بعدما قرر المسئولون الأتراك يوم الاثنين الماضى إعادة الانتخابات المحلية في إسطنبول، يحاول الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان وحزب العدالة والتنمية حشد الموالين له من أجل التصويت في الانتخابات على المدينة الأهم بالنسبة للرئيس التركي والحزب الموالي له.
وفي هذا السياق، توجه عدد من مسئولي البلديات التركية إلى موقع تويتر من أجل حث الناس فى إسطنبول على التصويت في تلك الانتخابات وعدم الجلوس في المنازل في العطلات المقررة هذا الشهر.
ونشر عمدة بلدية أضنة، وهي مدينة رئيسية في جنوب تركيا، زيدان كرالار من حزب التحالف الوطني، تغريدة على حسابه عبر تويتر وقال مازحا: "150 درجة في أضنة يوم 23 يونيو"، في إشارة إلى أنه لا يريد من أي مواطن تركي قضاء إجازته وعدم التصويت في الانتخابات الخاصة ببلدية إسطنبول.
كما غرد عمدة بلدية بودروم في جنوب غرب البلاد وقال: "أعزائي سكان إسطنبول، وفقًا لمعلوماتنا، سيكون الطقس عاصفًا جدًا ويتوقع هطول ثلوج في 23 يونيو، ويمكنك زيارة البلدة بعد هذا اليوم"، وهو نفس الأمر الذي تم الإشارة له في التغريدة السابقة.
وانتشرت الحملة بسرعة على مواقع التواصل الاجتماعي، وقال عمدة بلدية سيسمي، الواقعة على الساحل الغربي للبلاد،: "بسبب العاصفة القادمة من إسطنبول، فإن سواحلنا خطيرة وستُمنع من دخول البحر، حتى يوم 23 يونيو ".
ودعمت الحملة العديد من بلديات المقاطعات الأخرى، بما في ذلك بلدية مرسين متروبوليتان الواقعة على ساحل البحر المتوسط بجنوب تركيا.
في سياق متصل، اتهم حزب الشعب الجمهوري المعارض الرئيسي في تركيا السلطات بـ "الديكتاتورية الصريحة" بعد أن ألغى مجلس الانتخابات نتيجة 31 مارس وأعلن عن إعادة الانتخابات البلدية بعد شكاوى الفساد.
