السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

من ذاكرة ماسبيرو.. نادية الجندي: تعرضت لمؤامرة من فنانة و"الجوائز" فقدت قيمتها

نادية الجندي
نادية الجندي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
ارتبط لقب «نجمة الجماهير» بالفنانة نادية الجندي، وللّقب علاقة وطيدة وتكاملية بينه وبين شباك الإيرادات في السينما، حيث احتلت فترة نادية الجندي شباك التذاكر، وأصبحت في صدارة النجوم التي تحصد إيرادات، وفي بعض الأوقات احتلت الصدارة من النجوم الرجال، ومنهم «عادل إمام - أحمد زكي - نور الشريف». وفي لقاء نادر وقديم لنادية الجندي، من «ذاكرة ماسبيرو»، وجهت المذيعة عدة أسئلة متنوعة لها، منها: أفلامك عند نزولها سباق السوق الفني تتوقف وتمنع من العرض، ويفاجأ الجمهور بإقافها رقابيًا، وأجابت الجندي: «نعم هناك أفلام تتوقف، منها رقابي ومنها غير رقابي، ومن أشهر الأفلام التي تعرضت للإيقاف فيلم «خمسة باب»، وللأسف الفيلم ده تم منعه فترة ليس بسبب الرقابة، إنما بسبب مؤامرة زميلة فنانة لا داعي لذكر اسمها، كانت تريد أن تأخذ الدور، وأنا آسفة أني بقول زميلة؛ لأن الزمالة دي حاجة كبيرة جدًا، وزمان كانت الزمالة ليها اسمها وصدقها وإخلاصها». 
وعن سؤالها في الوقت الذي أجرت فيه الحوار، كم فيلما شاركت به؟ أجابت: «قمت بـ٥٠ فيلما، وأنا بدأت حياتي في التمثيل بدري من وأنا عندي ١٣ سنة، وكنت بواجه مشاكل وأنا صغيرة في الاستيقاظ باكرا والرجوع متأخرًا، وفي بعض الأحيان كانوا بياخدوني من الفصل الدراسي وبيستأذنوا من الناظرة علشان اعرف اطلع من المدرسة لما يكون التصوير بدري». 
وعن جوائزها في تلك الفترة، قالت: «حصلت على جائزتين من الأديب الكبير وزير الثقافة حينذاك يوسف السباعي، ولم يعد هناك جوائز حقيقية يستحقها الفنان بسبب تعدد جهات المنح، فأصبحت كل مؤسسة تفقه الفن أو لا تفقه تعطي جائزة لأي فيلم، ومن الطريف أن نجد في الوقت الحالي شركة، مثل: شركة صابون أو مبيد حشري أو جمعية لا نعلم من هي وكيف أتت، تقيم حفلا وتعطي جائزة، فكيف لهذه الشركات أن تقيّم العمل الفني، بل تستخدم الحفل في الدعاية لنفسها».
وتابعت: «لو هناك فيلم فاشل أو فنانة أو فنان فشل في عمل من الأعمال حتى يغطي على سقوط العمل الفني، يقوم بتضليل الجمهور ويقوم بشراء جائزة من الجوائز المتعددة، ومن الحكمة والواجب أن تحصر كل الجوائز تحت مظلة واحدة، وهي وزارة الثقافة، وتعطي جائزة واحدة لمن يستحق في العام، ويصبح فنان العام، من هنا يأتي الفن النظيف الحقيقي».