فترة مش ممكن ننساها فى حياتنا، أيام كانت كل حاجة بحساب ولها لونها وطعمها وريحتها، الساعة ٧:١٥ فى رمضان كان ميعاد مقدس تظبط ساعتك عليه وصعب فعليا تلاقى ناس فى الشارع، فمعظمهم أمام شاشة التليفزيون فى حرص شديد لمتابعة روائع وأهم وأعظم المسلسلات، التى ارتبطت بالشهر الكريم، ونجوم تلك الأعمال أصبحوا علامة من علامات رمضان، بالإضافة إلى أن ظهور وبداية معظمهم كانت خلال أيامه المباركة لتصبح نفحاته فاتحة خير عليهم ويصنع رمضان وقطاع الإنتاج بالتليفزيون المصرى نجوميتهم فى مصر والوطن العربى.
جميع الأعمال المهمة أنتجها ماسبيرو أثناء ريادته وقوته، تلك الأعمال أصبحت تراثًا وكنوزًا تتصارع عليه القنوات الخاصة لشرائه وعرضه عبر شاشاتها، ومن أبرز هذه الكنوز التى ارتبطت فى وجداننا وبشهر رمضان الكريم مسلسل «على هامش السيرة ١٩٧٨» و«محمد يا رسول الله» بأجزائه الخامسة و«دموع فى عيون وقحة» للنجم الكبير عادل إمام إنتاج عام ١٩٨٠، وفى نفس العام «ليلة القبض على فاطمة» ومسلسل «وقال البحر» وفى رمضان ١٩٨٣ «الشهد والدموع» ﺇﺧﺮاﺝ إسماعيل عبدالحافظ وتأليف أسامة أنور عكاشة، بطولة يوسف شعبان وعفاف شعيب ومحمود الجندى ونخبة من النجوم، وعام ١٩٨٤ مسلسل «أهلا بالسكان وصابر يا عم صابر وبكيزة وزغلول وهى وهو».
وفى رمضان ١٩٨٧ رائعة «ليالى الحلمية» كتبها أسامة أنور عكاشة، وأخرجها إسماعيل عبدالحافظ، وصورت التاريخ المصرى الحديث على مدى ٥ أجزاء بطولة يحيى الفخراني، وصلاح السعدني، ممدوح عبدالعليم، إلهام شاهين، صفية العمري، حسن يوسف. ورأفت الهجان بدأ العمل على إنتاج أول جزء فى عام، ١٩٨٧ ويتكون من ثلاثة أجزاء، تأليف صالح مرسى من إخراج يحيى العلمى وبطولة محمود عبدالعزيز و١٩٨٨ تابعنا «الراية البيضا» من إخراج محمد فاضل، وتأليف أسامة أنور عكاشة، بطولة جميل راتب وسناء جميل.
وعام ١٩٩١، الظهور الأول لسيدة الشاشة العربية فاتن حمامة فى «ضمير أبلة حكمت» و«المال والبنون» عرض الجزء الأول عام ١٩٩٣ والثانى عام ١٩٩٥ تأليف محمد جلال عبد القوي، ومن إخراج مجدى أبوعميرة، والذى أخرج مسلسل «ذئاب الجبل» بطولة أحمد عبدالعزيز وعبدالله غيث، تأليف محمد صفاء عامر، ولا يمكن أن ننسى «أرابيسك» فى رمضان ١٩٩٤ بطولة صلاح السعدني، هالة صدقي، وفى العام نفسه مسلسل «ونيس» بطولة محمد صبحى الذى يريد تربية أبنائه تربية سليمة.
