفيف من الشخصيات العامة والإعلاميين.
وقال الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال الافتتاح، إن مشروعات الصوب الزراعية تعمل على ضبط آليات السوق وزيادة المعروض، ويجب التنسيق مع رجال الأعمال والتجار ووزارة الزراعة لإحداث توازن في السوق، مؤكدا أن الزيادة السكانية أكبر تحدٍ للدولة المصرية، مشيرا إلى أن زراعة 100 ألف فدان صوب زراعية يكفي استهلاك 20 مليون نسمة من الشعب المصري.
وفي سياق منفصل، أكد السيسي على ضرورة تغليب المصلحة العامة، مشيرا إلى مشكلة تعيق إتمام محور المحمودية، وتحديدا عند سوق الخضروات، موضحا وجود مقام غير مناسب وقال: "يجب وضع تصور سليم لتصحيح الوضع الخاطئ".
وأكد الرئيس، أن الكنائس والمساجد لا تبنى على أرض حرام، أو غصبًا عن إرادة الدولة، وأنه يرفض التعدي على أراضي الدولة من أجل إقامة أماكن دينية سواء كنائس أو مساجد، موضحا أنه يتم بناء تلك الأبنية في الأماكن الصحيحة طبقا للخطط، وعلى أرض مخصصة لذلك والدولة موافقة عليها.
وتابع الرئيس: "الله لا يقبل أن يضع البعض أيديهم على أرض لبناء دور لعبادته سواء كنيسة أو مسجد" موضحا أن مسجد «سيدي أبوالهوا» يعيق عملية إتمام محور المحمودية، مشيرًا إلى أن الدين الإسلامي والرسول الكريم لا يقبلان إقامة مسجد يسبب مشاكل أو يعيق حركة الإصلاح.
وشدد الرئيس، على إقامة مسجد بديل لمسجد "أبوالهوا" في نفس المنطقة، ولكن في مكان صحيح وتحت إشراف الدولة وليس بطريقة خطأ بها تعد على أراضي الدولة مثلما حدث؛ قائلا: "نحاول الاتفاق مع التجار لإحداث توازن في السوق.. إننا كمصريين نحب بلدنا ونعمل على تنميتها.. كلنا مع بعض علشان خاطر المصريين".
واستعرض الرئيس، مشكلات منطقة كينج مريوط، وقال إنه سيتم تقنين أوضاع جميع أراضي وضع اليد في منطقة "كينج مريوط" بمحافظة الإسكندرية تحت إشراف مباشر منه شخصيا مقابل دفع ثمنها، مطالبا بالدفع "كاش" للحصول على الأراضي المسموح بها من المتعدي عليها، وأضاف: "لا مجال للفوضى والإهمال ولست ضد أحد"، 
وأضاف: "والله العظيم ما أسيب لابني ولا لنفسي.. جنيه حرام"، مشيرا إلى التعدى على أراضى الدولة والمزارع السمكية غير المقننة والمهدرة لأموال الدولة.
وشدد الرئيس السيسي، على أهمية إزالة التعديات على البحيرات المصرية، وقال: "هرجع بحيرات مصر تانى زى ما كانت"، ولن يتم تقنين الأراضي المتعدى عليها في منطقة الكينج مريوط دون العرض عليه.
وقال السيسي: "هرجع بحيرات مصر تانى زى ما كانت"، وأضاف:"لا مجال للتنازل عن متر واحد من أرض الدولة" كما زف بشرى سارة لأهالي الصعيد، قائلا إن هناك مشروعات تنموية عملاقة سيتم إقامتها في الصعيد خاصة في بني سويف والمنيا، وهذه المشروعات الصناعية والزراعية ستغير حياة الناس في الصعيد.
وقال، إن الفكر الإنساني والأخلاقي والديني غير موجود لدى المخربين وليس لديهم أي أساس أخلاقى موجها رسالة شديدة اللهجة لأهل الشر والمخربين، قائلا: "إننا نمضي قدما في التنمية والاحتفال بالبناء.. نحن نبني ولا نهدم.. نعمر ولا نخرب".
كما شدد السيسي، على نزاهة رجال المشروعات القومية، مؤكدًا "أن أي شخص فيهم لا يستطيع وضع جنيه داخل جيبه"؛ مضيفا: "من أول أنا لحد أى حد.. لا نستطيع وضع جنيه فى جيبنا.. واللى يعمل كده مالوش مكان معانا"، وشدد الرئيس السيسي على نزاهة رجال المشروعات القومية، وأكد أنه لا يستطيع أي شخص أن يضع جنيها داخل جيبه".
كما وجه الرئيس، رسالة قوية للمحافظين مفادها أن البيانات بشأن المحافظات ليست دقيقة، وذلك خلال استعراض أهمية التوسع الزراعي والأراضي القائمة ومشكلات التعدي على الأراضي وقال إنه لا بد من إيجاد فرص عمل ولا نكتفي بتقديم الدعم المالي.