أشاد عدد من أعضاء مجلس النواب، بالجهد المبذول من مؤسسات الدولة لتنظيم بطولة كأس الأمم الإفريقية، من حيث تأهيل الملاعب بالشكل الأمثل، والتغطية التليفزيونية والإذاعية للبطولة، وكذلك الإعلان عن البطولة، والتحضيرات الأمنية، وتأهيل المرافق والمراكز الصحية على أعلى مستوى، مؤكدين أنه يعد اعتراف دولى بأن مصر استطاعت السيطرة على الإرهاب، كما أن تنظيم البطولة له عوائد اقتصادية وسياسية، وسياحية، وترفيهية، من شأنها تحقيق طفرة لمصر في شتي المجالات.
أكدت النائبة جليلة عثمان، وكيل لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب، أن مصر من أكبر الدول الأفريقية، ما يؤهلها لتنظيم دورة الألعاب الإفريقية، خاصة وأن لديها العديد من الملاعب سواء القديمة، أو ما تم انشائها، بالإضافة إلي العديد من الفنادق التى تستقبل الوفود والفرق المشاركة.
وأضافت أن مصر أكثر الدول قدرة تنظيميًا، حيث تم تمهيد الطرق والمواصلات والأماكن السياحية التى تتميز بها مصر، ما له تأثير على تحسين صورة مصر عالميًا سواء سياحيًا أو تنظيميًا، أو امنيًا، مؤكدة أن نجاح مصر في تنظيم البطولة سيكون له مردوده على مصر.
وقالت إنه إذا ما تمكن المنتخب من الفوز بالبطولة سيضيف انتصارات جديدة للمصريين، ويبرهن مقولة "مصر تستطيع".
يري النائب سمير البطيخي، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، أن مصر بذلت جهدًا كبيرًا في تأهيل الملاعب بالشكل الأمثل، والتغطية التليفزيونية والإذاعية للبطولة، وكذلك الإعلان عن البطولة، والتحضيرات الأمنية، وتأهيل المرافق والمراكز الصحية على أعلى مستوى.
وأشار في تصريحات لـ"البوابة"، إلي أنه على الرغم من ذلك إلا أنه لم يتم الاستفادة من أعداد الجماهير التي تمثل 23 دولة مشتركة، حيث أنه لم يتم التنسيق بين الجهات المعنية وشركات السياحة، على جذب وفود من الدول المشاركة في البطولة، لافتًا إلي أنه تم التطرق للأمر خلال اجتماع لجنة السياحة الأخير بالبرلمان.
وأضاف أنه إذا ما تم على الأقل جذب نحو 10آلاف مشجع من كل دولة، كانت قد وصلت عدد الزيارات إلي ربع مليون زائر خلال اسبوعين، وهو ما يحقق مكاسب اقتصادية كبيرة، مطالبًا بتسويق البطولة على مستوى دول الخليج لاسيما وأن بها عدد كبير من المهتمين بالرياضة وكرة القدم.
وطالب البطيخي، بتنظيم رحلات بعروض خاصة تضمن زيارات لأبرز المناطق السياحية في مصر.
فيما قال النائب حمادة القسط، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، إن استضافة مصر لكأس الأمم الأفريقية بمثابة إعلان ثقة في مصر وفي قدرتها على تأمين وتنظيم البطولة، واخراجها بصورة لائقة.
وأوضح في تصريحات لـ"البوابة"، أنه يعد اعتراف دولى بأن مصر استطاعت السيطرة على الإرهاب، مشيرًا إلي ان تنظيم البطولة له عوائد اقتصادية وسياسية، وسياحية، وترفيهية، من شأنها تحقيق طفرة لمصر في شتي المجالات.
وأكد أن الشعب المصري خلال البطولة الوحيد القادر على الرد عن كافة الادعاءات، وكذلك عن الأمن والأمان الموجود بها، وتحضر مواطنيها، وقدرة مصر على استقبال كل دول العالم والترحيب بهم.
وأوضح أن الرئيس السيسي سبق وأنه وجه بالأمر، حيث أكد أن اظهار مصر بصورة حضارية، له الأولوية عن احراز البطولة، مضيفًا أن الجيل الحالي يسطر إضافة جديدة في تاريخ مصر بما سيتم تحقيقه خلال تنظيم البطولة.
وفي نفس السياق، أكد النائب بكر أبوغريب، عضو مجلس النواب، أن الترويج للسياحة في مصر، من أبرز مكتسبات تنظيم البطولة، خاصة وأنها بطولة كبيرة لها مشجعوها ومتابعوها على مستوى العالم.
وأضاف أن العديد من اللاعبين الأفريقيين محترفون بأندية أوروبية، ولهم مشجعوهم ومتابعوهم، بجانب مشجعي الدول المشتركين، مشيدًا بالتجهيزات التي تمت للبطولة سواء على مستوى الملاعب، أو المرافق.
وأكد على تضافر الجهود لإخراج البطولة بالشكل الأمثل، وإظهار مصر بصورة مناسبة، وفتح الطريق أمامها لتنظيم بطولات كبرى مماثلة، وتحقيق أكبر المكاسب الممكنة.
فيما قالت النائبة مها شعبان، عضو مجلس النواب، إن بطولة كأس الأمم الإفريقية التي تستضيفها مصر 21 يونيو الجاري ستكون نقطة البداية، لاستضافة بطولة كأس العالم، مشيرة إلي كافة الجهود التى بذلتها القيادة السياسية، وكافة مؤسسات الدولة لإخراج البطولة بالصورة الأمثل.
وأضافت أن مصر قادرة بشعبها على الظهور بصورة مشرّفة، مطالبة باستثمار البطولة سياحيًا، لتعزيز دور السياحة المصرية وعودتها إلي سابق عهدها، خاصة وأن كرة القدم هي أكثر الرياضات شعبية على مستوى العالم.
وأكدت شعبان، أن خروجها بشكل مناسب بمثابة رد على كافة الأكاذيب التي يروج لها البعض خارجيًا، كما أن البطولة تمثل دعاية مجانية لمصر في كافة دول العالم، سياحيًا وأمنيًا وثقافيًا، كما أنها ستكون نقطة البداية لعودة الجماهير المصرية للمدرجات.
