الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

8 ملفات تتصدر قمة "السيسي - ماكرون" بالاتحادية

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، وقرينته، صباح اليوم بقصر الاتحادية، رئيس الجمهورية الفرنسية، إيمانويل ماكرون، وقرينته، وذلك في إطار زيارة الرئيس الفرنسي لمصر لمدة ثلاثة أيام.
ويعقد السيسي وماكرون جلسة مباحثات ثنائية، وكذلك جلسة موسعة بمشاركة وفدي الجانبين الرسميين، يعقبها التوقيع علي عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين البلدين الصديقين، ثم يعقد الزعيمان في ختام المباحثات، مؤتمرًا صحفيًا، بحضور وسائل الإعلام من الجانبين.
وتتناول المباحثات كل جوانب العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين بهدف تعظيم الشراكة بينهما، خاصة على الأصعدة الاقتصادية والتجارية والثقافية بجانب تعزيز التعاون بين كل من مصر وفرنسا والقارة الأفريقية تحت مظلة الرئاسة المصرية المنتظرة للاتحاد الأفريقي من خلال استكشاف فرص التعاون الثلاثي.
ويبحث الزعيمان مختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها الأزمات الراهنة بالشرق الأوسط والتي تمتد تداعياتها إلى منطقة البحر المتوسط.
ووصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مصر، أمس الأحد، لبحث سبل تعزيز التعاون في مجال الاستثمارات بين البلدين.
وتعد الزيارة الأولى للرئيس الفرنسي منذ توليه مهام منصبه عام 2017 رئيسًا للجمهورية الفرنسية.
وتأتي هذه الزيارة ذلك وسط انطلاق فعاليات العام الثقافي الفرنسي المصري المقرر في 2019، والذي يعد الذكرى السنوية الـ 150 لافتتاح قناة السويس، وهو إنجاز مرتبط ارتباطًا وثيقًا بالتاريخ الفرنسي المصري.
ومن المقرر أنت تشهد المباحثات سبل تعزيز العلاقات الثنائية في المجالات السياسية والعسكرية والاقتصادية والثقافية، فضلا عن التعاون لمكافحة الإرهاب والتصدي للهجرة غير الشرعية.
وتتناول القمة كذلك كل جوانب العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين، بهدف تعظيم الشراكة بينهما، خاصة على الأصعدة الاقتصادية والتجارية والثقافية بجانب تعزيز التعاون بين كل من مصر وفرنسا والقارة الأفريقية تحت مظلة الرئاسة المصرية المنتظرة للاتحاد الأفريقي من خلال استكشاف فرص التعاون الثلاثي.
ويبحث الزعيمان تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين على الصعيد الاقتصادي والثقافي والسياسي انطلاقا من حرص القيادة السياسية في كلا البلدين على الانتقال بها إلى آفاق أرحب وعلى مواصلة التشاور بانتظام حول الأزمات الإقليمية والدولية والقضايا الملحة التي يعاني من تداعياتها الشرق الأوسط وأوروبا.
ومن المقرر أن تتناول المباحثات سبل تعزيز الشراكة الاستراتيجية على كل الأصعدة، ولا سيما في المجال العسكري، فضلا عن القضايا ذات الاهتمام المشترك بين البلدين، وسبل تعزيز العلاقات الثنائية، وخاصة التعاون العسكري.
كما تشهد المباحثات مواصلة التنسيق والتشاور بين البلدين حول سبل التوصل لتسويات سياسية للأزمات القائمة بالمنطقة، وعدد من القضايا الإقليمية ومكافحة الإرهاب والتنظيمات المتطرفة، وأهمية مواصلة العمل من أجل تكثيف التنسيق والتشاور بين الجانبين، بما يمكنهما من مواجهة التحديات المشتركة القائمة، وفي مقدمتها خطر الإرهاب الذي لا تقف تداعياته عند حدود منطقة الشرق الأوسط، ولكن تمتد لمناطق أخرى.
وتتطرق اللقاءات إلى آخر المستجدات على الساحة الإقليمية في ظل الأزمات التي تمر بها عدة دول في المنطقة، وفي مقدمتها كل من ليبيا وسوريا، وتأكيد أهمية تضافر الجهود الدولية للتوصل إلى حلول سياسية لهذه الأزمات، صونا لكيانات تلك الدول ووحدتها وسلامتها الإقليمية، وحفاظًا على مؤسساتها الوطنية ومقدرات شعوبها، فضلا عن تهيئة البيئة المناسبة للتنمية السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وضمان مستقبل أفضل لشعوبها وأجيالها المستقبلية.
كما تشهد المباحثات تأكيد أن فرنسا تدعم دور مصر المحوري بالمنطقة باعتبارها ركيزة أساسية للأمن والاستقرار، وسعيها للتوصل إلى حلول سياسية للأزمات القائمة بالمنطقة، وحرص فرنسا على مواصلة تعزيز التعاون الثنائي مع مصر في المجالين العسكري والأمني بما يحقق المصالح المشتركة للدولتين.
وتعد العلاقات المصرية الفرنسية نموذجا يحتذى به في دول البحر المتوسط، ما يعود بالنفع على البلدين ويحقق المصلحة المشتركة.