الإثنين 29 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

آراء حرة

البلطجة في مقام الإمام الشهيد يحيى.. إلى أين؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

حد يفهمنا يا أسيادنا معلش ثقافتى على أدى ومش فاهمه وعايزه حد يفهمنى، وأكيد فى ناس كتير زى حالاتى مش فاهمين.. مش فاهمين إيه اللى بيحصل فى بلدنا وعايزين حبايبنا من ذوى الخبرة والعقول النابغة والمسئولين اللى أصبحوا غير مسئولين على اللى بيتقال بين الناس ومش فاهمينوه يفهمونا.

حد يفهمنا ألا يستحق مقام الإمام الشهيد يحيى المتوج بالأنوار حراسته من البلطجة ونشر الرعب والفوضى للزائرين وسرقتهم وتحدى القانون فى عز النهار؟! فمقام الإمام يحيى فى الشرقية وهو الشقيق الأكبر للسيدة نفيسة نفيسة العلوم، وقد تحدثت عنه فى مقالات سابقة، وأيضًا فى أحد البرامج التليفزيونية مع الإعلامى وائل الإبراشى فهو «الإمام يحيى المتوج بالأنوار بن الإمام الحسن الأنور بن الإمام زيد الأبلج بن الحسن السبط بن الإمام على بن أبى طالب»، كرم الله وجهه وهو من أحفاد سيدة نساء العالمين السيدة فاطمة الزهراء بنت سيدنا النبى عليه أفضل الصلاة والسلام.

فمقام الإمام يحيى له من الأسرار والمعجزات ما يجعله الوحيد فى العالم والفريد الذى لم تتم فك شفرته وألغازه إلى الآن ليقف متحديًا العلماء من كل أنحاء الأرض من كل المتخصصات للوقوف أمام عظمة الله ومعجزاته التى لا تزال تتحدى الكون.. فقد ثار جدال حول مقام سيدى يحيى حيث إن بعض علماء الدين منهم من رفض التجليات التى ظهرت على جدران هذا المقام الشريف فحجتهم أن زمن المعجزات انتهى!!!

حد يفهمنا... لماذا الإصرار على التعنت وعدم الاعتراف بأن الله قادر على تحدى الكون بإعجازه المستمر مادامت السموات والأرض باقية إلى يوم الدين؟! فكما جاء فى قوله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم (سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِى الْآفَاقِ وَفِى أَنفُسِهِمْ حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ )، وهنا الدليل على أن المعجزات لا زمن لها حيت أكد المولى فى قوله «سَنُرِيهِمْ» وهى تفيد الاستمرار فلا نهاية لمعجزات الرب فلماذا التعنت؟؟؟؟ فكما جاء فى قول الله عز وجل فى كتابه العزيز فى سورة الأنعام، قال الله تعالى: ﴿ وَمَا تَأْتِيهِمْ مِنْ آيَةٍ مِنْ آيَاتِ رَبِّهِمْ إِلَّا كَانُوا عَنْهَا مُعْرِضِينَ * فَقَدْ كَذَّبُوا بِالْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُمْ فَسَوْفَ يَأْتِيهِمْ أَنْبَاءُ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُون)، والآيات فى هذا المقام لا تعد ولا تحصى، فمقام الإمام يحيى يُعد بانوراما لتاريخ البشرية على جدرانه من آدم عليه السلام مرورًا بجميع الأنبياء والديانات الثلاث وأحداث البشرية قد تجلت على جدرانه ما حدث فى الزمن السحيق وما سوف يحدث فى المستقبل القريب فالآتى أحداث فى غاية الخطورة، وسواء اتفقنا أو اختلفنا على ما يوجد على جدران هذا المقام المبارك فإننا لا نختلف على وجود الجثمان الشريف، وأنه مقام سيدنا يحيى المتوج بالأنوار أحد أحفاد النبى صلى الله عليه وسلم، وقد تحدثت عنه بالتفصيل وطالبت كما طالب المهندس سعيد زمزم وابنه حسام زمزم المسئولين عن المقام بإرسال لجنة من العلماء من كل التخصصات لدراسة هذه الظاهرة المعجزة وشرحها للعالم والوقوف على حقيقة الأمر.. وهيهات وللأسف لا حياه لمن تنادي.. وقد جاء الحق فى قوله تعالى على مر الزمن فهو الحق الذى لا يتغير (وَإِن يَرَوْا آيَةً يُعْرِضُوا وَيَقُولُوا سِحْرٌ مُّسْتَمِرٌّ)، سورة القمر.

