سادت حالة من الفرحة والسعادة، أسرة شادية سالم، 53 عاما، بعد حصولها على لقب الأم المثالية على مستوى محافظة الغربية، في 2019.
ابنة قرية كفر نواي، التابعة لمركز زفتى، تركها زوجها عبداللطيف عام 1993 بعد 6 سنوات من زفافهما، تاركا 3 أبناء ما بين عمر "4 سنوات و6 أشهر" وعملت في تربية الطيور لبيعها من أجل تربيتهم.
يقول محمد عبداللطيف، النجل الأصغر للأم المثالية: إن والدته تعبت كثيرا في تربيته وشقيقتيه، مبينًا أنهم 3 أبناء "رحاب حاصلة على ليسانس آداب إنجليزي جامعة طنطا، وأمنية بكالوريوس صيدلة جامعة الأزهر، محمد بكالوريوس تجارة جامعة طنطا".
وأوضح أن والدته رفضت الزواج عقب وفاة والده في 1993 وفضلت العمل من أجل تربيتهم ووقتها كانوا أطفالا عمرهم لم يتعد سنوات اليد الواحدة حيث كانت "رحاب 4 سنوات ونصف السنة، وأمنية عام ونصف العام ومحمد 6 أشهر".
وتابع: والدته حاصلة على دبلوم تجارة، وهى موالد 1966 وقررت العمل في حضانة لتعليم أطفال القرية من أجل توفير مستلزمات أطفالها ومع زيادة المصروفات بدأت فى تربية الطيور وبيعها وأيضا العمل في مصنع ملابس حتى نجحت فى تربية أبنائها الـ 3 أفضل تربية وحصولهم على شهادات ومؤهلات عالية وأيضا مساعدتهم فى زواجهم.
وعبر محمد، عن فرحته بحصول والدته على لقب الأم المثالية على مستوى الجمهورية، لافتا إلى أنه قدم أوراقها للتضامن ضمن مسابقة الأمهات المثاليات، فهى أم تسحق كل خير، لم تدخر جهدا فى تربية أولادها الـ 3 وأفنت عمرها فى تربيتهم وحصولها على لقب الأم المثالية جزء بسيط لرد جميلها علينا.
ابنة قرية كفر نواي، التابعة لمركز زفتى، تركها زوجها عبداللطيف عام 1993 بعد 6 سنوات من زفافهما، تاركا 3 أبناء ما بين عمر "4 سنوات و6 أشهر" وعملت في تربية الطيور لبيعها من أجل تربيتهم.
يقول محمد عبداللطيف، النجل الأصغر للأم المثالية: إن والدته تعبت كثيرا في تربيته وشقيقتيه، مبينًا أنهم 3 أبناء "رحاب حاصلة على ليسانس آداب إنجليزي جامعة طنطا، وأمنية بكالوريوس صيدلة جامعة الأزهر، محمد بكالوريوس تجارة جامعة طنطا".
وأوضح أن والدته رفضت الزواج عقب وفاة والده في 1993 وفضلت العمل من أجل تربيتهم ووقتها كانوا أطفالا عمرهم لم يتعد سنوات اليد الواحدة حيث كانت "رحاب 4 سنوات ونصف السنة، وأمنية عام ونصف العام ومحمد 6 أشهر".
وتابع: والدته حاصلة على دبلوم تجارة، وهى موالد 1966 وقررت العمل في حضانة لتعليم أطفال القرية من أجل توفير مستلزمات أطفالها ومع زيادة المصروفات بدأت فى تربية الطيور وبيعها وأيضا العمل في مصنع ملابس حتى نجحت فى تربية أبنائها الـ 3 أفضل تربية وحصولهم على شهادات ومؤهلات عالية وأيضا مساعدتهم فى زواجهم.
وعبر محمد، عن فرحته بحصول والدته على لقب الأم المثالية على مستوى الجمهورية، لافتا إلى أنه قدم أوراقها للتضامن ضمن مسابقة الأمهات المثاليات، فهى أم تسحق كل خير، لم تدخر جهدا فى تربية أولادها الـ 3 وأفنت عمرها فى تربيتهم وحصولها على لقب الأم المثالية جزء بسيط لرد جميلها علينا.
