كلف الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة، رئيس الشركة القابضة للكهرباء المهندس جابر الدسوقى، وقيادات شركة نقل الكهرباء، برئاسة المهندسة صباح مشالى، بالعمل على سرعة الانتهاء من كافة الإجراءات لبدء تجارب تشغيل خطوط الربط بين البلدين والتى ستكون باكورة مشروع للربط الكهربائى مع دول القارة الأفريقية فى الوقت الذى يتواجد فيه وفد مصرى على الحدود مع السودان لمتابعة الإجراءات النهائية قبل بدء التشغيل التجارى للخطوط.
وأوضح الوزير في تصريحات لـ"البوابة نيوز"، اليوم الأربعاء، أنه سوف يعقد خبراء وقيادات الكهرباء فى مصر والسودان اجتماعا مهما خلال أيام لإقرار جداول تشغيل خطوط الربط بين شبكتى كهرباء البلدين وبدء تصدير الكهرباء المصرية لتلبية احتياجات السودان، وذلك عقب استكمال إنشاء آخر برج لاتصال الشبكتين والانتهاء من مد الأسلاك بينهما هذا الأسبوع.
وبدأت أجهزة التحكم فى البلدين إجراء الاتصالات والدراسات للإعداد لمرحلة التشغيل وإعداد الاتفاقيات التى سيتم توقيعها لشراء الطاقة والاتفاق على طرق سداد قيمتها سواء نقدا او من خلال اتفاقيات اقتصادية أخرى.
وأكد المهندس صلاح عزت، العضو المتفرغ للمنطقة الجنوبية بنقل الكهرباء، أنه تابع من الحدود الإجراءات النهائية لتشغيل خط الربط الذى يبلغ طولة حوالى 100 كيلومتر بقيمة استثمارية إجمالية تبلغ نحو 6.7 مليون دولار والانتهاء من تنفيذ كافة الأعمال بكفاءة عالية تمهيدا لبدء تجارب التشغيل خلال بداية القادم لتبدأ بعد ذلك المرحلة الثانية لرفع كفاءة خطوط النقل على جهد 500 كيلوفولت.
وأوضح عزت، أن كافة الاستعدادات الأخرى قد تمت بتزويد محطة محولات توشكى بخليتين جديدتين، كما أنهى السودان استعداداته لاستقبال الكهرباء المصرية وأن قطاع الكهرباء بدأ تدعيم شبكة كهرباء الوجه القبلى من خلال تشغيل محطة محولات بنى سويف العملاقة طاقة 500 ميجافولت واستكمال تنفيذ الخط العملاق جهد 500 ميجافولت من بنى سويف وأسيوط وسوهاج ونجع حمادى ضمن برنامج تقوية الشبكة الكهربائية بجنوب الوادى وتأهيلها لمشروع الربط الكهربائى مع السودان ودول أفريقيا.
وأشار إلى أن مصر تفاوض حاليا عدد من الشركات لتركيب أجهزة ومكثفات لتقوية الجهد فى الأراضى السودانية ضمن المرحلة الثانية لرفع قدرات الطاقة المتبادلة بين البلدين وزيادة الجهد على الخطوط من 220 إلى 400 و500 ميجافولت، وهناك تنسيق بين الجانبين المصرى والسودانى فى كافة المجالات المتعلقة بهذا المشروع الذى يتيح توفير جزء مهم من احتياجات السودان من الكهرباء ويأتى فى إطار برنامج مصر لأن تكون محور مشروعات الربط الكهربائى فى المنطقة ومركز إقليمى للطاقة.
وأوضح الوزير في تصريحات لـ"البوابة نيوز"، اليوم الأربعاء، أنه سوف يعقد خبراء وقيادات الكهرباء فى مصر والسودان اجتماعا مهما خلال أيام لإقرار جداول تشغيل خطوط الربط بين شبكتى كهرباء البلدين وبدء تصدير الكهرباء المصرية لتلبية احتياجات السودان، وذلك عقب استكمال إنشاء آخر برج لاتصال الشبكتين والانتهاء من مد الأسلاك بينهما هذا الأسبوع.
وبدأت أجهزة التحكم فى البلدين إجراء الاتصالات والدراسات للإعداد لمرحلة التشغيل وإعداد الاتفاقيات التى سيتم توقيعها لشراء الطاقة والاتفاق على طرق سداد قيمتها سواء نقدا او من خلال اتفاقيات اقتصادية أخرى.
وأكد المهندس صلاح عزت، العضو المتفرغ للمنطقة الجنوبية بنقل الكهرباء، أنه تابع من الحدود الإجراءات النهائية لتشغيل خط الربط الذى يبلغ طولة حوالى 100 كيلومتر بقيمة استثمارية إجمالية تبلغ نحو 6.7 مليون دولار والانتهاء من تنفيذ كافة الأعمال بكفاءة عالية تمهيدا لبدء تجارب التشغيل خلال بداية القادم لتبدأ بعد ذلك المرحلة الثانية لرفع كفاءة خطوط النقل على جهد 500 كيلوفولت.
وأوضح عزت، أن كافة الاستعدادات الأخرى قد تمت بتزويد محطة محولات توشكى بخليتين جديدتين، كما أنهى السودان استعداداته لاستقبال الكهرباء المصرية وأن قطاع الكهرباء بدأ تدعيم شبكة كهرباء الوجه القبلى من خلال تشغيل محطة محولات بنى سويف العملاقة طاقة 500 ميجافولت واستكمال تنفيذ الخط العملاق جهد 500 ميجافولت من بنى سويف وأسيوط وسوهاج ونجع حمادى ضمن برنامج تقوية الشبكة الكهربائية بجنوب الوادى وتأهيلها لمشروع الربط الكهربائى مع السودان ودول أفريقيا.
وأشار إلى أن مصر تفاوض حاليا عدد من الشركات لتركيب أجهزة ومكثفات لتقوية الجهد فى الأراضى السودانية ضمن المرحلة الثانية لرفع قدرات الطاقة المتبادلة بين البلدين وزيادة الجهد على الخطوط من 220 إلى 400 و500 ميجافولت، وهناك تنسيق بين الجانبين المصرى والسودانى فى كافة المجالات المتعلقة بهذا المشروع الذى يتيح توفير جزء مهم من احتياجات السودان من الكهرباء ويأتى فى إطار برنامج مصر لأن تكون محور مشروعات الربط الكهربائى فى المنطقة ومركز إقليمى للطاقة.
