كشفت الغرفة التجارية العربية البرازيلية، أن قيمة الصادرات البرازيلية إلى العالم العربي خلال الربع الأول من عام 2019 بلغت 3.15 مليار دولار، مقارنة بـ 2.75 مليار دولار خلال الفترة نفسها من العام الماضي، وبلغ إجمالي الصادرات إلى الدول العربية 11.5 مليون طن مجتمعة خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري، محققة قفزة كبيرة من 9.1 مليون طن خلال الأشهر نفسها من عام 2018.
وأظهرت آخر الأرقام الصادرة عن الغرفة أن ما مجموعة 3.3 مليون طن من المنتجات البرازيلية المستوردة بقيمة 240.37 مليون دولار ذهبت إلى سلطنة عمان، أما البحرين استوردت 2.3 مليون طن من السلع بقيمة 173.22 مليون دولار من البرازيل، في المقابل، بلغت قيمة مشتريات مصر 1.63 مليون طن من المنتجات بقيمة 412.04 مليون دولار، في حين تم تصدير ما مجموعه 711.67 ألف طن من البضائع بقيمة 479.20 مليون دولار و650.23 ألف طن من المنتجات بقيمة 794.53 مليون دولار إلى المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة على التوالي.
وقال روبنز حنون، رئيس غرفة التجارة العربية البرازيلية: "تمثل الزيادة في حجم الصادرات البرازيلية إلى العالم العربي قوة العلاقات التجارية بين المنطقة ودول أمريكا الجنوبية، كما أنها تعكس المرونة الاقتصادية العالمية للبرازيل في مواجهة التحديات الراهنة".
ولفت حنون إلى زيادة الطلب على السلع البرازيلية في العالم العربي في الشهور القادمة من العام الجاري، بفضل مواصلة المنطقة تنفيذ البرامج الاقتصادية لتوسيع الفرص التجارية وتجربة التنمية الاجتماعية والاقتصادية المطردة.
واشتملت أبرز واردات المنطقة العربية من البرازيل على الحديد، والذرة، والسكر، والدجاج، واللحوم البقريّة، والطائرات، مما حافظ على طلبها المتزايد من القطاع الصناعي والسوق الاستهلاكية، وبلغت قيمة لحوم الدجاج المصدرة إلى الدول العربية 580.36 مليون دولار، بينما بلغت قيمة لحوم الأبقار 275.39 مليون دولار أمريكي، خلال الربع الأول من عام 2019.
فيما كانت أهم المنتجات المصدرة هي اللحوم؛ منتجات خامات الحديد ومركزاتها بما في ذلك بيريت الحديد المحمص؛ سكر القصب وسكر البنجر والسكروز النقي كيميائياً؛ حبوب ذرة؛ المحركات النفاثة؛ محركات التوربين الغازي؛ والأنابيب؛ والحديد (بخلاف حديد الزهر) أو الصلب.
وأضاف حنون: "سنواصل جهودنا لتسهيل التفاعل بين هذه الأسواق وتحسين علاقاتها التجارية من خلال إنشاء قنوات فعالة للاتصالات التجارية، حيث يعكس تزايد الطلب على المنتجات البرازيلية في المنطقة الجودة الممتازة للسلع من البلاد، سواء أكانت مواد غذائية أو هندسية".
يشار إلى أن الغرفة التجارية العربية البرازيلية تعمل منذ أكثر من 66 عاماً على ربط جسور التعاون بين الشعبين البرازيلي والعربي لتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وتلعب دوراً محورياً في تطوير العلاقة بينهما على مر السنين، بالإضافة إلى ذلك تساعد الغرفة في تسهيل نمو وتنويع التجارة العربية البرازيلية من خلال بناء علاقات مع القطاعين العام والخاص والعمل على جعل العالم العربي - البرازيل، ثالث أكبر شريك تجاري واستثماري في العالم العربي.
