تحتفل اليوم النجمة العالمية ميريل ستريب بعيد ميلادها الـ70، ومن الصعب خلال هذه المناسبة ألا نتذكر بعضًا من أفضل أجزاء حياتها المهنية، فقد أثرت النجمة الأوفر حظًا في هوليوود السينما العالمية بعشرات الشخصيات التي تنوعت ما بين الكوميديا والفانتازيا والسيرة الذاتية.
ونرصد أبرز محطات الممثلة العالمية خلال السطور القادمة.
بدأت "ستريب" مسيرتها الفنية في منتصف السبعينيات من القرن الماضي بأدوار صغيرة كفيلم "Julia" لأثنين من نجمات هوليوود في ذلك التوقيت هما فانيسا ريدجريف وجين فوندا، إلا أن فيلم "The Deer Hunter" الصادر عام 1978 كان المحطة الأهم والأبرز في بداية مسيرتها الفنية.
استهلت نجمة هوليوود مشوارها السينمائي عام 1979 ببطولة فيلم "Kramer vs. Kramer" للنجم داستن هوفمان، والذي نالت عنه أولى جوائز الأوسكار كأفضل ممثلة مساعدة عام 1980، وما أن لبثت 3 أعوام حتى عادت لمنصة التتويج مرة أخرى بفيلم "Sophie's Choice" الذي نالت عنه جائزة التمثيل الرئيسية بحفل جوائز الأوسكار الـ55.
وفي عام 1988 شاركت النجم العالمي جاك نيكلسون بطولة فيلم "Ironweed" وترشحت عنه لجائزة الأوسكار السابعة، وفي السادس عشر من سبتمبر عام 1998 تسلمت "ستريب" نجمتها على ممشى المشاهير بهوليوود وهى في الـ49 ربيعًا.
وترشحت "ستريب" عام 2007 لجائزة الأوسكار عن فيلم "The Devil Wears Prada" الذي لعبت خلاله واحدًا من أروع أدوراها السينمائية وهو دور المديرة المتسلطة "ميرندا بريتسلي" وشاركها البطولة النجمة آن هاثاواي. قبل أن تعود بعد هذا التاريخ بـ5 أعوام لتحصد جائزة الأوسكار الثالثة عن فيلم السيرة الذاتية "The Iron Lady" الذي لعبت خلاله شخصية رئيسة الوزراء البريطانية الراحلة مارجريت ثاتشر.
وشاركت "ستريب" العام الماضي، المخرج العالمي ستيفن سبيلبرج بطولة فيلم "The Post" بمشاركة النجم توم هانكس، ونالت عنه ترشيحها لجائزة الأوسكار رقم 21، ما جعلها الممثلة الأكثر ترشحًا للجائزة في تاريخ الأكاديمية بفارق 9 مراكز عن أقرب منافسيها الممثلة الراحلة كاثيرن هيبورن والنجم جاك نيكلسون.
