لم يفكر " م.ح "صاحب المصنع الخمسيني أن ربة المنزل التي أحضرها لكي تقوم بتنظيف المنزل وتلبية متطلباته، ستكون السبب في قتله، بعدما طمعت فيه وقررت سرقته وفي اعتقادها أنها ستهرب من العقاب ولكن شاء القدر أن تسقط في يد الشرطة بعدما ارتكبت واقعة القتل.
الواقعة بدأت بإبلاغ الجهات الأمنية بالعثور على جثة صاحب مصنع بالدقهلية، مسجاة على أريكة بصالة شقته الكائنه بمنطقة الصفا بدائرة مركز حمية ولا توجد به إصابات ظاهرية، وبالفحص تبين أنه كان يمكث في الشقة منذ يومين كما تبين اختفاء هاتفه وسيارته الملاكي.
تم تشكيل فريق بحث جنائى، ومن خلاله تم تحديد مرتكبة الواقعة وتبين أنها تدعى " س. إ" لها معلومات جنائية مسجلة وتم ضبطها، وأقرت بإرتكاب الواقعة، وأكدت أنه حال تواجدها مع المجنى عليه فى شقته غافلته وقامت بوضع مادة مخدرة بعبوة مشروبات وعقب تناول المجنى عليه للمشروب وشعوره بآثار المخدر حاول الاستغاثة فقامت برطم رأسه بالجدار فسقط مغشيًا عليه وتوفى.
قامت بالاتصال بأحد الأشخاص فحضر وقاما بالاستيلاء على "هاتفه المحمول، حافظة نقوده، مفاتيح سيارته، وبعدها اتصل بصديقه الذى حضر لمساعدتهما فى نقل المسروقات بسيارة المجنى عليه وتم ضبطهم.
