السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

فلاش باك.. 1985.. وفاة القارئ محمود علي البنا

القارئ محمود علي
القارئ محمود علي البنا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تختلف الأصوات من إنسان لآخر، بين جميل وقبيح، وصوت شجى وآخر تنفر منه، وأصوات تدخل السرور عليك، وأصوات ترتاح إليها، فالأصوات كالمعادن بعضها كالصفيح، وبعضها كالفضة وبعضها له بريق الذهب، ومن بين الأصوات التى لا تُنسى الشيخ القارئ محمود على البنا الذى تميز بتلاوته المؤثرة لآيات الذكر الحكيم.
ويُعد «البنا» من أساطير التلاوة فى مصر والدول العربية، والتحق بالإذاعة المصرية، فوصل صوته إلى ربوع العالم العربى والإسلامي، ليتسنم مكانة مرموقة بين مشاهير القراء.
وتقول سيرته الذاتية أنه وُلد فى السابع عشر من ديسمبر من عام ١٩٢٦ بقرية شبرا باص التابعة لمركز شبين الكوم فى محافظة المنوفية، وأتم حفظ كتاب الله وهو فى الحادية عشرة من عمره.
فى عام ١٩٤٦ وصل «البنا» إلى القاهرة لينال إجازة قراءة القرآن الكريم من الأزهر الشريف والتحق بالإذاعة المصرية فى ١٩٤٨ وكانت سورة هود هى أول سورة يتلوها بالإذاعة.
فى نهاية عقد الأربعينيات عُين قارئًا بمسجد عين الحياة، وفى العقد التالى انتقل إلى مسجد الرفاعي، وفى عام ١٩٥٩ تولى التلاوة بمسجد الأحمدى فى طنطا بمحافظة الغربية حتى عام ١٩٨٠، وبعد ذلك أصبح قارئًا بمسجد الحسين حتى وفاته، وكان من أوائل القراء الذين ظهروا على شاشة التلفاز فى مطلع عقد الستينيات، وكانت المرة الأولى التى يتعرف فيها الجمهور على ملامحه.
وتوفى القارئ محمود على البنا فى مثل هذا اليوم العشرين من يوليو من عام ١٩٨٥، وبعد رحيله بخمس سنوات كرمه الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك فى عام ١٩٩٠ بمنحه وسام العلوم والفنون.