عقدت لجنة الإسكان والمرافق، اجتماعًا اليوم الأحد، برئاسة المهندس علاء والى وبحضور الدكتور وزير الإسكان لمناقشة عدد كبير من طلبات الإحاطة الخاصة بمشاكل مياه الشرب فى عدد من محافظات الجمهورية، على رأسها محافظة الجيزة التى حظيت بأكبر عدد من الطلبات بسبب مشاكل مياه الشرب والصرف الصحى بها.
وفى بداية الاجتماع استعرض المهندس علاء والى رئيس اللجنة مشكلة مياه الشرب المتكررة ومعاناة المواطنين بسبب هذه المشكلة التي تواجههم في فصل الصيف من كل عام وخاصة محافظة الجيزة، بالإضافة لتوقف بعض المشروعات المتعلقة بمحطات المياه والصرف الصحى، وعبّر رئيس اللجنة عن تعجّبه من الموافقة على قروض لقطاع الإسكان بغرض تحسين جودة الخدمات، فى وقت لا تتحسّن فيه تلك الخدمات، لافتا إلى أنه لا يتحدث حتى عن زيادة المقدم للمواطنين، وإنما عن الإبقاء على المتاح حاليا. متابعا: "أحد النواب يشكو انقطاع مياه الشرب عن إحدى المحافظات فى عيد الفطر، فردت عليه الشركة بأن الانقطاع بسبب رش الشوارع بالخراطيم".
كما شكا أحد النواب من وجود طمى مترسّب فى أسيوط، ما تسبب فى تعطيل محطتى مياه بالمحافظة، وبدوره اعترف أحد ممثلى الإسكان بوجود مشكلة، قائلا: "كل اللى قلتوه معاكم حق فيه، ونحن نعمل لوجه الله بالحق وفق الموارد المتاحة. إحنا جايين من بعيد ولسه بننشئ خطوط"، لافتا إلى وجود تعقيدات وتداخل اختصاصات، وتعديات على مناطق الخدمات.
وأوضح مسئول وزارة الإسكان أن مصر أكبر واحة فى العالم، إذ يعيش سكانها حول وادى النيل، لافتا إلى أن تشغيل المياه يحتاج عملا كثيفا من الإنتاج حتى التصريف من خلال شبكات، وتشغيل شبكات، وتخلّص نهائى، وتحتاج أموالا وتنسيقًا للإنفاق على كل تلك المراحل، والموارد المالية المتاحة تختلف من منطقة لمنطقة.
وأضاف أننا دولة تعانى وتعمل على حل مشكلة المياه، ويجب إدارة المنظومة كلها بالتنسيق. متابعا: "ما ينفعش أقول لك روح لوزارة تانية، نحن نعمل على تحقيق أقصى طرق الاستفادة، وشدّدنا علي عدم استخدام القروض فى الإصلاح وإعادة التاهيل، لأن تكلفة المؤسسات المانحة تكون كبيرة، فنستعيض عن ذلك بتوفير موارد ذاتية تكون أقل تكلفة من القروض".
من جانبه، قال النائب يسرى المغازى، وكيل لجنة الإسكان، إن الجيزة بها 450 ألف متر مكعب من المياه يوميا، ومعدل استهلاك المواطن مرتفع، مقارنة بالدول المتقدمة، مطالبًا بمراجعة خطوط توصيل المياه على أطراف المحافظات، ومؤكدًا أن التعديات على الشبكات مُجحفة وعلينا وضع الأمور فى نصابها الصحيح، كما طالب بضرورة الوقوف بجوار النجوع التى تحتاج للمرافق، عبر جدول زمنى مُحدّد، كما شدد على ضرورة معالجة المشكلات تحسّبًا لفصل الصيف.
وشدد المغازي، على ضرورة معالجة مشاكل المياه لأننا مقدمون على صيف حار جدًا، مشيرًا الى أن هذه المشاكل بسبب "قلة الحيلة" وأن المياه خط احمر لابد الاهتمام به لأنها شريان الحياة.
وأكد النائب محمد اسماعيل أمين سر لجنة الإسكان بمجلس النواب، إنه في الوقت الدي تدعم فيه المياه الفساد مستشري، وتنعكس مشاكل الفساد بشكل سلبي على الوزارة.
وتعجب اسماعيل من كثرة مشاكل طفح الصرف الصحي قائلا شركة المياه والصرف الصحي في الجيزة كانت شغالة في كذا مكان لدرجة تحس ان مصر كلها بتطفح في العيد وتشهد على ذلك بولاق الدكرور.
وعقّب النائب علاء والي بقوله: "بقالنا ٧ شهور نحاول نحل المشاكل الواردة بطلبات الإحاطة الخاصة بمشاكل المياه".
من جانبه، اعترف الدكتور عاصم الجزار وزير الاسكان، بوجود المشاكل قائلا: "كل اللي قولتوه معاكم فيه حق، ونحن نعمل لوجه الله، وفقا للموارد المتاحة".
وأضاف وزير الإسكان: "احنا كدولة بنحل في مشكلة المياه، ويجب أن ندير المنظومة كلها بالتنسيق ومينفعش أقولك روح لوزارة تانية، محتاجين لناس مش تصبر معانا رغم انهم والنواب صابرين، لكن نحن نعمل علي تحقيق اقصي طرق الاستفادة، وشددنا على عدم استخدام القروض علي الإصلاح وإعادة التأهيل لأن التكلفة تكون كبيرة من المؤسسات المانحة، ونستبدل ذلك بتوفير موارد ذاتية أقل تكلفة لنا من القروض".