وهذا ما قد قيل على ما ظهر على جدران هذا المقام الشريف، وإذا كان كذلك لماذا لا ترسل الدولة لجنة لدراسة هذا الحدث الجلل وإذا توصلوا بعد دراسة مستفيضة وعمل أبحاث دقيقة أن ما يوجد على الجدران من تجليات سحر أو أنه مرسوم بأيد بشرية فليغلقوا المكان لاجتناب الفتن مع توضيح للرأى العام سبب الغلق، أما إذا توصلوا أن هذه الظاهرة حق وأن ظهور الآيات المعجزة على الجدران هى من عند الله فلنعمل جميعًا من علماء دين ومتخصصين فى كل المجالات من علوم للطاقة والجيولوجيا، وغيرها على فك شفرات هذا المكان وحل رموزه وتقديمها للعالم والرأى العام، وهذا ما طالبنا به... ونأتى للأهم هنا وأن وجود الجثمان الشريف لسيدنا يحيى حقيقة لا جدال فيها فقد استشهد عام ٢٠٣ هجريًا، وقد تم الكشف عن الجثمان فى وجود المجلس الأعلى للطرق الصوفية، وأجهزة الدولة وتبين حقيقة الجثمان الشريف... حد يفهمنا لماذا يترك مقام سيدنا الإمام يحيى بدون حراسة من الدولة كبقية أهل البيت سيدنا الحسين والسيدة نفيسة والسيدة زينب، وباقى أهل البيت أليس هو من أحفاد النبى عليه الصلاة والسلام؟؟ فمقام الإمام يحيى يتعرض للخطر والبلطجة، فقد أرسل لى المهندس سعيد زمزم وابنه استغاثة لأجهزة الدولة لنجدة المقام الشريف من بلطجة بعض الأشخاص فى القرية من كسر باب المقام والتعدى على ضيوفه بالإهانات والضرب، وقد تم عمل أكثر من محضر لأكثر من مرة تم التعدى فيها والبلطجة على المقام الشريف ففى مباحث الزقازيق محضر باسم خالد عبدالحميد أحد المسئولين عن المقام الأمناء ورقم المحضر ١٣٤٨٢ بتاريخ ٢٢-٣-٢٠١٩، وأيضًا تم عمل محضر آخر باسم حسام زمزم برقم ٣٠١١ بتاريخ ٩-٣-٢٠١٩ ضد من يتعدى على المقام واتهامهم بنشر الرعب والفظع على كل من يحاول زيارة المكان وسرقة المتواجدين.... حد يفهمنا لماذا لم يتم حتى الآن القبض على هؤلاء، البلطجية وتقديمهم للعدالة والتحقيق لعدم التعدى على مقامات أهل البيت الشريف والسرعة لوضع مقام الإمام يحيى تحت الحراسة من أجهزة الدولة.. ألا يستحق هذا المقام حمايته من اللصوص والبلطجة؟؟؟!!! حد يفهمنا هل عدم وجود حراسة للمكان لعدم وجود صندوق للتبرعات أو للنذور؟؟؟ حيث إنه غير مسموح فى هذا المقام التبرع بالأموال.. أم ماذا حد يفهمنا ؟؟؟؟!!! لذلك أطالب أجهزة الدولة المصرية لحماية هذا المقام الشريف وحراسته... فاهمين ولا محتاجين لحد يفهمنا.... اللهم قد بلغت اللهم فاشهد.