أكد المتحدث الرسمي للجيش الليبي اللواء أحمد المسماري، أن الوحدات العسكرية تنتشر في كل المناطق وتسيطر على 95% من مساحة البلاد.
وأضاف المسماري المنطقة العسكرية طبرق تنشط في مكافحة التهريب، لافتا إلى التنسيق مع الجيش المصري لسد جميع الثغرات، وفقا لما أفاد به مراسلنا عوض البرغثي.
وأوضح المسماري أن المنطقة العسكرية الكفرة تواصل تسيير الدوريات على الحدود المشتركة مع تشاد ومصر وتقوم بتأمين منابع النهر الصناعي، مضيفا أن منطقة مرزق تصد بعض هجمات الجماعات المارقة من المرتزقة التشاديين.
وتابع: "هناك رصد لهوائيات اتصال متطورة بمناطق مدنية بطرابلس ونخشي من استخدامها من الإرهابيين وننصح المواطنين بإزالتها المتحدث العسكري".
وأشار إلى قتل أكثر من 14 مليشياوي وتدمير 3 عربات مسلحة، لافتا إلى محاولة الجماعات الإرهابية القيام بعمليات خلف الجيش وقتل المدنيين وبعض رجال الأمن، موضحا أن تنظيم الإخوان وعلى رأسه "خالد المشري" يرحب بهذه العمليات الإرهابية بالجنوب.
وقال المسماري إنه وصلت اليوم إلى مصراتة 21 جثة لشباب غرر بهم لخوض معارك خاسرة ، مضيفا أن تنظيم داعش الإرهابي فقد عناصره الأجنبية في عمليات سابقة للجيش ولم يتبق منه إلا القليل.
وصرح بأن ميليشيات الصخيرات فقدت سلاحها الجوي وباتت تعتمد على الطائرات المسيرة، لافتا إلى محاربة الجيش الليبي دولا وعواصم ومخابرات داعمة للإرهاب.
وقال إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أكد تورط تركيا في نقل الإرهابيين، مؤكدا استبدال أنقرة بدول صديقة داعمة في حال استمرارها في قتل ومعاداة الليبيين.
وحيا المسماري شباب طرابلس الذين انسحبوا من المحاور، مؤكدا أنه ستتم محاسبة رئيس حكومة الوفاق فايز السراج على أفعاله تجاه الليبيين.
وكان المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة أعلن تمكن قوات الجيش الليبي من صد هجوم للميليشيات المسلحة على منطقة الأحياء البرية جنوب طرابلس، مشيرا إلى أن 20 عنصرا من الميليشيات المسلحة قتلوا في مواجهات مع الجيش، بينما فر آخرون، كما تمكن الجيش من تدمير عدد من العربات المسلحة التابعة للميليشيات.
في سياق آخر، أعلن مطار معيتيقة الدولي إعادة فتح المجال الجوي بعد الانتهاء من تنظيف الأمـاكن التي طالتها القذائف مساء اليوم.
