دفعها عشقها لعالم «الميك آب» لاكتشاف نوع جديد فى هذا المجال وهو ميك آب «الزومبي»، وهو الفن الذى انتشر مؤخرًا فى عالم المكياج، وبرع فيه فنانون وأتقنوه بحرفية تامة واتخذوا منه مهنة أساسية.
«بثينة سعيد» ١٨ عامًا، تقطن بمحافظة الإسكندرية، قررت خوض التجربة بأقل الإمكانيات المتاحة لديها لتصبح أصغر فتاة تدخل مجال عمل مكياج أفلام الرعب والمعروف بـ«مكياج الزومبي».
تقول: «بدأت منذ ٦ أشهر بعمل مكياج جرح بسيط فى اليد واستخدمت خامات بسيطة موجودة فى أى منزل مثل المناديل وألوان مائية، ثم بدأت بتطوير نفسى واستخدمت مواد منزلية أخرى مثل الفازلين وملونات الطعام».
وأضافت: «فى البداية اندهش مما أقوم به، خصوصا أن العديد من الفتيات يتجهن هذه الأيام إلى تعلم فن المكياج ليضفن لمسة جمالية على وجههن، لكنى قررت السير على نهج مختلف وهو تعلم ميك آب الزومبي».
وعن تشجيع أهلها وأصدقائها تقول: «أهلى وأصدقائى على مواقع التواصل الاجتماعى لهم دور كبير فى دعمى وتشجيعي».