الثلاثاء 07 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

"الفيل".. من شاب يخشى التمرين إلى كابتن "فيتنس" بالأهلي

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
الجامعة غيرت حياتى.. ونفسى أفتح «صالة جيم» لأطور رياضة بناء الجسد
«اتقدم اتقدم».. يأتى صوت الأغنية من بعيد وكأنه يصف لسان حال الشاب حسام الفيل، حيث عاش حياة طبيعية كغيره من أبناء جيله، وطالما تمنى الحصول على جسم مثالي، ولكن منعه كسله وبُعد «الجيم» عن المنزل من استكمال التمرينات الرياضية، حتى التحق بالجامعة ومن هنا أعلن الحرب على الكسل، وقرر خوض تحد قوى لا يقبل فيه إلا الانتصار.
بدأت القصة منذ التحاق حسام الفيل، البالغ من العمر ٢٩ عاما بكلية التربية الرياضية، وعلى الرغم من شعوره الدائم بالإرهاق، إلا أنه لم يكتف بذلك، بل قرر الذهاب إلى «الجيم» بشكل يومى بعد الانتهاء من اليوم الجامعي، حتى أصبح الإلمام بكل ما تحتويه رياضة «الفيتنس» وكمال الأجسام من تمرينات هى الهدف صعب المنال فى حياته، ومع إصراره وعزيمته، أصبح «الفيل» من أبرز «كباتن» هذه المهنة، فهو مدرب النادى الأهلى الذى تدرب على يده العديد من المشاهير ورموز الفن.
وعن رحلته مع كمال الأجسام، يقول حسام «زى كل الشباب، كنت بنقطع عن التمرينات لكن بعد دخول الجامعة مستسلمتش، وكان التحدى قويا بين أن أوفق بين الدراسة والتمرينات، لكن بعزيمتى وإصرارى قدرت أحقق جزءا من حلمى وبقيت كابتن فى الرياضة اللى بعشقها ومازال حبى ليها بيزداد يوم بعد يوم، خصوصًا بعد ما لقيت جسمى بيتحسن وأهلى كانوا بيشجعونى بعد ما لقوا الملابس بقت تليق علىَّ بشكل كبير عن زمان».
ويختتم «حاولت أفيد الناس من الرياضة اللى اتعلمتها، بقيت أنزل فيديوهات على مواقع التواصل وأشرح لهم وأرد على استفساراتهم، لأن ده واجبى إنى أساعد غيرى زى ما كتير ساعدونى فى بداية حياتي، ومنهم كابتن أحمد المصري، وقف جنبى لحد ما بقيت كابتن فى نادى كبير زى الأهلي، واتعاملت مع شخصيات معروفة سواء من الوسط الفنى أو غيره ودائما كنت أشجعهم وأحفزهم، منهم أحمد فهمى ومعتز التوني، وطبعًا بتمنى أفتح جيم خاصا بى، علشان نفسى أطور فى الرياضة دى، لأنى واثق أننا نقدر نتفوق فيها على بقية دول العالم».