السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

عمال بناء ملاعب مونديال قطر 2022 وراء القضبان

عمال بناء ملاعب مونديال
عمال بناء ملاعب مونديال قطر 2022
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تتكشف بين الحين والآخر، أبعاد المأساة التى يعيشها العمال الأجانب، الذين استقطبتهم قطر، من أجل العمل فى بناء ملاعب كرة القدم، التى من المنتظر أن تستضيف فعاليات كأس العالم 2022، التى فازت قطر بتنظيمها، بعد سلسلة طويلة من التربيطات والرشاوى، التى تم دفعها لرئيس الاتحاد الدولى لكرة القدم السابق، جوزيف بلاتر، وعدد من كبار معاونيه.
وخلال الساعات الماضية، تم الكشف عن عدة فضائح، تتعلق بملف تنظيم قطر لمونديال 2022، وجلبها نحو مليونى عامل أجنبى، لتشغيلهم فى بناء الملاعب، بالسخرة دون أجر، أو أى حقوق إنسانية، وفى أجواء لا يمكن تحملها خاصة خلال فصل الصيف.. وقد اتخذت قطر من استضافتها لبطولات، مثل كأس العالم لكرة القدم 2022، ومونديال ألعاب القوى 2019، وسيلةً للترويج، وغسل سمعتها السيئة فى المنطقة، ورغم الضجة التى أحدثها «نظام الحمدين»، حول «كأس العالم»، فإن هناك دعاوى عدة تشير إلى وجود فساد ورشاوى؛ للحصول على حقوق تنظيم هذه البطولات.. وقبل نحو أسبوع؛ فجرت صحيفة «لوموند» الفرنسية، مفاجأةً كبرى، حول دور الرئيس السابق للاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا»، جوزيف بلاتر، فى اختيار قطر لاستضافة المونديال العالمى.. وأوضحت الصحيفة، أن هناك رغبة لدى القضاء الفرنسى، فى إعادة سماع أقوال الرئيس السابق لـ«فيفا»، ضمن التحقيقات الجارية حول منح قطر حق استضافة كأس العالم 2022، بعدما أظهر تحقيق أجرته الصحيفة الفرنسية، أن «بلاتر» لعب دورًا رئيسًا ومعقدًا فى فوز قطر بتنظيم المونديال.. وقالت «لوموند»، إنه رغم مرور 9 سنوات تقريبًا على عملية التصويت، فإن الفيفا، تعتقد وجود اتهامات بالفساد، شابت التصويت؛ مشيرةً إلى أن التحقيق الأولى بخصوص «الفساد الخاص» و«المؤامرة الجنائية»، الذى بدأه المدعى المالى الوطنى منذ عام 2016، يسير على قدم وساق؛ إذ يرغب المدعى المالى فى إعادة سماع جوزيف بلاتر.. ومنذ الإعلان عن فوز قطر باستضافة نهائيات كأس العالم 2022، وباتت الإمارة الخليجية تبحث عن كل الطرق لتدعيم فريقها العنابى، بالعديد من العناصر القوية، من أجل المنافسة على البطولات القارية، والاستعداد بقوة للذهاب بعيدًا فى بطولة تشهد المشاركة الأولى فى تاريخ قطر بالمونديال.. فى سبيل ذلك، اتبع المسئولون فى الاتحاد القطرى لكرة القدم «سياسة التجنيس»، لعدد كبير من اللاعبين، أى منح الجنسية القطرية للاعبين من خارج البلاد، من أجل ارتداء القميص العنابى، حتى أصبح ما يزيد على نصف قائمة المنتخب من المجنسين الذين لم يجدوا فرصةً كبيرةً مع منتخبات بلادهم، وباتت المشاركة مع قطر هى الفرصة من أجل اللعب دوليًّا.