الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

المنظمات العربية تهدد طموحات إمارة الدم والإرهاب في استضافة كأس العالم.. عمليات تجسس على لاعبين ومنتخبات لإضعافهم.. والتنظيم الدولي للإرهابية برعاية قطرية يسعى للتعرف على أسرار المنتخب المصري

تميم بن حمد آل ثاني
تميم بن حمد آل ثاني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
خطة خبيثة جديدة شرع النظام القطري في تنفيذها وهي التجسس على اللاعبين والمنتخبات والأندية الخليجية والمصرية من خلال السيطرة على وسائل الإعلام الأمريكية وشراء ذمم بعض الإعلاميين لاستغلالهم في شن حملات مشبوهة وعمليات قرصنة. 

هذه الخطة اتضحت وانكشفت أكثر من خلال أحد المواقع الأمريكية الذي كشف عن قيام دولة قطر بالتجسس على الحسابات والبيانات الشخصية لعدد من نجوم الرياضة في العالم وعدد من لاعبي المنتخب المصري الأول وعدد من الأندية المصرية والخليجية.
وحسب موقع ذا ديلي كولر الأمريكي فقطر تجسست على الحسابات والبيانات الشخصية لـ8 لاعبين من المنتخب المصري على الأقل ضمن خطة قرصنة واسعة استهدفت حوالى 1200 شخصية رياضية عبر العالم.
ومن جهته اعتبر دافيد ريبوي خبير في الدراسات الأمنية في تصريحات للموقع الأمريكي أن خطة قطر كانت تهدف لإسكات المنتقدين من خلال التجسس على أسرارهم.
وقال ريبوي بأن قطر التي صرفت المليارات من أجل تنظيم كأس العالم تؤكد أنها تستعمل كرة القدم كأداة للتأثير والنفوذ.
وأضاف الخبير: القرصنة والتجسس تهدفان لإسكات المنتقدين من جهة أو لجذب واستمالة اللاعبين نحو قطر أو للعب في صفوف منتخباتها ومن بين اللاعبين الذين استهدفت قطر حساباتهم هما حارس مرمى النادي الأهلي والمنتخب المصري محمد الشناوي ومدافع نادي الزمالك محمود الونش.

وكشفت مصادر لـ"البوابة نيوز" أن هناك عددا من المنظمات العربية قامت بتجميع ملف كامل بالمستندات لرفع شكوى ضد قطر أمام الأمم المتحدة والاتحاد الدولي لكرة القدم لمنع استضافة قطر لكأس العالم، لأنه ليس من المعقول أن تكون دولة ستنظم كأس العالم وتقوم بهذه الأعمال المنافية للقانون وحقوق الإنسان.

ومن جهته صرح المستشار محمد عبدالنعيم رئيس المنظمة الوطنية المتحدة لحقوق الانسان أنه يقوم الآن بجمع معلومات وأدلة ومستندات عن الدور القطري في تمويل حملات مشبوهة لاختراق حسابات الأندية واللاعبين وكل من يعارضها من أجل فضح نظام الحمدين في أوروبا وأمام العالم. وأضاف عبدالنعيم في تصريحات خاصة بأنه سينسق مع عدد من المنظمات العربية والإقليمية من أجل عدم استضافة قطر لكأس العالم لقيامها بأعمال منافية ومخترقة لحقوق الإنسان وخصوصيات الهيئات والمؤسسات والأندية والمنتخبات.

وفي نفس السياق قال المهندس حسن ضوة القيادي بحزب الغد، إن قطر أنفقت المليارات من الدولارات من أجل التجسس على هيئات ومؤسسات حكومية في دول الخليج العربي وكذلك عدد من الأندية والمنتخبات للتعرف على أسرارهم ومحاولة شراء اللاعبين والعناصر المميزة بهم لإضعافهم لصالح الدوحة حتى تكون هي المسيطرة.
وأعلن ضوة في تصريحات خاصة أنه لابد من وقفة جادة ضد انتهاكات نظام الحمدين ضد العالم بأسره سواء من خلال انتهاكات إرهابية أوتجسسية.