بالمستندات.. "البوابة نيوز" تكشف تزوير نتائج أصول الدين بالزقازيق.. جامعة الأزهر تحقق.. واتهامات تلاحق أعضاء تدريس منتمين للإخوان

ووفقًا لما حصلت عليه "البوابة نيوز" من مستندات فإن هناك تغييرًا طرأ على بعض نتائج الطلاب، وذلك في كشف الرصد الخاص بطلاب الفرق الأولى والثانية، الشعبة العامة، لدور مايو 2011/2012، في عدد من المواد منها على سبيل المثال علوم القرآن، علوم الحديث، النحو والصرف، وشبهات حول الحديث"، لتقوم الجامعة بتشكيل لجنة لفحص نتائج الفرقتين في 24 من أكتوبر 2017، شكلت من 5 أعضاء تحت قيادة الدكتور عبدالحكيم مصطفى الشرقاوي عميد شريعة وقانون طنطا، والذي قام بتسليم كل أوراق القضية قبل سفره للعمل لدى الإمارات العربية منذ شهرين.
وتابعت المصادر أن من بين الطلاب الذين تم رصد التلاعب بنتائجهم بلال محمد محمد الظاهر، وتم التلاعب بنتائجه على مدار 3 سنوات أحمد عبد الرحمن موافي، محمد السيد أحمد إبراهيم وآخرون من طلاب الفرقتين الأولي والثانية من معارف على صلة بهم من أعضاء التدريس وشخصيات بالأزهر ما تسبب في ضياع حقوق آخرين بالتقدير، معربة عن خشيتها من استمرار الظلم والتلاعب وضياع الحقوق، مناشدة شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، التدخل لحماية الطلاب من تلك الممارسات التي تيئ إلي سمعة الأزهر وتهدر الحقوق.

وأوضحت المصادر أن القضية مثارة داخل أروقة الجامعة منذ ما يزيد عن عام ونصف دون جديد يذكر، وأن هناك تورطا لبعض أعضاء التدريس الذين ثبت انتماؤهم لجماعة الإخوان والدعوة لهم والثناء على أعضاء مكتب الإرشاد ومفتي الإرهاب يوسف القرضاوي وأحيلوا إلى مجالس تأديب آخرها منذ أقل من شهر، بعدما تلفظ بألفاظ في حق رئيس الجامعة ليتم إيقافه ثلاثة أشهر.
وتابعت، هناك عناصر منهم - وتعني الأساتذة المتورطون في تزوير النتائج- ينتسبون إلي جماعة الإخوان، وذلك وفق ما صرح به الدكتور عبدالغني الغريب، خلال تواجده بأحد مساجد أويش الحجر بالمنصورة من سبٍ للجيش والشرطة وتم تداول ذلك عبر المواقع الاخبارية بعدما قام الأهالي بطرده.

وأكملت المصادر أن الدكتور محمد قمر الدولة ناصف أستاذ مساعد العقيد المتفرغ بجامعة الأزهر تبني مناهج الإخوان كما سبق وقامت بعض المواقع أيضًا بنشر تفاصيل الأمر، أثني علي أعضاء من مكتب الإرشاد وقام بوصف القرضاوي بالعلامة والشيخ الكبير وشيخنا وأستاذنا، كما قال إن "علي لبن" عضو بمكتب الإرشاد له يدٌ ندية على الأزهر، وقد عملت معه لفترة طويلة بالمعهد الأحمدي بطنطا، كما قال عن حسن البنا الإمام الشهيد ودعوته دعوة صوفية، وقام بمدحهم كثيرًا في كتابه التصوف، وغيره وكما هو مثبت بمحاضر التحقيق بالجامعة، وأحيل لمجلس تأديب منذ رمضان المنصرم حتى تاريخه ولم يبت فيه حتى الآن، علمًا بأن القانون وأحكام مجلس الدولة قد قضت في وقائع مماثلة بفصل أي موظف عام وإنهاء خدمته إذا ثبت تورطه في الدعوة إلى هذا الكيان السابق -الإخوان- فما بالنا بمن يروج لمناهجهم ويثني عليهم في مناهج دراسية مقررة وبذلك لا نعيب على من يتهم بعض أساتذة الأزهر بالانتماء إلي جماعة الإخوان فإن هذا هو خير دليل".

وشدد هناك جرائم أخرى خلاف التزوير والسرقات العلمية وتبني مناهج الإخوان تتم داخل أروقة الجامعة من بينها، قيام الدكتور عبدالله محمد عبدالله إسماعيل بإرسال زميل آخر خلال فترة الانتداب لكلية الدراسات الإنسانية بتفهنا لتدريس مادة العقيدة طوال عام كامل دون علم الكلية محاضرًا وواضعًا للامتحانات ومصصحًا، ولما علمت الكلية بأمره قامت بإحالته للتحقيق فذهب للكلية وهدد العميدة قبل أن يتم إيقافه 3 أشهر لحين الانتهاء من التحقيق أو الإحالة لمجلس تأديب أيهما أقرب، ثم حدثت آخر الوقائع بسب رئيس الجامعة في مجلس علمي ليتم استصدار قرار وقفه 3 أشهر أخرى وسُحب منذ 3 أسابيع فقط.