قال هشام النجار، الباحث في شئون الحركات الإسلامية، إنه يحسب للنائب الدكتور عبد الرحيم، دأبه ونشاطه في الداخل والخارج بحثيًا وإعلاميا لكشف أبعاد ملفات الإخوان والإسلام السياسي والمؤامرات المرتبطة بها، كما يُحسب له جرأته وشجاعته في الذهاب لمراكز نفوذ الإخوان بالخارج ومواجهتهم في قلب أوروبا بروايات وحقائق ومعالجات فكرية وسياسية مناهضة ومناقضة لرواياتهم وفاضحة لخداعهم وأكاذيبهم.
وأضاف النجار لـ"البوابة نيوز"، أنه يحسب أيضًا للدكتور عبدالرحيم علي، إتاحة الفرصة في التواصل والتعاون بين أكاديميين وباحثين وناشطين وسياسيين غربيين وعرب لديهم نفس الاهتمامات والتوجه لخلق حالة فكرية ممتدة بين الشرق والغرب قادرة على مواجهة نشاطات الإخوان الإعلامية والدعائية بالخارج.
وانطلقت الإثنين، بالعاصمة الفرنسية باريس، أعمال الندوة الفكرية لمركز دراسات الشرق الأوسط (سيمو)، الذي يترأسه الكاتب الصحفي عبدالرحيم علي، تحت عنوان "نحو حوار دائم بين ضفتي المتوسط".
وتناقش الندوة قضايا التعاون بين أوروبا والبلدان الواقعة في حوض البحر المتوسط - وفي مقدمتها مصر - في مجالات الإرهاب ومكافحة الهجرة غير الشرعية وقضايا التعليم والمياه.
وتأتي الندوة على هامش انعقاد قمة "شاطئي المتوسط" برعاية الرئيس الفرنسي ماكرون، والتي ستعقد في مدينة مارسيليا يومي 23 و24 يونيو الجاري.
