أظهر استطلاع للرأي في الولايات المتحدة، أن النسبة الأكبر من الأمريكيين، لا يرغبون في استكمال الرئيس دونالد ترامب، لولاية ثانية.
ونقلت صحيفة «ذا هيل»، اليوم الخميس، عن استطلاع نشرته جامعة مونماوث، بولاية نيوجيرسي، أن 37 في المائة فقط من الناخبين يعتقدون أنه يتعين إعادة انتخاب ترمب، مقابل 60 في المائة قالوا إنهم يعتقدون أن الوقت حان لأن يكون هناك شخص آخر في البيت الأبيض.
وهذه هي أعلى نسبة من الناخبين تتطلع للتغيير منذ أن بدأت الجامعة طرح هذا السؤال في نوفمبر (تشرين الثاني). وتأتي البيانات قبل أسابيع من الإطلاق الرسمي المتوقع لحملة ترمب لإعادة انتخابه لولاية ثانية.
ووفقًا للاستطلاع، فإن شعبية ترامب بلغت 40 في المائة، وهو أدنى مستوى لشعبيته على مدار الأشهر الإثنى عشر الماضية، والتي تراوحت بين 40 و44 في المائة.
ولا تزال شعبية الرئيس مرتفعة بين الجمهوريين، حيث تصل إلى 86 في المائة.
وأظهر الاستطلاع تشاؤمًا عميقًا بشأن الاتجاه الذي تسير فيه البلاد، حيث رأى 29 في المائة فقط أن الولايات المتحدة على المسار الصحيح، مقابل 63 في المائة يرون أنها تسير في الاتجاه الخطأ.
ورغم وجود رغبة قوية في انتخاب بديل لترامب عام 2020. فإن غالبية الناخبين، ما يعادل 56 في المائة، يقولون إنه لا ينبغي اتهام ترامب بالتقصير وإجباره على ترك منصبه، بينما يؤيد 39 في المائة اتهامه بالتقصير والإقالة.
