الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

مناظرة انتخابات إسطنبول.. أكرم أوغلو يتفوق على مرشح "العدالة والتنمية"

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أفادت استطلاعات للرأي، أمس الاثنين، بأن مرشح المعارضة لمنصب رئيس بلدية اسطنبول الذي أطيح به من منصبه عندما ألغي فوزه في مارس الماضي، تفوق على منافسه من الحزب الحاكم في مناظرة تلفزيونية نادرة، ما وضعه في صدارة الانتخابات قبل إعادة التصويت في 23 يونيو الجاري.
وفي أول مناظرة من نوعها في تركيا منذ ما يقرب من عقدين، واجه مرشح حزب العدالة والتنمية الحاكم بن علي يلدريم، الأحد الماضي، زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض أكرم إمام أوغلو، الذي فاز في تصويت أولي في 31 مارس الماضي قبل إلغاء نتيجة تلك الانتخابات.
وستكون هزيمة حزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في اسطنبول، حيث بدأ مسيرته السياسية وشغل منصب رئيس البلدية في التسعينيات، بمثابة صدمة رمزية ضخمة وعلامة أوسع على تراجع الدعم وسط تعثر الاقتصاد.
وفي استطلاع للرأي شمل أكثر من 30 ألفًا من سكان المدينة صباح أمس الاثنين، وجدت شركة الاستطلاعات ماك دانيسمانليك أن 46% من المشاركين قالوا إن إمام أوغلو كان أكثر نجاحًا من منافسه، مقابل 44 % ليلدريم.
كما خلصت الشركة إلى أن مرشح حزب الشعب الجمهوري من المرجح أن يحصل على أصوات 65% من أولئك الذين لم يصوتوا في انتخابات مارس الماضي.
وقال مالك الشركة محمد علي كولات: ”تحدث إمام أوغلو أكثر عما سيفعله، بينما ركز يلدريم بشكل أكبر على ما فعله بالفعل. عادة ما يميل الذين يقدمون توقعات مستقبلية إلى تحقيق نتائج أفضل في الانتخابات“.
وأضاف كولات أنه حتى صباح يوم الاثنين، كان إمام أوغلو يتقدم بنسبة 1.5 نقطة مئوية عن منافسه وفقًا لآخر استطلاعات الرأي.
وقال إمام أوغلو في مقابلة صحفية إن المناظرة كانت دفعة بالنسبة له.
وتابع: ”نحن في مرحلة جيدة للغاية.. أنا واضح للغاية في رأيي أنه بعد الليلة الماضية يوم الأحد لم يحدث تراجع في الدعم على الإطلاق“، مضيفًا أنه يتوقع هامش فوز أكبر يوم الأحد المقبل.

أفادت استطلاعات للرأي، أمس الاثنين، بأن مرشح المعارضة لمنصب رئيس بلدية اسطنبول الذي أطيح به من منصبه عندما ألغي فوزه في مارس الماضي، تفوق على منافسه من الحزب الحاكم في مناظرة تلفزيونية نادرة، ما وضعه في صدارة الانتخابات قبل إعادة التصويت في 23 يونيو الجاري.
وفي أول مناظرة من نوعها في تركيا منذ ما يقرب من عقدين، واجه مرشح حزب العدالة والتنمية الحاكم بن علي يلدريم، الأحد الماضي، زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض أكرم إمام أوغلو، الذي فاز في تصويت أولي في 31 مارس الماضي قبل إلغاء نتيجة تلك الانتخابات.
وستكون هزيمة حزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في اسطنبول، حيث بدأ مسيرته السياسية وشغل منصب رئيس البلدية في التسعينيات، بمثابة صدمة رمزية ضخمة وعلامة أوسع على تراجع الدعم وسط تعثر الاقتصاد.
وفي استطلاع للرأي شمل أكثر من 30 ألفًا من سكان المدينة صباح أمس الاثنين، وجدت شركة الاستطلاعات ماك دانيسمانليك أن 46% من المشاركين قالوا إن إمام أوغلو كان أكثر نجاحًا من منافسه، مقابل 44 % ليلدريم.
كما خلصت الشركة إلى أن مرشح حزب الشعب الجمهوري من المرجح أن يحصل على أصوات 65% من أولئك الذين لم يصوتوا في انتخابات مارس الماضي.
وقال مالك الشركة محمد علي كولات: ”تحدث إمام أوغلو أكثر عما سيفعله، بينما ركز يلدريم بشكل أكبر على ما فعله بالفعل. عادة ما يميل الذين يقدمون توقعات مستقبلية إلى تحقيق نتائج أفضل في الانتخابات“.
وأضاف كولات أنه حتى صباح يوم الاثنين، كان إمام أوغلو يتقدم بنسبة 1.5 نقطة مئوية عن منافسه وفقًا لآخر استطلاعات الرأي.
وقال إمام أوغلو في مقابلة صحفية إن المناظرة كانت دفعة بالنسبة له.
وتابع: ”نحن في مرحلة جيدة للغاية.. أنا واضح للغاية في رأيي أنه بعد الليلة الماضية يوم الأحد لم يحدث تراجع في الدعم على الإطلاق“، مضيفًا أنه يتوقع هامش فوز أكبر يوم الأحد المقبل.