اتهمه البعض بالتعامل مع الجن، وقال عنه آخرون إنه من ذوى القوى الخارقة، فما كان منه إلا أن قابل تلك الظنون بالضحك والتمادى فى خدعه حتى أطلقوا عليه لقب «الماجيكو»
١١ عامًا قضاها «أحمد» فى مجال الألعاب السحرية، استطاع خلالهم اكتساب شهرة واسعة بين عشاق تلك «الخدع»، الذين أبدوا انبهارهم بكل لعبة يبتكرها الشاب العشرينى، حيث شارك «الماجيكو» جمهوره فى أغلب ألعابه، فمنهم من يقوم بتنويمه مغناطيسيًا ويؤثر على عقله فينسى كل ما يدركه، حتى أسمه، كما يسعد كثيرًا عند رؤية أحد الشباب من ذوى «العضلات» فيقتنصه من بين الجمهور، ويصدر نحوه بعض الحركات البسيطة ينتج عنها فقدان الشاب أعصابه فلا يقدر على تمزيق «ورقة». بدأت القصة عندما قام «وليد» بتنفيذ خدعة بسيطة بورق «الكوتشينة» فى نجله «أحمد» فما كان من الطفل الذى كان فى المرحلة الابتدائية حينها إلا أنه أبدى انبهاره باللعبة وطلب من الأب أن يخبره عن السر، وظل باله مشغولا بعد أن رفض والده، قائلًا: «شغل مخك واتعلمها لوحدك»، وفى نفس اليوم لم يخلد «أحمد» إلى النوم قبل تعلم اللعبة وبالفعل استطاع تنفيذها فى والده، ومن هنا كانت بداية احتراف «الماجيكو» لخفة اليد والألعاب السحرية. وعن رحلته يقول: «قعدت فى الأول فترة كبيرة أخترع حركات بالكوتشينة، وبعد ما دخلت إعدادى بقيت أبحث على الإنترنت واتعلم العاب الماجيك وخفة اليد من على النت، واجهتنى صعوبات كتير جدًا خصوصًا أن المجال كان لسه جديد ومعظم الأدوات المستخدمة مش بتتباع فى مصر». ويختتم أحمد: «شاركت فى مسابقات وعروض كتير جدًا ووزارتى الشباب والرياضة والتخطيط كرمتانى كأفضل لاعب ماجيك فى مصر، والدكتور أشرف صبحى أبدى إعجابه بالألعاب اللى بقدمها، وعشان مجال الماجيك يزدهر فى مصر بشكل أكبر قريب جدًا هفتح محل لبيع الأدوات هنصنع بعضها ونستورد جزءًا من بره أنا وكابتن بسام شرف واحد من أشهر لاعبى الماجيك على مستوى العالم وفائز بجائزة برنامج المواهب عرب جوت تالانت والنسخة الأجنبية منه، واللى عاوز يتعلم لعبة معينة هنعلمه جزءًا منها، ونسيبه يعتمد على نفسه».
