السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

الفنون جنون.. محمد يرسم أم كلثوم بـ"الذرة".. والسندريلا بـ"اللب".. وصلاح بـ"الخضراوات"

الفنون جنون
الفنون جنون
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
رسم فأبدع وأعطي لأعماله الفنية مساحة واسعة من الخيال، ابتكر أدوات جديدة للرسم وسخر كل ما حوله كبديلا للأقلام والألوان وكأن "جنون الفن" فتح عينيه ووقع أختياره عليه ليميزه عن غيره من الموهوبين، تستمع إلي قصة حياته فتتذكر أحداث الفيلم العالمي الشهير "نجوم علي الأرض" والتي بدأت بطفل يتجاهل المواد العلمية التي يتلقاها في المدرسة ليستغل ذلك الوقت في الرسم، ما أثار غضب معلميه بأستمرار، ولكنه نال رضاهم في النهاية بعدما فاز في مسابقة المدرسة الفنية وفاقت لوحته كل التوقعات وأثبت ذاته بعد أن تلقي دعما نفسيا من أحد معلميه.
اكتفى محمد وحيد، ٢٨ عاما، فى حياته الدراسية بالمرحلة الثانوية، ولملم حقائبه متوجها إلى السعودية للعمل هناك، وبالطبع لم ينس اصطحاب أدوات الرسم معه لتأنس غربته ووحدته، وفى الواقع لم يكتف «محمد» بالجانب التقليدى فى الرسم والتلوين، لكن ابتكر طرقا وأدوات جديدة مثل «الرسم بالملابس، المكسرات، اللب والسوداني، الخيوط، الخضروات، قشر الفواكه».
وعن بداية قصته مع تلك الموهبة التى انفرد بها يقول الشاب العشرينى «مرة كانت أوضتى متبهدلة وكنت بفصل الملابس النضيفة عن الملابس اللى محتاجة تتنضف وبرميها على الأرض، ببص لقيت ألوان الهدوم مكونة شكل غريب، ومن هنا جاتلى فكرة الرسم بالملابس، نزلت كل الهدوم وقلت أجرب أرسم نفسي، وبالفعل رسمت نفسى بالملابس فى ٤ ساعات».
ويتابع «نزلت الرسمة على الفيسبوك، الناس عندى انبهروا وطلبوا منى أرسم شخصية مشهورة، وده كان التحدى الأصعب، لأنى قررت أرسم أم كلثوم، وطبعا شكلها معروف على المستوى العربى كله والغلط فى تفاصيلها معناه أنى بهد اللى وصلتله، لكن بعد تعب ٣ أيام قدرت أرسمها وبمجرد ما نزلتها على الإنترنت بقيت من مشاهير الفيسبوك على المستوى العربى كله والناس أشادت بموهبتى، لدرجة تفوق الوصف، وطبعا كان دافعا كبيرا أنى أكمل وأبتكر وأطور موهبتى بشكل أكبر».
ويختتم «وصلت لموهبتى فى تسخير أى حاجة تقع فى إيدى وتحويلها لأدوات للرسم، ورسمت أحمد حلمى على رغيف عيش، ورسمت الأميرة ديانا بالخيوط، وسعاد حسنى رسمتها باللب، ومحمد صلاح بالخضروات، وأبلة فاهيتا بالمكسرات، وتفوقت فى الجرافيك والمونتاج بجانب الرسم وشغلى نال إعجاب شركات إعلانات كبيرة لكن المؤهل الدراسى كان عائقا بالنسبة لى، علشان كده قررت أكمل تعليمى وحاليا بدرس فى معهد خاص للفنون المسرحية».