مشادة كلامية نشبت بين نقاش (٢٧ عامًا) وطليقته أودت بحياته على يد ابنها الذي تدخل لنصرتها بمنطقة بولاق الدكرور بالجيزة، حيث سدد له طعنة نافذة ولاذ بالفرار. يقول خال المتهم ويدعى «أيمن» أن المجنى عليه كان متزوجًا عرفيًا من سيدة وتدعى «سومه» (٦٠ عامًا)، رغم عدم رغبة أبنائها فى الموافقة على زواجها من المجنى عليه. وبعد زواج استمر عامًا ونصف العام، حدثت بين الزوجين خلافات، فقرر الزوج إنهاء عقد الزواج، لكن ذلك لم يمر مرور الكرام على ابنها «إسلام» الذى قام بافتعال المشاجرات بينه وبين زوج والدته بسبب خلافات على مستحقاتها، فقام يوم الأحد الماضى المتهم بالاتصال بالمجنى عليه والحديث معه عن وجود بوتاجاز داخل الشقة وبعض المصوغات الذهبية، فقام المجنى عليه بالتفاهم مع المتهم على إعطائه المستحقات فى اليوم التالى.
وأضاف الشاهد أن المتهم قد أخبر المجنى عليه على إمضائه على إيصالات أمانة لضمان الأجهزة بمبلغ ٤٠٠٠ جنيه، فأخبره بأنه غدًا سوف يقوم بإحضار المستحقات من داخل الشقة، ولم يوافق المتهم على ذلك، فنشبت بينهما مشاجرة تطورت إلى أنه قام المتهم بتسديد طعنة نافذة بالصدر وسقط مغشيًا عليه غارقًا فى بحر من الدماء وفر هاربًا، فقام الأهالى بمطاردة المتهم وإلقاء القبض عليه وإخطار الأجهزة الأمنية التى ألقت القبض عليه.
وأكمل الشاهد بأن المجنى عليه يشهد له الجميع بحسن الخلق بين أهالى المنطقة وأنه لم يفتعل المشاجرات يومًا بين أحد بل يخرج إلى عمله «وكان يعمل بالنقاشة ثم يعود إلى البيت فى المساء ولم تحدث بينه مشاجرة بين أحد من الأهالى بالمنطقة، كان لديه ٢ من الأبناء وينفق عليهما من عمله.
وبإجراء التحريات والأكمنة تم ضبط المتهم، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة، وتحرر المحضر بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيقات.
