الخميس 02 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

فضائيات

ندوة «سيمو» بباريس.. "بيير برتلو": سدود المياه هدف للجماعات الإرهابية

بيير برتلو، الباحث
بيير برتلو، الباحث بمعهد الاستشراف والأمن في أوروبا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال بيير برتلو، الباحث بمعهد الاستشراف والأمن في أوروبا والمستشار بمؤسسة دراسات البحر المتوسط، إن سدود المياه تعتبر أهدافا للجماعات الإرهابية ولها تأثير على البيئة، فكل المناصرين للبيئة يقولون إنها تسبب مشاكل للبيئة ولا تعطي حلولا جيدة، مضيفا أن العاصمة الأردنية عمان بها كثير من المياه التي تفقد لأن الأنابيب التي تسمح بالإمداد معرضة للتلف، وبالتالي الكثير من المياه يضيع في الطريق وفقدان هذه الكميات الكبيرة من المياه يجعل المشكلة تتضخم بشكل أكبر.
وأضاف بيير برتلو، خلال كلمته في الندوة الفكرية لمركز دراسات الشرق الاوسط بباريس، اليوم الاثنين، أن هناك مجموعة كبيرة من الحلول يجب دراستها، ومن أهمها أن يكون لدى السكان بعض العدادات وأن تكون هناك كميات محددة لاستهلاك المياه حتى لا يتجاوزوا الحد المسموح به في استخدام المياه وهذا سيأثر على الطلب وعلى العرض.
جاء ذلك في الندوة الفكرية لمركز دراسات الشرق الأوسط «سيمو» الذي يترأسه الكاتب الصحفي عبدالرحيم علي، تحت عنوان «نحو حوار دائم بين ضفتي المتوسط».
تناقش الندوة قضايا التعاون بين أوروبا وبلدان حوض البحر المتوسط - وفي مقدمتها مصر - في مجالات مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية، بالإضافة لقضايا التعليم والمياه.
تأتي الندوة على هامش انعقاد قمة «شاطئي المتوسط» برعاية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والتي تعقد في مدينة مارسيليا يومي 23 و24 يونيو الجاري.
وينتهز مركز دراسات الشرق الأوسط «سيمو» بباريس هذه المبادرة الفرنسية؛ ليفتح في باريس الملفات الساخنة التي تلوث - بكل معاني الكلمة - علاقات الجوار التاريخية بين أمم ضفتي البحر الأبيض المتوسط، وهي تسمية لاتينية كان المقصود بها البحر الذي يتوسط الأراضي، بالإضافة إلى الصراع العربي الإسرائيلي، الذي كان مصدرا خافيا لكثير من التطرف والعنف في عالم اليوم، ثم جاءت النتائج الكارثية للربيع العربي المزعوم لتسهم في اتساع حجم المشكلة.