قال محمد سعيد الأمين العام لحزب التجمع: إن القاعدة الشعبية العريضة من المواطنين ومعرفتهم بها لضمان استمرارها، هي أساس الأحزاب، موضحا أنه في 2010 كان عدد الأحزاب لا يتجاوز 30 حزبا سياسيا ولكن بعد ثورة 25 يناير 2011 انفجرت مأسورة الأحزاب في مصر وتجاوز عددها 104 أحزاب، ولكن الكثير منها لا يعرف أحد عنه شيء، فهي مجرد حبر على ورق داخل لجنة شئون الأحزاب، وليس لهم أي شعبية أو تواجد على أرض الواقع.
وأضاف في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، أن الأحزاب التي تقوم على أساس كادر سياسي أو زعيم سياسي في فترة معينة تنتهي بمرور الوقت وغياب مؤسسها عن الساحة السياسية.
وأشار الأمين العام للتجمع، إلى أن قوة الحياة الحزبية ليست مرتبطة بعدد محدد قليل أو كثير، ففي بعض الدول الخارجية القوية الكثير من الأحزاب ومع ذلك العمل الحزبي بها قوي، لافتًا إلى أن الحزب بنفوذه وجماهيره في مختلف المؤسسات المجتمعية النقابية أو غيرها، فالحزب يكون من خلال اهتمام أعضائه وقيامهم بالعمل السياسي بشكل يومي وتقديم الخدمات القومية للمواطنين والوقوف بجانبهم في القضايا السياسية القوية، وليس التواجد من خلال دفع الأموال أو تقديم سلع غذائية.
