يواجه آلاف الكندييين في جميع أنحاء مقاطعات كيبيك وأونتاريو ونيو برونزويك عدة أيام أخرى من الفيضانات التي تسببت في نزوح العديد منهم وتدمير منازل آخرين.
ويعتبر الوضع في "سان مارتي سور لولاك"، وهي إحدى ضواحي مونتريال، الأكثر صعوبة حيث غمرت المياه مساء السبت المنطقة بالكامل بعد أن فاضت مياه البحيرة القريبة منها.
وأجبر أكثر من 5000 من السكان على الفرار بينما ملأت المياه الشوارع والمنازل. وتم إجلاء 1500 شخص آخرين من منازلهم في اليوم التالي.
وزار رئيس وزراء مقاطعة كيبيك فرانسوا ليجولت المنطقة يوم أمس الأحد وأعلن عن توفير مليون دولار كتمويل فوري للصليب الأحمر لضمان تلبية الاحتياجات العاجلة.
وفي أوتاوا، انضم مئات من الأفراد العسكريين إلى أكثر من 2000 متطوع في إعداد أكياس الرمل للمنازل المهددة بفيضان نهر أوتاوا.
ويقوم أفراد القوات المسلحة الكندية، أيضا، بتعبئة الأكياس الرملية في بلدة ريفية بوسط مقاطعة أونتاريو حيث أدى الفيضان إلى إعلان حالة الطوارئ في مناطق "بريسبريدج" وبحيرات موسكوكا وهنتسفيل وميندين هيلز. ويتوقع هطول أمطار أكثر للمنطقة في وقت لاحق هذا الأسبوع.
وأشار رئيس الوزراء جستن ترودو إلى إحتمال تدخل الحكومة الفدررالية للمساعدة في نقل المجتمعات التي تواجه التهديد المتكرر بالفيضانات الشديدة.
