ليلة القدر هي أعظم الليالي التي يجب على كل مسلم أن يحرص على الفوز بها، فهي التي قال فيها المولى عز وجل: إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ ﴿١﴾ وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ ﴿٢﴾ لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ ﴿٣﴾ تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ﴿٤﴾ سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ ﴿٥﴾.
يجب على كل مسلم الحرص على إحياء ليلة القدر، بالقيام والدعاء وتلاوة القرآن، للفوز بأجرها وثوابها،
وقد صرحت دار “الإفتاء المصرية” بمجموعة من أفضل الأعمال في ليلة القدر وبعض الوصايا التي تساعدك على التحضر والفوز بإحياء ليلة القدر ومنها الآتي:
-أن يحرص العبد على أن ينال قسطًا جيدًا من النوم والراحة في فترة الظهيرة، حتى يستطيع القيام وإحياء الليلة بكل طاقته.
-ومن المستحب أيضًا عدم الإكثار من تناول الطعام حتى الامتلاء، لأنه قد يصيبك بالكسل وعدم القدرة على الاستيقاظ وإحياء ليلة القدر.
-كما تعد ليلة القدر فرصة عظيمة للتوبة، لما فيها من وعد من الله تبارك وتعالى بالعفو والمغفرة.
-ومن أكثر الوصايا أهمية أن يكثر الشخص من الدعاء والاستغفار لنفسه وللمؤمنين والمؤمنات.
-وعلى كل عبد أن يتضرع إلى الله ويقبل عليه بكل جوارحه، ويتمني أن يرزقه الله الخشوع في هذه الليلة.
-ومن المستحب الابتعاد عن المشاحنات والخلافات في تلك الليلة، وأن يعفو كل صاحب مقدرة.
-وعلى كل مسلم أن يسأل الله الخشوع والصدق في هذه الليلة، وأن تكون كل أعماله خالصة لوجه الله وحده لا شريك له.
-التركيز في الخشوع في الصلاة وأن تقابل الله ولو بركعة واحدة صادقة، وليس الاهتمام بعدد الركعات وقلبك مشغول بغير الله.
-كما يجب الحرص على الطهارة طوال هذه الليلة قدر المستطاع.
-أطل سجودك وتضرعك لربك، ويعد السجود من أفضل أوقات الدعاء.
-مع الإلحاح والإصرار على الله في الدعاء فإن الله يحب العبد الملح بالدعاء.
-أن يسأل العبد ربه المغفرة والعفو عن كل ذنب قام به سواء كان بقصد أو غير قصد، بعلم منه أو بجهل به.
-الاكثار من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم من أفضل الأعمال في ليلة القدر كما أنه واحدًا من أعظم أسباب إجابة الدعاء.
الحرص على التصدق في تلك الليلة طمعًا من الله في الأجور والفوز بها.
