الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

الأمينة العامة للأمومة والطفولة بالإمارات: أطفالنا عماد المستقبل وأملنا في الحياة

 الريم عبدالله الفلاسي
الريم عبدالله الفلاسي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكدت الريم عبدالله الفلاسي، الأمينة العامة للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة بدولة الإمارات العربية المتحدة، اهتمام المجلس بحاضر الأطفال ومستقبلهم من خلال تنظيمه في الفترة الماضية برامج وورش عمل وتنفيذه الاستراتيجيات الوطنية للأمومة والطفولة التي تعود بالنفع عليهم.
وقالت الفلاسي - في كلمة، اليوم الجمعة، بمناسبة الاحتفال بـ"يوم الطفل الإماراتي" الذي يصادف يوم 15 مارس من كل عام - إن الاحتفال بهذه المناسبة يهدف إلى تسليط الضوء على أهمية الاعتناء والاهتمام بالطفل وإشراك كل فئات المجتمع في إيجاد الأرضية المناسبة لتربيته وفق قيم الإمارات وتراثها وأخلاقيات مجتمعها الذي تحرص عليه القيادة الرشيدة للدولة.
وأكدت أن الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، توجه دائما بالاهتمام بالطفل وإحاطته بالرعاية والحرص على توفير بيئة آمنة ينشأ فيها على القيم والأخلاق وهو ما يقوم به المجلس. 
ولفتت إلى أن إنشاء مجلس شورى للأطفال الذي وجهت به الشيخة فاطمة بنت مبارك، "أم الإمارات"، وهو أحدث البرامج والخطط التي ينفذها المجلس ويعكف الآن على إعداد الهيكلية المناسبة له ليكون منصة مفتوحة للطفل ليعبر مباشرة عن رغباته بحرية تامة وليقترح بنفسه ما يدور بخاطره من أجل مستقبل أفضل.
وأشارت إلى أن المجلس دخل إلى حيز التنفيذ؛ حيث عقد أول جلسة تعارفية الشهر الماضي تم خلالها انتخاب رئيسه وأعضاء لجانه والتعريف بأهميته للأطفال وحرص الدولة على إيجاد أي وسيلة تفيدهم في حياتهم وتسهل لهم سبل المعرفة.
وذكرت أنه من البرامج التي نفذها المجلس برنامج مكافحة التنمر في المدارس الذي حقق نتائج مهمة؛ إذ انخفضت نسبة التنمر في المدارس بشكل ملفت، مضيفة أن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك أعلنت جائزة لتكريم الجهات التي شاركت في هذا البرنامج وساهمت في إنجاحه.
وأعربت الفلاسي عن ثقتها بنجاح خطط المجلس لبناء أطفال الإمارات وتربيتهم التربية السليمة وتوفير كل مقومات هذه التربية التي تسهل عليهم حياة أفضل لأنهم عماد المستقبل والأمل في الحياة، ويعد التركيز عليهم المنطلق الرئيسي لتحقيق تنمية بشرية سليمة تشكل الركائز الأساسية والجوهرية لمسيرة المجتمع والنهوض به على المستويات كافة؛ مستلهمين في ذلك من رؤية مؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان -طيب الله ثراه- الذي كان يؤكد دائما على المكانة الرئيسية للطفل في التنمية الاجتماعية في الدولة.
وقالت إن "أم الإمارات" تولي أصحاب الهمم أولوية خاصة، إذ كان لهم دور رئيسي في جائزة الأمومة والطفولة التي تم الاحتفال بنتائجها خلال شهر نوفمبر الماضي، وشاركوا بنشاط في مراحل الجائزة حيث نالهم نصيب منها.
وذكرت أن نجاح "جائزة الشيخة فاطمة للأم والطفل" التي اشتملت على 11 فئة من الأبحاث والدراسات قدمها المشاركون في الجائزة على مدار السنة جعلت الشيخة تعلن أن الجائزة ستصبح عالمية لتتسع لمشاركة جهات محلية وعالمية كثيرة في إثراء الأبحاث التي تفيد الأم والطفل واليافع في مجالات حياتهم كافة.
ودعت الأمينة العامة للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة جميع الأمهات إلى الاعتناء بأطفالهن، وإحداث التوازن الكبير بين عملهن وأسرهن حتى يشعر الطفل بارتباطه الوثيق مع أمه وأسرته وبيئته، وإتاحة الفرصة له للنهل من العلم والتربية الخلاقة في مجتمعه. كما دعت الأطفال لأن يستفيدوا من البيئة المثالية التي توفرها الدولة لهم من خلال ما تقدمه من خدمات تعليمية وصحية وتربوية شاملة تنهض بهم نحو المستقبل .
وهنأت الريم الفلاسي الأطفال وأولياء أمورهم بهذه المناسبة التي حرصت قيادتنا على تخصيصها لأطفالنا لتسليط الضوء عليهم والاهتمام بهم ورعايتهم على الدوام.