وفى بداية الاجتماع استعرض المهندس علاء والى رئيس اللجنة مشكلة مياه الشرب المتكررة ومعاناة المواطنين بسبب هذه المشكلة التي تواجههم في فصل الصيف من كل عام وخاصة محافظة الجيزة، بالإضافة لتوقف بعض المشروعات المتعلقة بمحطات المياه والصرف الصحى، وعبّر رئيس اللجنة عن تعجّبه من الموافقة على قروض لقطاع الإسكان بغرض تحسين جودة الخدمات، فى وقت لا تتحسّن فيه تلك الخدمات، لافتا إلى أنه لا يتحدث حتى عن زيادة المقدم للمواطنين، وإنما عن الإبقاء على المتاح حاليا. متابعا: "أحد النواب يشكو انقطاع مياه الشرب عن إحدى المحافظات فى عيد الفطر، فردت عليه الشركة بأن الانقطاع بسبب رش الشوارع بالخراطيم".
كما شكا أحد النواب من وجود طمى مترسّب فى أسيوط، ما تسبب فى تعطيل محطتى مياه بالمحافظة، وبدوره اعترف أحد ممثلى الإسكان بوجود مشكلة، قائلا: "كل اللى قلتوه معاكم حق فيه، ونحن نعمل لوجه الله بالحق وفق الموارد المتاحة. إحنا جايين من بعيد ولسه بننشئ خطوط"، لافتا إلى وجود تعقيدات وتداخل اختصاصات، وتعديات على مناطق الخدمات.
وأوضح مسئول وزارة الإسكان أن مصر أكبر واحة فى العالم، إذ يعيش سكانها حول وادى النيل، لافتا إلى أن تشغيل المياه يحتاج عملا كثيفا من الإنتاج حتى التصريف من خلال شبكات، وتشغيل شبكات، وتخلّص نهائى، وتحتاج أموالا وتنسيقًا للإنفاق على كل تلك المراحل، والموارد المالية المتاحة تختلف من منطقة لمنطقة.
وأضاف أننا دولة تعانى وتعمل على حل مشكلة المياه، ويجب إدارة المنظومة كلها بالتنسيق. متابعا: "ما ينفعش أقول لك روح لوزارة تانية، نحن نعمل على تحقيق أقصى طرق الاستفادة، وشدّدنا علي عدم استخدام القروض فى الإصلاح وإعادة التاهيل، لأن تكلفة المؤسسات المانحة تكون كبيرة، فنستعيض عن ذلك بتوفير موارد ذاتية تكون أقل تكلفة من القروض".
من جانبه، قال النائب يسرى المغازى، وكيل لجنة الإسكان، إن الجيزة بها 450 ألف متر مكعب من المياه يوميا، ومعدل استهلاك المواطن مرتفع، مقارنة بالدول المتقدمة، مطالبًا بمراجعة خطوط توصيل المياه على أطراف المحافظات، ومؤكدًا أن التعديات على الشبكات مُجحفة وعلينا وضع الأمور فى نصابها الصحيح، كما طالب بضرورة الوقوف بجوار النجوع التى تحتاج للمرافق، عبر جدول زمنى مُحدّد، كما شدد على ضرورة معالجة المشكلات تحسّبًا لفصل الصيف.
وشدد المغازي، على ضرورة معالجة مشاكل المياه لأننا مقدمون على صيف حار جدًا، مشيرًا الى أن هذه المشاكل بسبب "قلة الحيلة" وأن المياه خط احمر لابد الاهتمام به لأنها شريان الحياة.
وأكد النائب محمد اسماعيل أمين سر لجنة الإسكان بمجلس النواب، إنه في الوقت الدي تدعم فيه المياه الفساد مستشري، وتنعكس مشاكل الفساد بشكل سلبي على الوزارة.
وتعجب اسماعيل من كثرة مشاكل طفح الصرف الصحي قائلا شركة المياه والصرف الصحي في الجيزة كانت شغالة في كذا مكان لدرجة تحس ان مصر كلها بتطفح في العيد وتشهد على ذلك بولاق الدكرور.
وعقّب النائب علاء والي بقوله: "بقالنا ٧ شهور نحاول نحل المشاكل الواردة بطلبات الإحاطة الخاصة بمشاكل المياه".
من جانبه، اعترف الدكتور عاصم الجزار وزير الاسكان، بوجود المشاكل قائلا: "كل اللي قولتوه معاكم فيه حق، ونحن نعمل لوجه الله، وفقا للموارد المتاحة".
وأضاف وزير الإسكان: "احنا كدولة بنحل في مشكلة المياه، ويجب أن ندير المنظومة كلها بالتنسيق ومينفعش أقولك روح لوزارة تانية، محتاجين لناس مش تصبر معانا رغم انهم والنواب صابرين، لكن نحن نعمل علي تحقيق اقصي طرق الاستفادة، وشددنا على عدم استخدام القروض علي الإصلاح وإعادة التأهيل لأن التكلفة تكون كبيرة من المؤسسات المانحة، ونستبدل ذلك بتوفير موارد ذاتية أقل تكلفة لنا من القروض".
