أعلن مسئولون في الكونغو الديمقراطية اليوم "الثلاثاء" انتشال جثث 37 شخصا عقب غرق قارب أخر شرقي البلاد، يأتي ذلك بعد أسبوع من وقوع حادث مماثل انقلب فيه قارب في بحيرة "كيفو" وكان يحمل على متنه نحو 130 شخصا.
ونقلت قناة (فرانس 24) الناطقة باللغة الانجليزية عن بابي أوميونجا تشوبا القائم بأعمال حاكم محافظة "مانيما" قوله إنه تم العثور على 37 جثة وجرى دفنها، مشيرا إلى أنه عُثر على 16 ناجيا بالقرب من مكان غرق القارب الذي كان يبحر في منطقة من النهر غير صالحة للملاحة وانقلب على مقربة من قرية كتالاما التي تبعد 120 كيلومترا من مدينة "كيندو" عاصمة المحافظة.
وأضاف تشوبا أنه يُعتقد أن من بين الأسباب التي أدت إلى وقوع الحادث السفر ليلا والحمولة الزائدة للقارب، علاوة على أن ربان القارب، الذي ما زال هاربا، كان مخمورا.
كان رئيس الكونغو الديمقراطية فليكس تشيسكيدي اعلن حالة الحداد الوطني الجمعة الماضية في جميع أرجاء البلاد عقب مقتل 13 شخصا على الأقل وفقدان 142 آخرين إثر غرق قارب ركاب في بحيرة "كيفو" الواقعة شرق البلاد، كما نكست الأعلام إلى المنتصف في جميع أنحاء البلاد حدادا على أرواح ضحايا الحادث. ولم تتضح بعد أسباب غرق القارب.
يذكر أن حوادث غرق الزوارق تعد شائعة ومميتة في الكونغو الديمقراطية سواء في البحيرات أو الأنهار بسبب الحمولات الزائدة وقدم القوارب وعدم وجود أعداد كافية من سترات النجاة على متن السفن، وحقيقة أن الكثيرين لا يعرفون كيفية السباحة.
