الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة القبطية

بيان مشترك عن لقاء رؤساء الكنائس الأرثوذكسية في الشرق الأوسط

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
التقى رؤساء الكنائس الأرثوذكسية في الشرق الأوسط، البطريرك ثيوذوروس الثاني بطريرك الإسكندرية، البطريرك يوحنّا العاشر بطريرك أنطاكية، البطريرك ثيوفيلوس الثالث بطريرك أورشليم، ورئيس أساقفة قبرص خريسوستموس الثاني، في مقرّ رئاسة أساقفة قبرص.
ونشرت الصفحة الرسمية للمركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام الأردن، صباح اليوم الجمعة، أن الرؤساء رفعوا الصلاة من أجل أن يعمّ السلام في كلّ العالم، ومن أجل ثبات الكنائس المحليّة المقدّسة، وبخاصّةٍ في منطقة الشرق الأوسط التي تمرّ في محنٍ كثيرة. 
وشدّد البطاركة على الحاجة لبذل أقصى الجهود لكي ينعم الشرق الأوسط بالاستقرار، فتباحثوا بأهمّ المسائل الكنسيّة التي تتعلّق بتثبيت الوجود المسيحيّ في هذه المنطقة، وتعميق التعاون بين الكنائس المحليّة من أجل هذه الغاية. كما ناشدوا جميع أصحاب الشأن كي يعملوا بجدّ لتنمية هذه المنطقة برفع الظلم الذي تعاني منه شعوبها نتيجة الحروب والاحتلال والضائقة الاقتصاديّة التي تسببها.
علاوة على ذلك، تباحث رؤساء الكنائس الأرثوذكسية في الشرق الأوسط في مختلف المشاكل الكنسيّة التي نشأت من وقت إلى آخر في أحضان الكنيسة الأرثوذكسيّة، وتدارسوا بشكل خاص سبل إنهاء هذه الخلافات. توقّفوا أيضًا عند المشاكل التي ظهرت بعد منح الاستقلال الذاتي للكنيسة الأرثوذكسيّة في أوكرانيا. وبعد أن أطلعهم رئيس أساقفة قبرص خريسوستموس على مبادرته الشخصيّة للوساطة، أيّد رؤساء الكنائس الثلاثة مبادرته كي يتابعها لما فيه خير وحدة الكنيسة الأرثوذكسيّة.
ودعا البطاركة جميعَ المعنيّين إلى العمل، من ناحية أولى، من أجل تحقيق الوحدة الإفخارستيّة، التي تشكّل كمال الكنيسة في المسيح يسوع، ومن ناحية أُخرى من أجل حماية المؤمنين وكنائسهم وأديرتهم من التعدّيات ومن كلّ أعمال العنف، من أيّ جهة أتت، ومهما كانت أسبابها ودوافعها.
كما عبر رؤساء الكنائس عن حزنهم في ما يتعلّق بعدم اكتراث الدول ومراكز القوّة في هذا العالم بمصير مطراني حلب بولس يازجي ويوحنّا ابراهيم، مشيرين إلى أن الذكرى السنويّة السادسة على اختطافهما تصادف في مطلع الأسبوع العظيم المقدّس لهذا العام.