نشرت صحيفة «صوت الأزهر» في عددها الصادر اليوم الأربعاء، تفاصيل مواد قانون الأزهر الشريف للأحوال الشخصية، الذي ناقشته هيئة كبار العلماء في أكثر من 10 اجتماعات متواصلة إلى أن انتهت من مراجعته بالكامل، موضحة أن القانون يختلف عن غيره من حيث الصياغة والمضمون، كما أنه يعالج القضايا الأسرية وفق مصلحة المجتمع، ويتميز عن غيره بأنه أخذ في اعتباره ما قدم من مقترحات القوانين التي أُعلن عنها في الفترة الأخيرة.
وسلطت «صوت الأزهر» الضوء على القمة المصرية الأمريكية، والتي بحث خلالها الرئيسان السيسي وترامب عددًا كبيرًا من الملفات الثنائية والإقليمية بما في ذلك مكافحة الإرهاب ودعم السلام والاستقرار في المنطقة، إضافة إلى سبل تعزيز العلاقات الثنائية على جميع المستويات وبخاصة الاقتصادية والعسكرية والأمنية والسياسية، وكانت القضية الفلسطينية محورًا رئيسًا على أجندة مباحثات الرئيسين.
واستعرضت الصحيفة تفاصيل قرار وقف تنفيذ فصل عمالة المعاهد المنضمة من المعاهد الأزهرية، الذي أصدره فضيلة الشيخ صالح عباس، وكيل الأزهر الشريف، بعد صدور حكم قضائي بإلغاء تعيينهم، وذلك لحين ورود رأي إدارة الفتوى المختصة في مجلس الدولة بشأن وضعهم القانوني، وبناء على ما تسفر عنه الفتوى، كما نص القرار على تمكين من تم إخلاء طرفهم من العمالة المتطوعة من العمل، لمن كان منهم على رأس العمل وقت صدور هذه القرارات.
كما تبنت الصحيفة حملة للتعريف بأهمية العلاج النفسي تحت عنوان" العلاج النفسي ليس وصمة عار"، لتوعية المجتمع والأسر المصرية بضرورة المراجعة النفسية في حالة وجود أي أعراض تدلل على أن صاحبها يعاني مرضًا نفسيا، وأبرزت الصحيفة رأي علماء الدين في هذه الظاهرة، موضحة أن علماء الدين بينوا أن الإسلام جاء برسالة خالدة ومنهج سليم يداوي النفوس، مشددين على أنه يجب على المجتمع أن يتخلى عن نظرته السلبية للمرضى النفسيين، كما أبرزت رأي النقاد السينمائيين الذين أكدوا أن الدراما الحالية لعبت دورًا محوريًا في إنصاف الأطباء والمرضى النفسيين وضرورة المعالجة النفسية.
