الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

تشكيليون يسردون ذكرياتهم مع عيد الأضحى المبارك

روحانيات وأجواء الاحتفالات
روحانيات وأجواء الاحتفالات بقدوم عيد الأضحى المُبارك
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
روحانيات وأجواء الاحتفالات بقدوم عيد الأضحى المُبارك دائمًا ما تقودنا إلى حالة من النوستالجيا، وشعور يجعلنا نتذكر كل مشاعر الفرحة والبهجة التى غمرت القلوب فى أيام الطفولة، ربما تلك المشاعر التى تربت من الزمن القديم هى التى تُساعدنا فى الاحتفال بعيد الأضحى كلما مرت السنين، فشاركت «البوابة نيوز» مجموعة من الفنانين التشكيليين ورسامى الكاريكاتير ليسردوا معنا كيف كانت احتفالاتهم بتلك الأيام.
قال الفنان التشكيلى محمد عبلة: "العيد للأطفال غموض وسحر ومغامرات، تبدأ من رؤية الخروف الذى نرعاه فوق سطوح المنزل ونلاعبه، ولو أتى هذا الخروف قبل موعد العيد بفترة كانت تحدث المشكلة، لأننا نعمل على تكوين صداقات معه، فنحزن بعد ذبحه".
«وبعد تناول وجبة الإفطار كنا ننسى الموضوع وهذا الحزن»، هكذا واصل عبلة ذكرياته فى طفولته مع أيام عيد الأضحى، وأضاف الفنان: «زمان كان يحرص بعض الأشخاص على الذبح فى مكة بالسعودية، فكان يذهب من مصر الآلاف من الجزارين لذلك، ولكن هذا لم يستمر حتى الوقت الحالي».
وأضافت الفنانة التشكيلية نادية سرى: «لكل مصرى خصوصية مختلفة وإحساس روحانى جميل فى أيام عيد الأضحى».
وواصلت سري: «أنه من المناسبات التى يسعد فيها الشخص بتواجده فى مصر والاحتفالات من حوله فى كل مكان، وتجمعات العائلة وإحساسها الذى يختلف مع أى تجمع عائلى آخر خلال أيام السنة».
وأضافت، «فى وجود الأهل روحانيات العيد تُعطى امتدادا لباقى العام»، وعن مغامراتها الطفولية مع الخروف، قالت الفنانة: «لا أستطيع رؤية وقت الذبح، فكنت ألعب معه ولكن رؤية الذبح من اللحظات الصعبة جدًا، فعندما حدث من قبل وشاهدتها قاطعت أكل اللحوم لمدة ستة أشهر تقريبًا».
وتمنت الفنانة الذهاب فى الأعوام القادمة إلى الحج والاستمتاع بشعوره الكبير، وذلك بعد أن جربت من قبل الذهاب للسعودية لأداء مناسك العُمرة.
وقال رسام الكاريكاتير سعيد بدوى:«ذكرياتى مع أيام عيد الأضحى تتمثل فى اللعب مع الخروف والركوب عليه»، وواصل قائلًا: «كنا نرسم على الخروف نجمة إسرائيل وعند ذبحة نشعر وكأننا ذبحناهم».
وأضاف بدوي: «ارتفاع الأسعار حاليًا جعل من كان يشترى خروفين يشترى واحدًا فقط، وأصبحت الناس تشترك سويًا لشراء عجل، فغابت فرحة العيد ومتعته، لأن قدومه تزامن مع مصروفات خاصة بالمصايف غير مصروفات المدارس القادمة، ولكننا نتمنى من الله أن يصبح غدًا أفضل».