الخميس 02 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

فضائيات

ندوة «سيمو» بباريس.. مؤرخ أوروبي: الإنجليز كرهوا العلاقة القوية بين مصر وفرنسا

بيير برندا، المؤرخ
بيير برندا، المؤرخ المتخصص في تاريخ الإمبراطورية الفرنسية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال بيير برندا، المؤرخ المتخصص في تاريخ الإمبراطورية الفرنسية، إن الانجليز طالما كرهوا العلاقة القوية بين فرنسا ومصر، وحاولوا كثيرا التدخل للحد من قوة هذه العلاقة مما دفعهم للتواصل مع الحكام المصريين والعمل على إنشاء قناة السويس.
وأضاف خلال كلمته في الندوة الفكرية لمركز دراسات الشرق الاوسط بباريس بعنوان "نحو حوار دائم بين ضفتى المتوسط"، اليوم الاثنين، أنه بالفعل تمكن الانجليز من تعزيز قوتهم في الداخل المصري نظرا لما حدث من تطور في علاقة الانجليز ببعض الحكام.
وتابع أن بعض المتخصصين في التاريخ كشفوا عن تطور الحضارة المصرية بشكل واضح خلال فترة العلاقة القوية بينهم وبين فرنسا.
جاء ذلك في الندوة الفكرية لمركز دراسات الشرق الأوسط «سيمو» بباريس، الذي يترأسه الكاتب الصحفي عبدالرحيم علي، تحت عنوان «نحو حوار دائم بين ضفتي المتوسط».
تناقش الندوة قضايا التعاون بين أوروبا وبلدان حوض البحر المتوسط - وفي مقدمتها مصر - في مجالات مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية، بالإضافة لقضايا التعليم والمياه.
تأتي الندوة على هامش انعقاد قمة «شاطئي المتوسط» برعاية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والتي تعقد في مدينة مارسيليا يومي 23 و24 يونيو الجاري.
وينتهز مركز دراسات الشرق الأوسط «سيمو» بباريس هذه المبادرة الفرنسية؛ ليفتح في باريس الملفات الساخنة التي تلوث - بكل معاني الكلمة - علاقات الجوار التاريخية بين أمم ضفتي البحر الأبيض المتوسط، وهي تسمية لاتينية كان المقصود بها البحر الذي يتوسط الأراضي، بالإضافة إلى الصراع العربي الإسرائيلي، الذي كان مصدرا خافيا لكثير من التطرف والعنف في عالم اليوم، ثم جاءت النتائج الكارثية للربيع العربي المزعوم لتسهم في اتساع حجم المشكلة.