قال الدكتور علاء عيد، رئيس قطاع الطب الوقائي بوزارة الصحة، إنه تم وضع منظومة صحية متكاملة لحجاج بيت الله بالعام الجاري، بداية من التطعيمات والكشوفات اللازمة في ظل الإجراءات الخاصة بالحصول على تأشيرة الحج.
جاء ذلك خلال كلمته باجتماع لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب برئاسة الدكتور أسامة العبد، لمناقشة الترتيبات والاستعدادات لموسم الحج.
وأضاف "عيد" أن المنظومة الصحية للحج، تبدأ من الكشوفات والتطعيمات فى ظل إجراءات الحصول على التأشيرة وتنتهي بعد 3 أسابيع من عودة الحجاج من المملكة العربية السعودية قائلا: "نطمئن على الحجاج منذ بداية إجراءات الحصول على التأشيرات حتى بعد العودة بـ3 أسابيع".
وأكد عيد على أنه خلال هذه المدة الزمنية يتم توفير الإطارات الوقائية والعلاجية، حيث الوقائي من خلال النصائح سواء في البطاقات الصحية أو المطارات أو عبر الطائرات والسفن، وأيضا داخل الفنادق والمقرات بالسعودية، والعلاجية على الأراضي السعودية، حيث تم إعداد 24 عيادة بمكة و3 بالمدينة المنورة، وتوفير كافة الأطقم الطبية بمختلف التخصصات المطلوبة.
وتابع أنه تم شحن 16.5 ألف طن أدوية مطلوبة للحجاج المصريين فى السعودية".
ولفت ممثل وزارة الصحة إلى أن الخدمة الصحية الوقائية والعلاجية على مستوى عال، وجميعها بالمجان، مشيرا إلى أنه تم وضع اعتبار جميع الأمراض.
وأوضح أن مرضى الفشل الكلوي، يتلقون رعاية خاصة، من خلال إخطارهم بالأماكن المنوط بها الغسيل والتوقيتات المطلوبة، إضافة إلى العناية أيضا بمرضى السرطان، مؤكدا أنه تمت مراعاة ظروف جميع المرضى وحاجاتهم للعلاج والإطارات الوقائية الخاصة بهم وجميع ذلك بالمجان.
وأكد أن عناوين العيادات والإرشادات الصحية تم التنسيق بشأنها مع البعثات المصرية، مع الإخطار بكافة المحظورات التى طلبتها المملكة العربية السعودية بشأن اصطحاب بعض الأِشياء المخالفة للقواعد، وفى حالة الحاجة لذلك، يكون مع الحاج خطابا بشأن ذلك، مشيرا إلى أن المنظومة الصحية الخاصة بموسم الحج كاملة والأطقم الخاصة بها وصلت السعودية قبل وصول الحجاج وعلي استعداد للتعامل مع أي حالة.
وتابع: "بعد عودة الحاج يتم متابعتهم لمدة 3 أسابيع حفاظا عليهم من التعرض لأي من أنواع العدوى أو ما شابه ذلك"، مؤكدا على أن الإطارات الوقائية والعلاجية بالمنظومة الصحية لحجاج بيت الله على ما يرام.
