منذ خلق الله آدم وعلمه كيف يعيش وعلمه كيف يدفن الميت وكيف يطهي الطعام ويصنع الملابس ويستخدم وسائل النقل، ومع مرور الزمان وتطور الوظائف، ظهرت أجهزة تكنولوجية حديثة جعلت من بعض الوظائف عديمة المنفعة ولها بديل يمكن ان يكون عوضًا عنها، ولجأت شركات مؤخرًا غلى صنع جهاز ألي المعروف بـ"الروبروت" يستطيع أن يقوم بوظائف متعددة يمكن أن تنهي على أغلب الوظائف الموجودة حاليا حول العالم، ويزداد اعتماد المصانع على الروبوتات يوما بعد يوم، ووصلت 20 مليون وظيفة خلال السنوات العشر المقبلة، ومن المتوقع أن تأخذ الروبوتات مكان نحو 20 مليون عامل في مجال التصنيع في جميع أنحاء العالم على مدار العقد المقبل، وفقا لتقرير أصدرته شركة "أوكسفورد للاقتصاد".
ويشير ذلك إلى حوالي 8.5 في المئة من القوى العاملة في مجال التصنيع بالعالم، يمكن استبدالها بواسطة الروبوتات، وأوضح التقرير إلى أن الانتقال إلى الروبوتات يميل إلى خلق وظائف جديدة بشكل سريع، لكنها ستصبح متوفرة للروبوتات حالما يتم تصنيعها لتلبي متطلبات تلك الوظائف، وفق ما ذكر موقع "سي إن إن بزنس"، وفي الوقت الحالي، فإن كل روبوت يتم إنتاجه، قادر على إنجاز مهام 1.6 عامل من البشر.
