كشف العميد ركن عارف عرفات محمد، قائد بالقوات البحرية اليمنية سابقا، ومدرب بفرقة الضفادع البشرية بمحافظة الحديدة، أسرارًا جديدة عن جرائم قوات الحوثي ضد الشعب اليمنى، مشيرا إلى أن إيران تدعم الحوثيين بشكل كبير بالسلاح والمال والقوات.
وأضاف القيادى العسكرى السابق، خلال حديث مع "البوابة نيوز"، أن إرادة الله سخرت لليمنيين دول التحالف على رأسها السعودية والإمارات، لتخليصهم من المخطط الإيرانى، مشيرا إلى أن طهران لديها مشروع استعمارى كبير هدفه محاصرة دول الخليج، عبر أنظمة تدين بالولاء لها.
وأشار إلى أنه أُسِرَ على يد قوات الحوثى فى محافظة الحديدة، إلا أنه تمكن من الهرب منهم إلى مصر، لافتا إلى أنه رأى قوات إيرانية كثيرة تساعد الحوثيين، لبناء مواقع عسكرية سرية فى صنعاء وصعدة وحوف، لضرب المملكة العربية السعودية.
ولفت إلى أن الحوثى لم ولن يخرج من ميناء الحديدة، إلا بالقوة العسكرية، لما يقوم به من تحصينات وحفر أنفاق ضخمة فى الأرض ليقوم باستخدامها عسكريا، مؤكدا أنه حدد المواقع التى كانت تطلق منها الصواريخ على الرياض ومكة المكرمة، وبعض المواقع العسكرية فى منطقة البرح، ومعسكرات ومصانع ذخيرة، وأفاد بها قوات التحالف وتعاملوا معها.
وأضاف أن الولايات المتحدة الأمريكية، تدعم الحوثى، رغم قتله الأطفال والنساء والشيوخ، وكل ما يحدث تقدم من قِبل قوات العمالة أو قوات طارق عبدالله صالح، ترسل مبعوثها لوقف القتال، لافتا إلى أنه يمكن تحرير الحديدة خلال أسبوع فى حال الهجوم بحرا وبرا وجوا، مؤكدا أن الحوثى يجند الأطفال فى القتال.
وعن جرائم الحوثى، قال: "ما يرتكبه الحوثيون يقع ضمن جرائم الإرهاب، ويضربون المدنيين، فمثلا الهجوم الذى حدث على المستشفى وسوق السمك، مخطط هدفه إظهار قوات التحالف العربى تقتل العُزل والمدنيين"، مشددا على ضرورة إدراج الحوثى ومن يواليه كمنظمة إرهابية، من قِبل كل دول العالم.
وأشار إلى أن الحوثى يستولى على الإغاثات ويقوم ببيعها للتجار، وبعضها يستبدلها بسلع منتهية السلع ويوزعها على المواطنين، ويروج أن التحالف هو من يرسلها لهم، مشيرا إلى أن الميناء بيد الحوثيون، وما يصل إلى اليمنيين من مساعدات، يكون ما يقدم لهم عبر الطائرات.
وحذر مدرب فرقة الضفادع البشرية بمحافظة الحديدة، قوات التحالف فى حال التقدم إلى الحديدة من الدخول من الغرب أو من تعز، لأن هناك مداخل عدة للحوثيين، يستخدموها من دمار والحسينية، ومفرق باجل والسخنة، وخط الشام، ولديهم معسكرات الكدن فى خط الصليف والعرج، والحوثيون ما زالوا يعودون إلى هذه المعسكرات رغم ضربها.
وشدد على ضرورة استعانة التحالف العربى، بالقادة العسكريين الأصليين، الذين لديهم المقدرة على دخول المنطقة، قائلا: "العسكريون القدامى ويبلغ عددهم 6 آلاف يشكلون جيشا نظاميا، هربوا وأنا واحد منهم أسِرت نحو 6 أشهر معهم، وتعرضت إلى تعذيب شديد، أنا رجل عسكرى ولدى خبرة كبيرة بالساحل الغربى، ومدرب الكوماندوز البحرية، ولدى خبرة ودراية بكافة الجزر اليمينة من ميدى حتى باب المندب، وشاركت فى تحرير جزيرة حنيش تحت قيادة المنطقة الغربية، ولدى علاقات جيدة بهذه المناطق، ومستعد للمشاركة مع قوات التحالف فى تحرير بلدى".
