الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

ميجان ماركل تتخلف عن استقبال ترامب في زيارته لبريطانيا

ميجان ماركل
ميجان ماركل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قالت صحيفة (التايمز) البريطانية اليوم السبت، إن دوق ساسكس، الأمير هاري سيلتقي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في زيارة الأخير الرسمية للمملكة والمزمعة الشهر المقبل.
وأضافت الصحيفة أن دوقة ساسكس، الأمريكية ميجان ماركل، لن تكون برفقة زوجها في استقبال ترامب. وكانت ماركل هددت ذات يوم بمغادرة الولايات المتحدة حال فوز ترامب بالرئاسة، واصمة إياه بالكاره للنساء والمثير للانقسام.
وكانت ماركل وضعت قبل أكثر من أسبوعين وليدها آرتشي. 
وسينضم الأمير هاري إلى جدته الملكة إليزابيث على مأدبة غداء في قصر باكنجهام، أقيمت احتفاء بالرئيس ترامب وزوجته ميلانيا.
وكما توقع الكثيرون، لم توجَّه دعوة لترامب لكي يخاطب مجلسَي البرلمان البريطاني؛ وكان رئيس مجلس العموم، جون بيركو، قد عارض الأمر بشدة.
ولفتت (التايمز) إلى أن الرئيس الأمريكي سيُجري محادثات في مقر الحكومة البريطانية في (داوننج ستريت) مع رئيسة الوزراء تيريزا ماي، وسيعقد معها مؤتمرا صحفيا مشتركا قبل ثلاثة أيام من مغادرتها منصبها في زعامة حزب المحافظين.
وقال ترامب إنه قد يتحدث إلى رئيسة الوزراء عن ضلوع بريطاني مزعوم في التجسس على حملته في انتخابات 2016 الرئاسية. 
وكرر ترامب - في تغريدة على موقع التدوينات المصغرة (تويتر) الشهر الماضي - مزاعم بأن المخابرات البريطانية طولبت من إدارة سلفه أوباما بالتجسس عليه، وهي المزاعم التي نفتها مكاتب الاتصالات الحكومية البريطانية في بيان عمومي نادر واصفة إياها بالمثيرة للسخرية.
وتواجه زيارة ترامب المعلنة للمملكة المتحدة منذ الإعلان عنها جدلا شديدا في الأوساط السياسية البريطانية؛ وقد أعلن كل من زعيم حزب العمال جيريمي كوربين، ورئيس مجلس العموم جون بيركو، وزعيم حزب الديمقراطيين الأحرار فينس كيبل، وزعيم الحزب القومي الاسكتلندي في مجلس العموم إيان بلاكفورد، أنهم لن يحضروا مأدبة ستقام لترامب في قصر باكنجهام. 
كما انتقد نواب عماليون الزيارة، بل إن بعضهم حاول إلغاء الزيارة بالكامل احتجاجا على آراء ترامب المثيرة للجدل، كما أعلن آلافٌ اعتزامهم التظاهر في لندن ضد ترامب. وانضم إليهم عمدة لندن، صادق خان، قبل نحو أسبوعين قائلا إن ترامب لا ينبغي أن يحظى بشرف ضيافة الملكة إليزابيث، ولا ينبغي أن تُبسَط له السجادة الحمراء.
واستضافت الملكة إليزابيث الرئيسين الأمريكيَين جورج بوش الإبن عام 2003 وباراك أوباما عام 2011.