وأعرب عن خالص شكره إلى الرئيس عبدالفتاح السيسى؛ لتقديمه كل التعاون للمواطن اليمنى فى كافة الشئون ومعاملتهم كمواطنين، وليس لاجئين فى مصر.
وأضاف القيادى العسكرى السابق، خلال حديث مع "البوابة نيوز"، أن إرادة الله سخرت لليمنيين دول التحالف على رأسها السعودية والإمارات، لتخليصهم من المخطط الإيرانى، مشيرا إلى أن طهران لديها مشروع استعمارى كبير هدفه محاصرة دول الخليج، عبر أنظمة تدين بالولاء لها.
وأشار إلى أنه أُسِرَ على يد قوات الحوثى فى محافظة الحديدة، إلا أنه تمكن من الهرب منهم إلى مصر، لافتا إلى أنه رأى قوات إيرانية كثيرة تساعد الحوثيين، لبناء مواقع عسكرية سرية فى صنعاء وصعدة وحوف، لضرب المملكة العربية السعودية.
ولفت إلى أن الحوثى لم ولن يخرج من ميناء الحديدة، إلا بالقوة العسكرية، لما يقوم به من تحصينات وحفر أنفاق ضخمة فى الأرض ليقوم باستخدامها عسكريا، مؤكدا أنه حدد المواقع التى كانت تطلق منها الصواريخ على الرياض ومكة المكرمة، وبعض المواقع العسكرية فى منطقة البرح، ومعسكرات ومصانع ذخيرة، وأفاد بها قوات التحالف وتعاملوا معها.
وأضاف أن الولايات المتحدة الأمريكية، تدعم الحوثى، رغم قتله الأطفال والنساء والشيوخ، وكل ما يحدث تقدم من قِبل قوات العمالة أو قوات طارق عبدالله صالح، ترسل مبعوثها لوقف القتال، لافتا إلى أنه يمكن تحرير الحديدة خلال أسبوع فى حال الهجوم بحرا وبرا وجوا، مؤكدا أن الحوثى يجند الأطفال فى القتال.
وعن جرائم الحوثى، قال: "ما يرتكبه الحوثيون يقع ضمن جرائم الإرهاب، ويضربون المدنيين، فمثلا الهجوم الذى حدث على المستشفى وسوق السمك، مخطط هدفه إظهار قوات التحالف العربى تقتل العُزل والمدنيين"، مشددا على ضرورة إدراج الحوثى ومن يواليه كمنظمة إرهابية، من قِبل كل دول العالم.
وأشار إلى أن الحوثى يستولى على الإغاثات ويقوم ببيعها للتجار، وبعضها يستبدلها بسلع منتهية السلع ويوزعها على المواطنين، ويروج أن التحالف هو من يرسلها لهم، مشيرا إلى أن الميناء بيد الحوثيون، وما يصل إلى اليمنيين من مساعدات، يكون ما يقدم لهم عبر الطائرات.
وحذر مدرب فرقة الضفادع البشرية بمحافظة الحديدة، قوات التحالف فى حال التقدم إلى الحديدة من الدخول من الغرب أو من تعز، لأن هناك مداخل عدة للحوثيين، يستخدموها من دمار والحسينية، ومفرق باجل والسخنة، وخط الشام، ولديهم معسكرات الكدن فى خط الصليف والعرج، والحوثيون ما زالوا يعودون إلى هذه المعسكرات رغم ضربها.
وشدد على ضرورة استعانة التحالف العربى، بالقادة العسكريين الأصليين، الذين لديهم المقدرة على دخول المنطقة، قائلا: "العسكريون القدامى ويبلغ عددهم 6 آلاف يشكلون جيشا نظاميا، هربوا وأنا واحد منهم أسِرت نحو 6 أشهر معهم، وتعرضت إلى تعذيب شديد، أنا رجل عسكرى ولدى خبرة كبيرة بالساحل الغربى، ومدرب الكوماندوز البحرية، ولدى خبرة ودراية بكافة الجزر اليمينة من ميدى حتى باب المندب، وشاركت فى تحرير جزيرة حنيش تحت قيادة المنطقة الغربية، ولدى علاقات جيدة بهذه المناطق، ومستعد للمشاركة مع قوات التحالف فى تحرير بلدى".
وأعرب عن خالص شكره إلى الرئيس عبدالفتاح السيسى؛ لتقديمه كل التعاون للمواطن اليمنى فى كافة الشئون ومعاملتهم كمواطنين، وليس لاجئين فى مصر.
